السبت، مايو 23، 2009

الروب الاحمر


كنا نخرج سويا طيلة اسابيع لم اكن ابالي بما يقوله تي جي وقد كان ايضا ملهيا بحمد او استطيع القول ان حمد قد

الهاه ان يسال عن رفيقه لم نقل لبعضنا شيئا حتي اني لم اساله عن الرسائل التي ارسلها لي يوم خرجنا انا

والملاك لم اساله تفسيرا لها كانها ارسلت لي بالغلط كل ما كنت اراه من تي جي مجرد حنق ما يبداء ان يزول عند حضور حمد

زرت مع الملاك اماكن كثيرة في مسقط وكنا نتردد بكثرة في منتجع يسمى بر الجصة لما له من روعة وهدوء جميل

واطلالته الرائعة على بحر صافي وقلة مرتاديه من العرب ووجود كمية كبيرة من الاجانب مما كان له اثر جيد

على نفسية الملاك .

كان يوم اربعاء انتهيت من الدوام واتصلت به سالته ان كان يود الخروج اليوم فاخبرني انه ذاهب الى السوق مع

حمد وتي جي في الحقيقة كانت مني مجرد جس للنبض لاني كنت تعبا بعد يوم طويل واردت فقط ان اتاكد ان

لديه ما يفعله في هذا اليوم

اتفقت معه ان اتي اليه في الصباح الباكر وذلك لاني قد اتفقت مع احد اصدقائي ان نذهب الى مكان خاص في

الشاطئ لممارسة اللعبة المائية المفضلة لديه وهو يعشقها تماما وانا لا اجيدها لاني لا اجيد السباحة

ذهبنا الى هناك وسر صديقي بوجود الملاك وكنت ارا نظراته الشرسة اتجاها واراه بين الحين والحين يتفحص

جسده الرائع وان كنت في نفسي فرحا بما لدي وكان لدي سيارة جديدة ليس لها مثيل اتجول بها في الشوارع فقد

كان كل من في الشاطئ وان كانو قلة ينظرون الينا واليه بالتحديد

فجسده الابيض الممشوق والذي يلمع في ضوء الشمس الذهبي يكفي لكي يجعل الاعين تنظر اليه ما بين عين

حاسد وبين عين مفترس .

سالني صديقي ( وين حصلت هذا يلعن ابوه من حلا ) لم ارد ولكن سالني الملاك ماذا قال لك اخبرته انه سالني

هل يعرف السباحة نظرته كانت غير مصدقة لما قلت له ولكن لم استرسل في الحديث عن ما قاله صديقي

بدا في ربط الحبال وقام صديقي برفع الكايت في الهواء حتى تسحبه الى الماء ومن ثم توجه نحو الماء وبداء في

مغامرته الصغيرة كنت جالسا على الرمال انظر اليه وهو سعيد بما يفعل وكان صديقي يتحدث عن الرياضة

ومزاياها وكل عدة دقائق كان يردد كلمة ( شت .....واااابوووووي عليه ) وكنت اكتفي بالابتسام

بعد حوالي الساعتين مللت من البقاء وحيدا ومن ثرثرة صديقي واشرت له من بعيد لكي يعود الى الشاطئ

عاد وكان مجهدا وفرحا جدا وبداء يحكي لي كيف كان يتحرك بسرعة وكيف ان الجو رائع والهواء قوي كافي

لان يبقيه لوقت اطول والح علي ان احاول الركوب فاخبرته باني لا اجيد السباحة وتعللت بان الجو صار حارا

وان صديقي يرد ان يلهو هو الاخر فاخبرني انه نسيه تمام

عدنا الى الفندق وكما توقعنا لم نجد تي جي موجودا دخل الى الحمام مباشرة ولكني ذهبت ورائه حتى امنع من

الاستحمام مباشرة خوفا من حدوث اي تشنج لديه فقد احمر وجهه من شدة الحرارة وقمت بخفض المكيف ايضا

