السبت، نوفمبر 14، 2009

ملل ممزوج بخوف





يوم الجمعة كنت اشعر بشعور غريب يرتابني الخوف مع الملل الشديد دخلت موقع تعارف المثلية لم يلفت نظري شئ مميز تحدث بعض الوقت مع شاب من الجزائر عبر المسجات وبعد ان عرفت ما يريد طنشته وعلمت له بلك حتى لازعجني

مشكلتي في الاساس الخوف من الامتحان لدي امتحان الاسبوع القادم واخاف ان ارسب لماذا هذا الشعور اليأس لاني قد امتحنت نفس الامتحان مرتين ورسبت والمشكلة انه كل مرة يكون مختلف تماما يعني اللي قريته اول مرة ليس ما قريته المرة الثانية وهذه المرة هي الاخيرة لي ولن استطيع الدخول الى الامتحان الا السنة الجديدة مما سيترتب عليه الكثير في حياتي المهنية

احس بالغباء لهذا الكلام والياس مشكلتني اني لا اريد ان ابداء كل دقيقة اقول اليوم وبكرا الساعة سبعة الساعة 8 وهكذا طوال اليوم لا افعل شيئا ذو بال حتى اني لم اخرج الا متاخر جدا حوالي الساعة العاشرة مساءا وذهبت الى الشاطئ لوحدي بقيت هنالك حوالي نصف ساعة وعدت سريعا الى البيت كل هذا سببه التفكير الكثير في الموضوع تفكير بلا عمل تفكير بلا اخذ بالاسباب لكن لازم احاول كمرة اخيرة وابذل مجهود الموضوع سهل كثير بس ما اعرف ليش اخذل وقت الامتحان نسبة النجاح المفروض تكون 80 في المية لكن في المرتين السابقتين كان نتيجتي اقل من النجاح بشئ كبير النجاح في الامتحان من 700 ودرجة الكاملة 1000 في المرتين مرة جبت 600 ومرة جبت 533 ولا 500 وشئ المهم انه الفارق كبير جدا جدا

وغير هذا كله اللي مسبب لي نوع من الاستياء الشغل كل يوم اكتشف انه ظالميني كثير مقارنة ببقية زملائي بس ناوي اعمل لي تظلم ولازم انجح في الامتحان ده لانه حيقوي موقفي كثير يعني الموضوع متاشبك كثير وفي نفس الوقت ما قاعد احقق اي انجاز وتقدم في الموضوع

هذا من الناحية المهنية اما من الناحية العاطفية فبحس اني ضايع تماما هل انجرف وامشي ورا تيار المتعة اللحظية لي فترة طويلة نسبيا لم اقم باي نوع من العلاقات والتي مانع نفسي منها بشدة مع وجدها وسهولة الحصول على متعة لحظية لكني اريد حبيب اريد صديق اقضي معه وقتي

في منكم راح يذكر الكويتي مثلا او فلان او فلان من اللذين تحدثت عنهم لكن المشكلة انه لا توجد عاطفة اتجاهم احسن انهم اصدقاء فقط لكني اريد حب صادق ونقي حب متبادل وفعليا مش عارف وين المشكلة لما ذا لا اجده مع كوم المثلين اللي بعرفهم واللي لازلت اتواصل معهم وابحث عنهم ولقيت من الناس اللي قابلتهم ناس حلوين وطيبين بس ما بقدر افرض نفسي على حد ما بعرف الشعور كيف هل انا النوع اللي بيفضله هل شخص مناسب له وطبعا لا استطيع ان اساله شو رايك فيني او شئ راح يكون الردعادي ولا اتوقع رد غير عادي لانه ما بيعرفني لكني لو لقيت شخص فقط اتبادل معه الحب راح اخليه يشعر بي تماما

من زمان وانا بعرف اوصل شعور الحب والاهتمام بالشخص اللي معي ايا كان مثلي او غير مثلي ما بعرف اذا لمستوه من كتاباتي او لا لكني ف الحقيقة شخص حنين جدا احب بسهولة كبيرة ومن الصعب اكره ولو كرهت ما راح ينصلح اللي بيني وبين الشخص الاخر ابدا لكني انسى الاساءة وبالذات من الاشخاص اللي بحبهم او برتاح معهم كثير خلال الاسبوع الماضي ده ما حدث الكثير غير اني قابلت شخص اقدر اقول عنه روعة في اي شئ بس للاسف مش حقدر اقول اي شئ عنه لانه راح يخنقني خخخ

