الثلاثاء، مارس 17، 2009

لماذا الكذب ......لماذا الخداع


دائما اتسائل لماذا لا يعاملونني كما اعاملهم

لماذا لا يكونون صادقين معي

لماذا هذا الكذب


كيف لي اثق بشخص كذب علي


من المعتاد في التعارف بين المثليين ان يخفي الطرفين اسمائهم الحقيقة او حتى بيانات كاملة عنهم لكن متى صار هناك ثقة بين الطرفين

وتبادل في الافكار والاخبار وطالت المدة قد تختلف طول المدة ومقدار الثقة لكن في اخر الامر الثقة ثقة ولو بعد حين

كيف لي بصديق وثقت فيه ان اكتشف كذبه

اعلم انه سيقرا ويعرف عن من اتحدث لكن احيانا لا يستطيع المرئ قول كل ما يرد امام من يحب او يثق يفضل ان يكون وراء حجاب مدثرا

بشئ يخفيه حتى لا يكون كلامه قاسيا او موجعا للطرف الاخر

لكني لن اغفر له ما فعل بي

ساتكلم عنه قليللا

هو من نفس بلدي له نفس الميول والافكار تعرفت عليه في احد مواقع التعارف كان الحوار هادئ وان بدا ف اول الامر غير متحمس للحديث

لكن مع تكرار اللقاءات اصبح الحديث ودي وقد الغينا الالقاب وصرنا نتحدث بحرية اراد تبادل الهواتف اعطيته هاتفي واعطاني هاتفه

تحادثنا عبر الهاتف لفترات طويلة وكنت الجاء اليه في الوقت الذي احس فيه بالوحدة ويفعل نفس الشئ في اول الامر عندنا سالته عن اسمه

اخبرني اسمه الكودي او الاسم الذي يطلقه على نفسه لكني كالمعتاد اخبر باسمي الاول وهو حقيقي وليس مزيف مكتوب بشهادة الميلاد

بعد حين اخبرني باسمه وصرت اناديه بهذا الاسم طوال المدة التي تعرفت فيها عليه والان قاربت من السنة

امس كنت ابحث في الانترنت عن طريقة لجمع اكبر قد من المعلومات عن اي شخص بالعالم عن طريق الايميل فوجدت قدرا لاباس به يوما

ساكتب مقالا عنها ومن خلالها قمت بتجربة على عدد من الذين اعرفهم اغلبه طابقت بياناتهم مع ما اعطوني اياه الا هذا الشخص صدمت في

المرة الاولى عند ظهور النتيجة لاني حاولت تتبع مكانه وعلى حسب ما اخبرني به استطعت ان اصل لبيته عبر الانترنت

وعن طريق جوجل ايرث وبعض المواقع لاتاكد من شخصته فوجدت اختلاف كبير في المعلومات التي لدي والتي اعرفها

منه بما اعطاني اياه

لا ادري لما فعل بي هذا هل قصرت اتجاهه في شئ هل اخفيت عنه شئ كنت صادقا معه ومع كل من اعرف

هل معنى هذا ان الثقة صارت معدومة الى هذا الحد

صديقي ما ذا تتتوقع مني ان افعل

لن اصدر حكما حتى القاك

ولن اتصل عليك حتى تفعل اعلم انك تقراء مدونتي باستمرار



هل تسرعت في حكمي لا ادري لكنها لم تكن المرة الاولى وعلى ما ارى لن تكون الاخيرة

سوف تقولون ليس كل من حادثت تخبره باي شي صحيح لكن هنالك حد في كل شي وان فات هذا الحد اصبح الرابط اقوى

وصار من الصعب ان تخفي شي وان كان صغيرا

عادة لا اسائل شخص ما اسمك الا اذا سالني ولا اجيبه عن شئ حتى يخبرني ما اسمه يمسونها التبادل واتعمد ان اساله في

جلسات اخرى قد تكون متباعدة عن اسمه حتى اتاكد من صدقه قد يكون هذا نوع من الشك لكنه في عالم الشات مستعمل بكثرة

لكن الان اصحبت شخصا شرير(ههه) ا استطيع ان اعرف اسم اي شخص ا او حتى بيانات دقيقة عنه من خلال نشاطه عبر

الانترنت اذا كان شخص نشط او مجرد مستعمل مبتدئ للانترنت

الأحد، مارس 15، 2009

وداعا جيمي

اليوم ودعت صديقي الكندي جيمي وهو متجه الى القاهرة للقاء َِِاصدقائه بعد ان تخلف عنهم نتيجة لإلحاح والدته بالحضور اليها .

جيمي عمره 17 ربيعا له عينان خضرزرقاوان (اخضر+ازرق ) لون غريب لا ادري ما هو المهم انهما جميلتين شعره كستنائي طويل يغطي رقبته، طوله تقريبا 180 سم او اقل بقليل وزنه حوالي 75 كجم (الدقة هذه نتجت عن المحادثات )

تعرفت عليه في بادئ الامر صدفة فقد كان لي علاقة مع اخته (ساحكي عنها يوما ما ) وقد اخبرتني ان شقيقها الاصغر سوف ياتي لزيارتهم في الفترة القادمة لكنها لم تخبرني بالتحديد متى

قبل شهر من الان ذهبت الى بيتهم فوجدته وقد سلمت عليه وكعادتهم لا يبالون او يهتمون بمن عندهم فما دام هذا الغريب لا يعرفه فسيكتفون بقول كلمة هاي والرد هاي وخلصنا