وطلبت منه ان ينتظر حتى يبرد جسده قليلا ومن ثم يذهب الى الحمام ابتسم لي وجلس يقلب في التلفاز

بعد ان اتاح قليلا سالني هل اذهب الى الحمام او لدي موانع اخرى فاخبرته وانا ابتسم نعم لدي مانع واحد

باستغراب سالني ما هو قلت له اريد قبلة ساخنة ابرد بها قلبي قبل دخولك الحمام ...وغمزت له

اقترب مني واصبح وجهينا متقابلا ولم اقم باي شي فقد بقيت واقفا بلا حراك

وسالته الان................... قبل ان اقوم انا بذلك

اقترب اكثر و اكثر وقال لالالالالا ليس الان لدي لك شئ سيفرحك اكثر .

لم اسال لانه عودني ان لا يخبرني بما سوف يقوم به الا وقت التنفيذ كان هذا هو اتفاقه معي ان لا اساله كثيرا

دخل الى الحمام اثناء ذلك بقيت امام التلفاز اشاهد واقلب في القنوات وافكر اين سوف نقضي بقية اليوم الطويل

فلم اكن ادري اي مكان لم نذهب بعد اليه

بعد خروجه من الحمام كان يردتي روب احمر اللون وكان سعيدا جدا وقف امامي اخبرته ان يتبعد عن اما التلفاز

لاني اتابع احد البرامج الثقافية فقال لي لدي شيئا احسن من التلفاز سالته ما هو هذا الشئ

قام فجاء بتفح الروب بسرعة مرتين متتاليتين اخبرته ان يبطئ عرض الشريط لاني لم استطع ارى شيئا

ابتسم بخبث وقال شيئا لم افهمه قال لي تركت لك في الحمام روب اسود ارجوك ارتديه بعد خروجك من الحمام

دخلت الى الحمام واريت الباب ولم اقفله توقعت ان ياتي خلفي لكنه لم يفعل بدات في خلع ملابسي وبداءت في الاستحمام

اثناء الحمام كنت أتوقع دخوله علي في اي لحظة وكان جسدي كله يترقب ذلك

بعد الحمام ارتديت ملابسي سمعت صوته وهو يقول ارتدي الروب لا تنسى خلعت ملابسي مرة اخرى واتديت

الروب لكني لم ارتديه عاريا فقد ارتديت ملابسي الداخلية ومن فوقه الروب

عند خروجي قال لي لم نتفق على ذلك فقلت له على ما ذا اتفقا ، لم نتفق على شئ اصلا

قال عد الى الحمام واخلع بقية ملابسك فقط ارتدي الروب الاسود لا اريد اي حيل منك

فعلت ما قاله لي وكان بالي مشغولا اثناء الخلع والارتداء ماهو وضع الملاك في اي وضعية هو فعليها لو طلب

مني اي شئ لفعلته له فقد عرفت خلال الفترة الماضية اني ضعيف امام ابتسامته واما عيونه الحلوة ولمساته

الحانية فلم نتلكم خلال الفترة السابقة عن وضعه الجنسي ابدا ولم يسالني حتى

فكل ما كان يشغل بالي انه حان وقت الجنس لا محالة فمهمى ساحاول ان افعل فسوف يغلبني بكلامه بلمساته

خرجت من الحمام وكان يبدو علي التوتر وكنت ارى ابتسامته الرائعة وهو ينظر الي متفحصا

سالته وما ذا بعد هذا قال لي تعال الى جواري فقد كان يرقد على السرير اخبرته ان الوقت نهار قال لي وما علاقة

ما سنفعل بالنهار ابتسم واردفت وما ذا سوف نفعل ............ قال لا شئ

قام من السرير واقترب مني ومسح بيده على خدي وقال لي بما معناه

( ساقطعك اربا اربا ....مع ابتسامة )

بداء يداعب جسدي ويتحسسه كله لم امنعه وبداءت افعل نفس الشئ استمرينا على ذلك عدة دقائق لكن كان جسدي