وغير هذا طلعت مرة مع بنت لبنانية تحدث عنها بصورة عابرة وقلت اني تعرفت عليها من احدى المدارس اللي بعمل فيها ( طبعا انا مش مدرس بس كان عندي شغل في احدى المدارس واتعرفت على شاب لبناني زي الورد وبنت لبنانية زي القشطة مع انو ماليش في القشطة هذه هي احداث الاسبوع الماضي وما اعتقد اني راح اكتب بوستي الاسبوعي الا اذا صار شئ يوم بكرا يستحق الذكر لكن الاسبوع كلو كان ممل بشكل كبير وحتى اخر الاسبوع نفسي الشئ صديقي الكويتي سافر الى الكويت وجاي الاحد او الاثنين

الجمعة، نوفمبر 13، 2009

مصطلحات مثلية

هذا مووضوع اجبني كثير وقراءته مرات ومرات واشكر كاتبه marocoujda وهو شاب مغربي
قرائت موضوعه في منتدى مثلي المغربي

رابط الموضوع

صراحة منتدى رائع وليس به اي نوع من المواضيع او المقاطع الاباحية منتدى مثلي لكنه محترم تماما احي من هنا جميع القائمين عليه

وقد حصلي الشرف مرة انه المشرف للمنتدى يعلق في مدونتي وارحب فيه دائما وفي الجميع


يلا ادخل للموضوع واضيف الردود اللي لها علاقة بالموضوع مع ايراد اسم الكاتب قبل الرد


وقد اخذت اذن منه وتكرم علي بالموافقة

اللغة العربية لا تحتوي على عبارات إيـجابـية للتـعبـير عن العلاقات العاطفية أو ممارسة الحب بين شخصين من الجنس نفسه. فالعبارات الشائعة باللغة الفصحى هي سلبـية ومُهـينة. مـِـثالاً على ذلك: "الـشــذوذ الجنسي"، و"اللـِـواط" عند الرجال و"السـّـحاق" عند النـســاء. لكن خلال الـســنوات الأخيـرة من القرن العـشــريـن بدأ بعض من علماء الإجتماع و علماء النفــس والصحافيـيـن الذيـن يـَـتحـلــّـون بضميـر مهني بإســتعمال عبارة إيـجابـية ألا وهي "المـِـثـلـيـّـة الجــنــســيـّـة ". هذه العبارة هي ترجمة دقـيـقـة لكلمة homosexuality بالإنـكـليـزيـّـة، وهي كـلمة حديـثـة نـســبـيـّـاً باللغـات الأوروبـيـّـة وعـمرها حوالي مـئـة عــام.

أمّا لكلمة bisexuality فنفضل إستعمال " ثـنائية جنسية" في اللغة العربـيـّـة. نـقول أنّ الرجل الذي يـهوى الرجال والنـســاء بدرجات مخـتـلفـة هو ثـنائي (bisexual man) ، أمّا المرأة فهي ثـنائية (bisexual woman) .

عـِـبارة "المـيـول الجــِـنـســيـّـة" هي الأســاس عندما نـتطـرق بالحديـث عن الـمـِـثـليـّـيـن والثـنائيين، كما عندما نذكر المتغايرين (heterosexuals). لكن عندما نـتـطرّق بالحـديـث عن أشــخاص يـشــعرون بأن نـظرتهم لجــِـنـســهم (gender) هي مختـلفة عن تـكويـنهم البـيـولوجي، فالعـبارة العربـية الإيـجابـية هي " مـُـتحوّل الجـنــس" بـَـدَلاً من العـبارة الـســلـبـيـّـة "خــَـنـيـث". فـالـشــخص المولود مع أعضاء تـناسـُـلـيـّـة ذكــَـريـّـة لكـنها تـشــعـر أكـثـر بـأنـها أنـثى فـنــُـســمـّـيـها "مـُـتحوّلة" male-to-female transgender ونـشــيـر اليـها بصـِـفات مـؤنــّـثـة إحـترامـاً لرغـبـتها، ســواء قــَـبل أو بعد خضوعها لعمليـّـة جراحيـّـة لـتـصحـيـح جــِـنـســها. كذلك الـشــخص المولود مع أعضاء أنـثـويـّـة لكنه يـشــعر عـقـلـيـّـاً أنه ذكرٌ فـنـقـول أنــّـه "مـُـتحوّل"female-to-male transgender ونــُـصَـرّف الأفـعال بالمذكــّـر عندما نكـتـب عنه.