من اول لقاء لم اهتم به او افكر اي تفكير اتجاهه لاني كنت مشغول بامور اخرى ولكن لفت نظري ارتدائه تي شيرت به قوس قزح واحسست به شئ مالوف تكررت زيارتي لبيتهم عدة مرات وكنت اصادفه للحظات لكن حدث ان حضرت للبيت بعد ان كان عندي موعدا مع اخته للذهاب للتسوق فاتصلت عليها قبل وصولي واخبرتني انها في الطريق الى البيت وطلبت مني ان انتظرها واخبرت اخوها اني ساتي الى البيت حتى يبقى معي ذهبت الى البيت فوجدته لوحده حاولت التودد اليه ( لا تفهمو غلط مجرد تكسير الثلج لا اكثر ) فتحدثنا في امور كثيرة عن البلد وعن السياحة وعن هوايته كان خلال هذه الجلسة يردتي شورت قصير يبين جسد ابيض كالثلج ناعم كالحرير ( لم تواتني الجرئة ان المسه لكن ان وجدت فرصة لما ترددت ) اخبرني انه سمع بوجود رياضة اسمها سكاي بورد وهي عبارة عن زلاجات تلبس ويتم ربط الجسم بزورق وترتدي بارشوت ويتم سحبك بالزورق حتى ترتفع عن الماء وتحلق بالبارشوت

اخبرته اني لم اسمع بها وليس لدي معرفة عنها لكن سال له عنها واخبره متى واتتني الفرصة فطلب مني رقمي حتى يتصل علي ويسالني

كانت هذه اول مرة اتحدث معه لفترة طويلة قرابة الساعة عند حضور اخته ذهبنا للتسوق في السوق عرجنا على مقهى لنرتاح قليلا اثناء الراحة سالتني اخته هل قام جيمي بازعاجك باي شي فاخبرتها لم يكون سوى حوار ودي فاخبرتني بشئ اذهلني بشدة قالت لي هل اخبرك انه مثلي فكاني لم اسمعها وسالتها ما ذا تعني بذلك فاخبرتني وبداءت تشرح لي ما معنى مثلي وكنت فرحا ولم اكن استمع لما تقوله لكني قد عزمت ان ازورهم في البيت مرة ثانية

سالت اصدقائي عن الاسكاي بورد واجتدت ان اجد له معلومات عنها حتى اني بحثت عنها في الانترنت واتصلت عليه واخبرته اني وجدت بعض المعلومات عنها واماكن ممارستها وطلبت منه ان القاه في احد مقاهي الشيشة فاخبرني انه متحمس جدا لموضوع الشيشة لانه لم يجربها من قبل

في محل الشيشى او مقهى الشيشة طلبت له شئ خفيف (عنب ونعناع على الريحة ) حتى يستمتع وتكون خفيفة على صدره تحدثنا كثيرا وكان اكثر الكلام عن الشيشة وفي اثناء الحوار اخبرته اني اريد ان اعلمه بشئ مهم حتى لا يفهمني بصورة سئية فاخبرته اني مثلي وسالني كيف تكون مثلي وانت تواعد اختي فاخبرته انها مجرد صديقة فسالني ما هو الدور الذي العبه ( ما حقول ) واخبرته عن اي شئ سالني عنه بصراحة شديدة وانتظرت ان يخبرني عن وضعه ( طبعا انا عارف انه مثلي )

توددت اليه اثناء الحديث ونسينا بطيبعة الحال موضوع الاسكاي بورد واستطيع ان اجزم اني خلال ذلك اللقاء كسبت وده وعند خروجنا من المحل ذهبنا الى السينما لحضور فلم في اثناء الفلم لمست يدي بالخطاء يده وقد اقشعر جسمي كله احسست برعشة تشمل جسدي ولم يبعد يده عن يدي بل ابقاها وبداء يمسح بباطن يده على ساعدي طيلة الفلم لم اكن مركزا او منتبها لمحتوى الفلم بل كنت مع حركة يده

عند خروجنا من السينما امسكت بيده وقام بوضع يده حول رقبتي واتجهنا نحو الشاطئ لقربه من السينما تمشينا لفترة طويلة حتى انهكت فاخبرته اني تعبت وطلبت منه ان نجلس على الرمال لنستريح لنعود ادراجنا جسنا على الشاطئ وكان البحر هادئا والهواء عليل فاخبرته اني سعيد بوجوده معي

في اثناء ذلك قام بطبع قبلة حانية وسالته المزيد وبداءنا ندخل في عناق طويل وقبلات حارة لم امهتما او افكر بان احد سوف يرانا لكن كانت القبلات رائعة شفتين ورديتين ممتلئتين وجسم رائع

بقينا على هذا الحال لفترة ليست بقصيرة حتى رقد على الرمل وتوقفت وتوقف هو بدوره لاقتراب بعض الشباب من مكاننا مع العلم انهم لا يستطيعون ان يروننا او يتبينو ما نفعل لشدة الظلام في ذلك الوقت واقتراب الساعة من الثانية فجرا .

تواعدنا على امل اللقاء وتكررت زياراتي لبيتهم وكنت اتصيد الفرص والوقت الذي تكون اخته خارج البيت مع صديقاتها حتى اتي الى بيتهم كانت اغلب الوقت نمضيه في القبل الحارة والعناق الطويل وتلامس الاجساد (سوفت فقط ) حتى جاء اليوم المنشود وتكرر عدة مرات اخرها قبل عدة ايام

حقا سافتقد جيمي كثيرا ولكني سوف ازوره عما قريب في كندا

مدينة البسكويت