كله يثور ويطلب المزيد وكنت اشعر به ايضا بدات برقبته ومرت قبلاتي من عنقه الى وجه وبدات في النزول

تدريجيا حتى وصلت الى صدره وكان يقوم بالعكس ويداه تتحركان وتتلمسان جسدي كله لم اعد استطيع البقاء

واقفا ولكني كنت اريده ان يستمر,,,,أن يستمر

جاءت طرقات على الباب عرفت انه الورم سيرفس ووقت الغداء فقد كنت طلبت ان نتغدى في الغرفة اثناء

استحمامه

اخبرته ان يتوقف حتى افتح الباب ونعود مرة ثانية قال لي قليلا فقط ...........قليلا فقط

ذهبت الى الحمام رششت جسدي بقليل من الماء البارد حتى يهدا تبعني وسالني ما ذا تفعل فقلت كما ترى ..ابتسم

فتحت الباب وادخل الطعام وخرج وقمت بتعليق عدم الازعاج حتى لا يزعجنا احد

سالني ما طلبت على الغداء واخبرته جلس مباشرة على الطاولة ليتناول الغداء في نفسي قد انزعجت ولكن قلت

احسن لنا ننتهي من موضوع الطعام هذا ونخلص. J

تناولنا الطعام وتحدث قليلا وكنت ارد عليه لكن باجابت مختصرة حتى ننتهي من الطعام لاني لو تابعته فلن

ننتهي من الطعام بسرعة ............كنت مستعجلا جدا جدا حدا

انتهينا من الطعام واحسست ان الجو اصبح حارا ونسيت اني خفضت التكيف ... عدلت درجة الحرارة

ورقدت على السرير وانا اشعر بفرح غريب بعد عدة دقائق جاء ورقد جواري ولم يقل شيئا ولم نفعل شئيا

حتى مسكت يده التي كانت جواري وقلت له اني سعيد بك كثيرا وطبعت قبلة حانية على خده ومن ثم وضعت

يدي على صدره وقمت بالمسح عليه

لم يتحرك او يصدر منه اي شئ وقد بداءت في ادخال يدي داخل روبه وامسح صدره وبطنه جيئتا وذهابا

واثناء ذلك كنت اقترب من جسده اكثر فاكثر واحس بحراته حتى وضع رأسه على صدري وبداء يحرك يده على

جسدي كنت احس بفرح عاااااااااارم وسعادة لا توصف احسست اننا ا نطير ونطير وكاننا في عالم اخر

كنت اسمع دقات قلبه والمس جسده الطري الغض واستمتع بلمساته الحانية وقبلاته الحارة

Stop

Stop

Stop


يكفيكم هذا وسأترك لكم العنان لتتخيلو ما تبقى ....................!




في اشياء كتبتها لكني مسحتها لاني احسست انها تخدش الحياء

الخميس، مايو 21، 2009

احتفالي بــ زيارة 10000


اليوم هو اسعد ايامي حياتي الالكترونية

فقد وصل عدد زوار مدونتي الى اكثر من (10000) زائر بمعدل 15 الى 100 زائر يوميا

اعتبر عدد الزوار وزيادتهم بالنسبة لي كدليل على نجاح مدونتي وان هنالك من يتابعون ما اكتب ويهتمون

اشكركم جميعا لزيارتكم لي مدونتي فهي متنفسي اكتب فيه ما يجول بخاطري

واكرر اسفي على الاخطاء التي توجد بها ( فجل من لا يسهو ) واتمنى ان تسستمرو بزيارتي دوما وسعيد باقتراحاتكم وارائكم


طبعا الحمد لله حتى الان زوار مدونتي من 77 دولة مختلفة من الشرق الى الغرب



وبسبب هذه المدونة تعرفت على اكثر من 15 شخص من مختلف دول العالم وسعيد جدا بتواصلي معاهم واتمنى انهم ما ينقطعو مني ويسامحوني اذا قصرت في حقهم