هنالـك عـِـبارة queer بالإنكـليـزية التي تــُســتـعمل مراراً وتكراراً في المقالات. هي عبارة قديمة كانت ســلبـيـّـة وإســتــُـعـمـِـلت للإســتـِـهزاء بالمـِـثـلـيـّـيـن. لكن في العـَـقـدَيـن الأخيـريـن من القرن العـشــريـن، تـبـنــّى هذه العبارة كل من المـِـثـلـيـّين والثـنائيين والمـُـتحوّلين للـتعبـيـر عن ثـورتـهم على التـقـاليـد الإجتماعـية التي تــُـكــَـبـّـلهم. فأصبحت كلمةqueers إخـتـصاراً أو بـديـلاً عن إســتعمال أربـع كـلمات:



أمّـا في العربـية، فكلمة queer تعني مـُـخـتـلـِـف أو شــاذ عن الطبـيعة. لكن بـعـَـكــس الحركة في الغرب التي إعـتـنـقـت كلمة queer الـســلـبـيـّـة و إعـتـبرتها إيـجابـيـّـة، فـضـّـلنا هنا أن نــَـجــِـدَ عبارة جديدة تحـِـلّ مكان كلمة "شــاذ"، وهذه العبارة الإيـجابـيـّـة هي "أحـرار الجــِـنـــس". أحرار الجـِـنـــس قـد يكونون مـِـثـلـيـّـيـن (gays) أو مـِـثـلـيـّـات (lesbians) ، أو ثـنائيين أو ثـنائيات (bisexuals) ، أو مـُـتحوّلين أو مـُـتحوّلات (transgenders) ، أو حتى حلـفاءهم المتغايرين(heterosexuals) لكنهم مـُـتـفـتــّحـيـن عـَـقـلـيـّـاً ويـعرفون جـيـّـداً أنّ الكــَـبـْـت الجــِـنـســي خــَـطيـرٌ ويـولــّـد الـتـــَوتــّـر وحـِـقـد الذات على مـســتـوى الـشــخص والكراهيــة في المجـتمع.


وفي اضافة من الاخ اسمه الضوء الشارد

pédéraste واختطاره pédé وأول ماكان يطلق في اليونان القديمة على علاقة بين رجل كبير في السن ناضج يعني وشاب والعلاقة ليست فقط في مجال الجنس ولكن في مجال التعليمي كذلك ثم استعمل في اللغة الفرنسية في القرن الخامس عشر كتعبير على حب وعلاقة بين شابين ليحرف بعد ذلك عن معناه الحقيقي ليصبح معبرا عن الشذوذ الجنسي كما ان الكلمة في حد ذاتها تغيرت لتصبح


pedفي 1972


lesbians, gays, bisexuals, transgenders (L.G.B.T.) pédé في 1836

pedal في 1935

الخميس، نوفمبر 12، 2009

ملحوظة من قارئ اعجبتني




في الموضوع السابق

قصة اعجبتني ( الحياة دائرة )



جاءت ملحوظة والحمد لله انه صاحبها ما شك في مصداقييتي او اتهمني بالكذب او الغش واشكره كثيرا لذلك


كا هذا هو الكلام اللي قاله :-


سلام غريب

بس شوي عندي سؤال

ويعني ذاكرتك كم جيجا هذه الذاكرة اللي تشبه نقوش فرعونية عمرها الاف السنين

يعني بالله متى صار هذا الحوار من شان تتذكره بحذافيره وتجي تكتبو هنا

وتحفظه كانك طفل باول ابتدائي حافظ قراء وكتب وزرع وحصد

؟؟؟؟؟؟؟

اعذرني

لمن ننقل شئ سمعناه ننقله كما فهمناه ليس كما سمعناه بالضبط
!!!

الا اذا كنت الة تسجيل !!!

أشك انك الة تسجيل

بسم الله ماشاء الله خمسة وخميسة

عيون الحسود فيها عود

انا ما احسد ذاكرتك

بس استغرب شلون حفظت كلام هذا الاحمر الاشقر بحذافيره

كانك مسجل كلامه والكلام جاي تلقيه هنا

+_+_+_+_+_+_

موووووووووووتني من الضحك وفي نفسك الوقت سعدني كثير



بس لعقليته وطريقة كلامه واللي كان ممكن يكون فيها اسلوب اخر بحيث انه يتهمني بالكذب

زي ما قراءت في احدى المدونات لمن سئل

المدون انه في احدى المواضيع كاتب شئ والان كتب شئ اخر واتهمه بالكذب

في حين المدون وضح انه لم يكذب لكن وضح سبب الاختلاف في الكتابة




وكان ردي عليه كالتالي :


هلا والله

منو اللي قال اني حفظته

اذا رجعت للعنوان راح تلقاه

قصة اعجبتني ( الحياة دائرة )

وتحت اخر القصة تلقاها مصنفة من بريدي

يعني ما حصلت لي هذه القصة هي وصلتني عبر الايميل ونشرتها هنا

مرحب فيك حبيبي في اي وقت ولو عندك اي استفسار ثاني الايميل محطوط في المدونة وحياك الله



=-=-=-=-=-=-=-



بس حبيت انوه


مدونتي من بدايتها اريد اكون فيها صادق مع نفسي قبل ما اكون صادق معكم وقلت انه اي شئ

كاتبه في قسم حياتي هو صحيح مية المية 100%


بس احيانا المكان اخفيه او الاشخاص اسمائهم تكون مختلفة حفاظا عليهم لا اكثر

واحيانا اخرى يكون المكان مكتوب والاشخاص اسمائهم الحقيقة هي نفسها

اما غير ذلك فهو اما صورة او قصة جنسية او من البريد


او حتى معلومات عامة ( منوعات علوم او تكنولجيا ) قراءتها في مكان ما


واشكر هذا القارئ في اسلوبه الجميل وبقية القراء

على الثقة والمتابعة

واتمنى اني اواصل بنفس المستوى






الثلاثاء، نوفمبر 10، 2009

لا تنسخ إذا كنت ما تقدر تلصق

محاضر يحاول يرفه عن جمهوره.


قال : "إن أفضل سنوات حياتي قضيتها في حضن امرأة لم تكن زوجتي!"


انصدم الحضور ودهشوا من كلام المحاضر!!!

رجع المحاضر كمل كلامه : "المرأة كانت أمي!"

ضحك الجميع و صفقوا له .

بعد أسبوع ...

احد كبارالمدراء اللي تدرب على يد هالمحاضر حاول يقلد هالمزحة.

بس للأسف كان وقتها سكران

وقال بصوت عال لزوجته اللي تسوي العشاء "أفضل سنوات حياتي قضيتها في حضن امرأة لم تكن زوجتي!"

الزوجة :"ها!" من الصدمة والغضب

سكت صاحبنا لمدة 20 ثانية يحاول يكمل النصف الثاني من النكتة ، ولم يتذكر لأنه سكران


وأخيرا قال: "....وانا لا اتذكر من هي"!

طبعا صاحبنا ما رجع له الوعي الا وهو على سرير المستشفى من كثرة حروق الماء المغلي

الحكمة المستفادة :


( لا تنسخ إذا كنت ما تقدر تلصق )

قصة اعجبتني ....( الحياة دائرة )

لطالما آمنت بأن حياة كل منا عبارة عن دائرة مملة تتكرر عبر الأجيال:ـ

ولادة وصراخ .. طفولة وطلبات .. مراهقة ولف بالشوارع ..

دراسة مع بعض التجارب الشقية .. وظيفة وفلوس .. زواج

ورزانة .. أطفال ومسئولية .. تقاعد وفراغ .. قبر موحش!!

ثم أسلم عصا سباق التتابع لابني ليركض في نفس المضمار!

ويقول التاريخ أن هذه الدائرة بدأت من بني آدم (والذي هو أبوك أنت الآخر) وورّثها لنا واحداً بعد الآخر! وكل من حاول أن يتخطى هذه الدائرة ويرسم خطاً مستقيماً، فالويل لهذا الشاذ المجنون الأرعن المارق عن العادات والتقاليد و .. و .. تعرفون باقي الشتائم!

وكنت أعتقد أني أنا الآخر سأتسكع في هذه الدائرة حتى أسلّم عصا التتابع لمغبون من بعدي .. حتى جاء ذلك اليوم ..

حينما ألحت علي أختي للذهاب إلى العمرة، وأختي – من وجهة نظري – من ذلك النوع المثالي الذي لا يحب الخروج عن الخروج عن الدائرة نهائياً، فذهبت مرغماً ثقيل النفس لأؤدي دوري كمحرم من العيار الثقيل الظل في هذه الرحلة ذات الثلاثة أيام .. ولا أنكر ذلك الانشراح النفسي الذي يغمرني في بيت الله الحرام، خصوصاً في هذا الوقت الهادئ من العام.