بالجهة اليسرى من المدونة تجدون 3 عدادت للزوار كنت منذ البداية حريص على ان اعرف من يزورني ومن اي بلد هو وكم مرة في اليوم والحمد لله كل يوم اكتشف وجود زائر جديد وبعد عدة ايام اجده يعود الي مرة ثانية


ما تتخيلو مقدار سعادتي بزيارة اي فرد من اي بلد لمدونتي حتى اني عندي افكار كثيرة لاجعل صوتي مسموع للكل وكلامي

مقروئ وفي نفس الوقت اكون مراعي في كتابتي ادب الحديث وان كان فيه شئ من الجراءة لكن اعتبر نفسي حتى الان ولله

الحمد لم ابعد كثيرا عن ما يتناقلوه الناس من الحديث


تنبيه مهم جدا

الا وهو ان كل ما كتبتو حتى الان هو ليس من وحي الخيال فكل الاشخاص موجودين في الواقع مع اختلاف

الاسماء فقط توجد فقط عدد قصص هي ليست حقيقة وقد قمت بتقسيم المدونة لعدة اقسام حتى يسهل الوصول اليها دوما

التقسيمات توجد على الجهة اليسرى من المدونة ما تم وضعه في قسم حياتي فهو صحيح مئة بالمائة

شكرا لكم جميعا

تحياتي

غريييييييييييييييييييييييييييب






الأحد، مايو 17، 2009

الحب .......المستحيل

شعور عجيب يجتاحني خلال الايام الماضية هل هو تدهور صحته ورقاده في السرير ام حضور والدته في بيتنا وطلبها مني ان اطل عليه لا اعلم ما الذي يحدث معي ام شعوري بالذنب اتجاهه واني سبب ما يجري له حتى تدركون ما يحدث لي ساحدثكم منذ البداية .

بدايتي قبل ستة اشهر من الان كنت اتمشى في الحى وعند عودتي الى البيت وجدت مجموعة من الصبية تتراوح اعمارهم بين الثالثة عشرة والخامسة عشرة كانو 5 يتوسطتهم فتى لم اكن بمقدوري ان اتبين ملامحه او اتعرف عليه لكن من خلال ما يدور استطعت ان اعرف ما يجري ..نعم انهم يتحرشون بالفتى كنت بالشارع الموازي لمكانهم وحسمت امري وتوجهت اليهم سحبت الفتى من يده وابعدته عنهم لكن حاول احدى الفتيان ان يعيد الكرة ويحاول ان يتحرش به في وجودي فما كان مني الا ان اصفعه بقوة ارمته ارضا ولم ينطق او يحاول ان يعترض فقط قام وتحرك هو ومجموعته التفت نحو الصبي كانت اول مرة القاه في الجوار لم اره من قبل قد اكون رايته لكن لم احط في بالي شئيا

عمره الثالثة او الرابعة عشرة ابيض كالثلج عيونه سوداوتين وله حواجب دقيقة ملامحه طفولية لحد ما لكن تستطيع ان تتبين مظاهر البلوغ لديه

لم يقل الولد شئيا بل قام بالتحرك مباشرة بعد تاكده من ابتعاد الفتية

بعد عدة ايام جاءت والدتي (زوجة ابي ) واخبرتني ان احدى الجارات اتت وتريد ان تسلم علي استغربت في بادئ الامر لكن اعتقد انها احدى الجارات التي لديها بنت وتريد ان تلزقها فيني لم اكترث كثيرا ولكن بسبب الحاح والدتي المستمر ذهبت اليها في المجلس سلمت عليها واخبرتي انها ام احمد لم يعني لي الاسم شيئا وبداءت تنهال علي بالشكر والثناء كاني قمت بعمل بطولي اومئت لها وشكرتها واستأذنت منها لاعود لجهازي

في مساء نفس اليوم سمعت على باب غرفتي صوت طرقات خفيفة ومن ثم فتح الباب استغربت في بادئ الامر في الوهلة الاولى ولكن سرعان ما تداركت ودعوته للدخول بترحاب