بعد صلاة العشاء في الحرم المكي، تلفتّ وإذا بشاب أشقر، طويل القامة، عيناه بلون البحر، لا تخطئ عيناك أوروبيته من النظرة الأولى .. تسربل بذلك الإحرام، ليعطيه شكلاً لم تألفه عيني، إذ نادراً ما ترى أوروبياً مسلماً، فبدا مظهره في الإحرام كأنه صورة صغيرة ركب عليها برواز كبير غليظ لا يناسقها بالحجم ولا بالشكل، ولكن سبحان من استجاب دعاء إبراهيم:" واجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم ..."، ابتسم في وجهي فرددت ابتسامته بمثلها أو بأحسن منها، وهممت بسؤاله بلغة إنجليزية ذات "راء" أمريكية أعكس فيها فشخرتي واستعراضي بثقافتي الأمريكية، إلا أنه فاجئني بقوله:

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أخي ...

كان يتحدث بعربية فصحى تعرضت حروفها للكسر والعجمة من لسانه ..

- وعليكم السلام يا أخي ...

- من أي بلاد الله أنت يا أخي؟

- أنا من الكويت.. وهل تعرفها؟ وأنت من أين؟

أحسست بأني في مسلسل مدبلج أو "افتح يا سمسم" وأنا أتحدث العربية الفصحى لأول مرة في حياتي، ففي مشوار حياتي كلها كنت أتحدث بلهجة خليجية، وقد ألجأ من باب المداعبة للتحدث بلهجة عراقية، مصرية، لبنانية .. لكن أن أتحدث العربية الفصحى، فقد كان غريباً بعض الشيء ..

- أنا من هولندا، ولا أعرف عن الكويت غير رسمها على الخريطة وإنكم محظوظون لأنكم بلد عربي ومسلم ..

- وأنتم محظوظون في هولندا، لأنكم تتسممون بالأفيون والحشيش في مقاهيكم، وتحت أعين الشرطة!

ابتسم، وهو يرد على دعابتي بعربيته الفصحى:

- وأنتم محظوظون لاتصالكم بسر الخلود .. وأفيون السعادة الذي يخرجكم عن الدائرة!

- أي دائرة تعني؟

- الدائرة التي يعيشها الإنسان: ولادة .. دراسة .. عمل .. زواج ثم فناء!!

سبحان الله هذا الأشقر الأحمر، الذي جاء من آخر أقاصي أوروبا يتحدث بنفس لغة تفكيري! ويعرف الدائرة، أطرقت قليلاً وقلت له:

- ما الذي يخرجني عن الدائرة؟ فكلنا محكومون بها!

- سر الخروج عن الدائرة أنتم من يملكه، وخرجك عن الدائرة يجب أن يكون ضمن الدائرة!!

- لم أفهم شيئاً من فلسفتك، كيف أخرج من الدائرة وأنا أمشي فيها؟

- الفرق بيننا وبينكم بأننا نحتاج إلى أن نبحث ونقرأ ونقارن بين الفلسفات والديانات حتى نصل إلى الحقيقة، أما أنتم فمحظوظون لأنكم ورثتموها جاهزة بكل يسر .. ولعل تلك الوراثة هي التي منعتكم من التفكير فيها ..

- حيرتني معك يا هذا .. لم أفهم شيئاً مما تقول ...

- تخيل أنك في ممر طويل ومظلم، ترى في آخره بابان ... وكل إنسان مجبور بأن يمشي لآخر الممر، وحينما يصل سيفتح له أحد البابين ليدخله ..

- منظر غريب ..

- تخيل أن الناس الماشون في هذا الممر على صنفين، صنف يعلم ما وراء كل باب، وصنف حيران، لا يدري ولا يمكن له أن يتخيل ما وراء البابين، ولكن الجميع يمشي نحو البابين، فما هو الفرق في نظرك بين نفسية الصنفين؟

- امممم .. لعل الذي يعلم ما وراء الباب سيحس بطعم مشيه وسببه .... أما الآخرون فلا مذاق لخطواتهم، وستكون نفسياتهم مضطربة قلقة طوال الطريق ..

- هذا مثلنا ومثلكم .. فالإسلام قد بين لكم نهاية رحلة الدنيا، أما نحن فلا ندري لماذا نقطع هذه الرحلة أو نعيش في هذه الدائرة، وتحار عقولنا وقلوبنا في أن تجد تفسيراً لرحلة الحياة ... لذا نحاول أن نتلذذ بكل المتع التي نراها في الطريق المظلم، ولكن ينقصنا معرفة النهاية ..

- لكن المسيحية قد دلتكم على طريق النهاية ..

- عذراً لعلي أخطأت في التوضيح ... المعرفة شيء، والإيمان شيء آخر، الكثير منا يعرف النهاية لكن قلة هم الذين يؤمنون بها ويوقنون بما وراء الباب! وهذا الإيمان واليقين لا يعرفه إلا من ذا ق اللذة ...

- وكيف تتذوق اللذة؟

- بالنسبة لي فقد عشت في ظلام لسنوات طويلة، لذا حينما رأيت النور عرفت الفرق .. عرفت اللذة ..

- شعرت بأن هذا الأوروبي قد ذاق شيئاً في الدين لم أذقه من قبل .. وأحس بحيرتي، فأكمل من تلقاء نفسه:

- منذ سبعة سنوات، كنت شاباً غضاَ في أول العشرينات من عمري، وذهبت إلى زيارة للقاهرة، وبالرغم من كل ما يدهش الأوروبي من أهرامات وجمال ومتاحف، إلا أنه أكثر ما سحرني هي تلك الزيارة لأحد المساجد التاريخية، وكان ذلك وقت صلاة العصر، ووقفت عند باب الجامع لأشاهد منظراً يبدو مألوفاً لديكم، شاهدت الناس تخرج من الصلاة، فسحرني منظر تلك الوجوه الناعمة، تعلوها مسحة الإيمان.. وتشع ضياءً وراحة نفسية .. رأيت غير الوجوه التي أعرفها في حياتي .. رأيتهم يبتسمون بطيبة ورقة لم أرها من قبل ..

لم أتمالك نفسي فاقتربت من أحدهم أسأله بالإنجليزية إلا أنه لم يكن يتحدثها فلم يفهم ما بي، ولكنه حتما لمح التشوق والتلهف في عيني، فقلب في وجوه الناس حتى رأى أحدهم يتحدث الإنجليزية فناداه، وقلت له أريد أن أفعل مثلكم، أريد أن أصلي! فابتسم الرجل وطلب مني الحضور بعد ساعتين على توقيت صلاة المغرب، وأفهمني بفكرة مواقيت صلاة الجماعة، ووقفت منتظراً، فأخذني ذلك الرجل البسيط الفقير ودعاني إلى كوب من الشاي المصري الثقيل، وشرح لي بإنجليزيته المكسرة شيئاً عن الصلاة وفكرتها، وظللت أسأله وهو يجيب بصدر رحب،،

إلى أن علا صوت الأذان من تلك القبة القاهرية المزركشة، وشعرت بالأذان ينساب في شرياني ويجري في عصبي ودمي .. وبالرغم من عدم فهمي لمعانيه .. إلا أني شعرت بأنه نداء خاص يأتيني من فوق الغيوم ومن وراء النجوم .. ثم قمت للوضوء مع الرجل ... وصليت الجماعة ولم أفهم منها سوى كلمة آمين!

- ثم أعلنت إسلامك؟

- لا .. لكن تسربلت روحي براحة داخلية لم أشعر بها من قبل ... شعرت بأن الكون له خالق ورازق .. وأني اتصلت به في تلك اللحظات .. شعرت بأني معه في تلك السجيدات والركيعات .. شعرت لأول مرة أني قريب منه .. وأني أستطيع أن أطلب منه ما أريد .. ورحلت عن مصر، ولكن تلك اللحيظات لم تغب عن روحي للحظة، وظلت تراودني فكرة الصلاة على الطريقة الإسلامية بني الفينة والأخرى ..

- ثم ماذا؟

- بعد عدة سنوات أرسلتني الشركة التي أعمل فيها للعمل في قرية صغيرة في ألمانيا لعدة سنوات، في القرية رأيت منظراً غريباً كان سبباً في إسلامي!

- منظر غريب في ألمانيا! مثل ماذا؟

- رأيت مسجدا شفافاً!