اخبرني ان اسمه احمد وهو يدرس في الصف الثاني متوسط (2اعدادي) وانهال علي بالشكر واخبرني انه لن ينسى لي صنيعي وان الفتيان توقفو عن مضايقته في المدرسة بعدها بداء يحدثني عن نفسي بطلقائية عجيبة في بادئ الامر استغربت لكن بعد معرفتي بانه ليس له اصدقاء وانه لازال يحداث الدمى حتى لا يشعر بالوحدة احسست بشئ غريب ناحيته لم افهم ولم احاول ان افهم ما هو .

تكررت زياراته لي كثيرا حتى ان جيراني لاحظو ذلك والاهم من هؤلاء كلهم زوجة ابي جاءتي في الغرفة وبداءت تتحدث في مواضيع غير مرتبطة او احسست انها بداية لموضوع مهم لكني لم اقاطها بل بالعكس حاولت ان اتجاوب معاها حتى اخبرتني بالكلام الذي جاءت اليه

خلاصته اني كبير وامثل هذا البيت وان اي شئ يصدر عني يعتبر تمثيلا عن البيت في بادئ الامر لم افهم ما ترمي له لكن مع استرسالها في الحديث عرفت انها تقصد احمد

نسيت ان اخبركم ان لدي اخ في سن احمد لم اساله ابدا عن احمد ولم اره معه من قبل مع انهم يتشاركون نفس الشارع ويذهبان الى نفس المدرسة

خلال المدة الطويلة اعتبرت وجود احمد حولي ما هو الا شعور ولد تربى بين الفتيات ويحاول الحصول على اخ كبير يشد بيده ويحاول ان يكون معها دائما كان هذا شعوري دائما اتجاهه

مع اقترابي منه عرفت انه طيب وحنون جدا وصادق لا تشوبه شائبة محترم لاكبر حد (اتكيته عااالي) ذوقه في الملابس مع صغر سنه ملفت للنظر مرح وبشكل كبير دائما ترى اسنانه البيضاء المتراصة تنير وجهه

اخذته مرتين الى السينما مع اني سالت اخوتي ان يحضرو معه لكنهم ابوو ان يحضرو لم اسال ولم الح في طلبي لهم لكني كنت في نفسي استغرب ما سر نفور اخوتي منه

لماذا لا يلعبون معه حتى في المرات التي اجده ينتظرني خارج المنزل واخوتي حوله يلعبون لا يشاركهم اللعب ولا يدعونه للعب معهم حتى اني اكاد اجزم انهم يريدون ذهابه لا يفضلون وجوده

بداءت اعتاد التصاقه بي ووجوده معي لكن كنت باسلوب جميل اطلب منه ان لا يحضر الى البيت وبالذات في الايام التي تكون والدتي خارج المنزل لم يعارض او يسالني لما ...لكنه كان يفعل اي شئ لكي يرضيني احسست ذلك في كل شئ في اختياره المشروبات والاطعمة حتى في الاماكن التي نذهب اليها .

طبعا احب البحر وصوت الموج كنت اخذه معي الى الشاطئ انا اشيش وهو يكتفي بشرب كوكتيل او اي عصير حتى جاء اليوم الذي لم اكن احسب له حساب او افكر ان نهايتي معه سوف تكون كذلك

كنا في شاطئ البحر لا ادري ما الوقت لكن كان الشاطئ شبه خالي فقد اناس متابعدين يتمشون في الرمال الباردة

اخبرني انه تعب من المشي يريد ان يرتاح قليلا جلسنا على الرمال كان يجلس بجواري لا يفصلني منه شئ اخبرني انه يحب عطري كثيرا شكرته على اطرائه وابتسمت له طلب مني ان اتركه يتوسد فخذي فلم امانع واسند رائسه على فخذي وتمدد على الرمال بداء يمسك يدي ويترقع اصابعي كنت في تلك اللحظة افكر في الماء الحالك السواد وصوت ارتطام الموج وبعض الامور التي كانت تشغل رأسي لم احسن الا وراسه يقترب من اعلى فخذي كل شوية احسن باقتراب راسه مني لكني اعتبرت ذلك ناتج عن تحركه في الرمال وكلامه الكثير الذي يجعله يتحرك بهذا الشكل

فجاءة اعتدل في جلسته واخبرني ان يريد ان يقول لي شئ مهم جدا فسالته بلهفة ما هو هذا الشئ فقال لي اني احبك فاخبرته اني احبه ايضا فهو مثل اخوتي لكنه لم يرضى بهذه الكلمة وانتقلنا لمواضيع اخرى كثيرى كان يتحدث بحيوية كبيرة وكنت ارى السعادة في ملامحه وان كان الظلام بداء يسود المكان اخبرته ان الوقت تاخر وان علينا الذهاب الى البيت

اخبرني انو لا يوجد لديه وشئ في البيت ليفعله وان اهله يثقون فيه وفيني كثيرا

تابع كلامه بكلمات لازالت ترن في اذني

حينما اكون لوحدي اسمع الضوضاء من حولي وارى تخوف الناس من المجهول ادرك ان الحياة ما هي الا لحظات

نبضات

كل نبضة تاتي مرة واحدة

فالحياة متقلبة وسريعة الزوال

يجب ان نحاول ان نغتم كل لحظة من حياتنا

نحن نحيا لمرة واحدة فقط

شئا فشئيا احسسن اني بداءت اسمع دقات قلبه متسارعة ونفسه ايضا حتى فاجئني بقبلة حارة على شفتي لم استطع ان قاومها في بدائ الامر حتى تداركت اني اقبل احمد ابن الجيران الذي وثق اهله فيني لم استطع ان اواصل تقبيله ودفعته عني وزجرته واخبرته اني احبه لكن ليس بغرض ما ولكن لاني ارتحت له واني اعتبره كاخ لي

بداء في البكاء وهو يقول انه يحبني ولا يستطيع ان يتخلى عني واني كل شئ في حياته وكلام كثيرا لم اجد بداء من ان اضمه لي وهو في حالة الحزن هذه فضممته لي وكان جسمه يهتز من البكاء المكبوت وقد بللت دموعه قميصي ولكني فضلت ان ابقى معه لحد ما استطيع ان اجلعه يتوقف عن البكاء بعد ان هداء اخبرته بكل رقة اني احبه لكن علاقتنا هذه لا يمكن لها الاستمرار فانا اكبره باعوام كثيرة ومن الصعب ان نكون مع بعض كان كلامي له ينصب في اني لست رافضا له ولكن حبه لي ووضعي وعمره لا يسمح لنا بان نبني مثل هذه العلاقة

عدنا الى البيت ولم يتكلم خلال الطريق باي كلمة لكني كنت اسمع شهقاته بين الحين والحين فكرت في نفسي انه شعور سوف يزول منه حالما يخلد الى النوم

انقطع عني يوم ...يومين... وثلاثة وقد احسست بشعور اني قد استطعت ان اقنعه اننا لا نصلح لبعض وانه بداء ينسحب من حياتي ولكن بعد مرور خمسة ايام اخبرني اخي ان احمد مريض في بيته وانه لم يحضر للمدرسة من عدة ايام وهو طريح الفراش لا يتكلم مع اي احد

الان مرة اكثر من اسبوعين من هذه الحادثة وانقطاعه عني حتى جاءت جارتنا ام احمد وطلبت مني ان احضر للبيت لزيارته فهو يهذي باسمي طوال الوقت ولكن في نفسي اعرف اني لو زرته فهي لن تكون الاخيرة

سببب كتابتي للبوست هذا سؤالكم

اذا كنت في مكاني ماذا سوف تفعل وما هو ردة فعلك اتجاه حب الفتى لك مع مراعات جميع الجوانب