- مسجد شفاف؟

- نعم، فحينما أراد بعض المسلمين المهاجرين في القرية بناء المسجد، سرت موجة من الاعتراضات بين أهالي القرية، فقد توضع في المسجد أسلحة خفية، أو قد تدار فيه خلايا إرهابية ... وغير ذلك من الكلام الفارغ الموجه للمسلمين! وكان من بين المسلمين في القرية مهندس معماري، فاقترح عليهم بناء مسجد زجاجي شفاف، يرى منه أهل القرية كل ما يدار في المسجد .. وفعلاً حينما مررت بذلك المسجد الشفاف ورأيت المسلمين مصطفين لصلاة المغرب، تقافزت كريات دمي شوقاً إلى ذلك الشعور الذي زرع فيني من سنين يوم صليت في القاهرة .. أوقفت سيارتي وتوضأت وصليت معهم .. وخطوت خارج المسجد سابحاً في تلك اللذة التي تغمرني ...

- ثم أعلنت إسلامك؟

ابتسم وهو يترقب استعجالي فقال بصوت حنون:

- أثناء خروجي من المسجد لمحت ورقة مكتوب عليها أوقات الصلاة، واستقر في ذهني وقت الفجر، فلما غشاني الليل لم أنم وأنا أتفكر في تلك اللذة التي لم أشعر بها من قبل، وظللت أسمع تلك الهواتف في داخلي تدعوني إلى الله، ولم تنقطع تلك الهواتف حتى رأيت الساعة وقد حان وقت صلاة الفجر، فخرجت من فوري إلى المسجد.. توضأت .. صليت .. وشعرت بقربي من خالقي .. أحسست بنور يشع في قلبي ويسبح في دمي .. وأثناء سجودي بكيت بنشيج .. ودون أن أعرف سبباً لبكائي .. لكنه كان بكاءً ممتعاً مريحاً .. وبعد الصلاة أقبل المصلون إليّ .. فأخبرتهم بأني غير مسلم .. فقام الشيخ ومسح على قلبي وقرأ سور طه .. فعدت إلى البكاء .. وبكى من حولي .. وكانت الحياة علمتني أن البكاء ممنوع على الرجل .. ولكن الإسلام علمني بأن البكاء قمة الرجولة!! فهذا عمر بن الخطاب الشديد القوي .. كان يبكي! وهذا هارون الرشيد الذي ملك الأرض .. كان يبكي! فأعلنت إسلامي وسط تكبير الرجال من حولي!

أحسست بلمح عيني يتساقط أنا الآخر، فسكت من هول قصته وأنا أنظر بهاء الكعبة، وأسأل نفسي: هل بكيت مرةً من لذة طاعة أو ذل دعاء؟ لمَ لم أبكي في حياتي؟ سكت الأوروبي لوهلة، ثم أردف:

- ومنذ أسلمت أحسست بروعة الشعور بالطاعة، والاقتراب من مالك الملك، أحسست بأن تلك القوة الرهيبة التي صنعت هذا الكون بمجراته ونجومه وإنسانه، قد فتحت بابها لي، وأذن لي بالدخول إلى بلاطه في أي وقت أشاء ... وكان شعوراً رهيباً أن يسمح لإنسان مثلي أن يدخل إلى بلاط ملك الملوك متى ما احتاج أن يتخفف من عبء الحياة وأثقالها دون وسيط أو حاجب! ففي الإسلام هناك ارتباط مع الله في كل شيء ... فهناك دعاء للاستيقاظ وذكر للنوم والخروج من المنزل وركوب السيارة حتى العطسة لها ذكر خاص!

- كلام جميل .. كأني لأول مرة استشعر هذه الحقائق ..

- هذه مشكلتكم .. ولدتم مع هذه الحقائق! فلم تتدبروا في أسرارها .. ولو تدبرت واستشعرت معنى كل دعاء من هذه الأدعية لما بلغت عمقه وسره.

- مممممم .. إذاً هكذا تسير في الدائرة .. ولكن تعيش مستمتعاً بها.

- نعم .. لو تدبرت أسرار الأدعية وغصت في معاني الآيات .. وأقمت علاقة سرية خاصة بالله .. فستعيش في الدائرة مع الناس ظاهرياً ... ولكنك في الحقيقة تعيش مع الله ..

ومنذ ذلك اليوم أعيش في هذه الدائرة .. آكل .. أشرب .. أضحك .. وأخرج .. ولكن لي علاقة خاصة مع الله، في صلاتي وليلي وفجري تجعلني سعيداً راضياً .. متشوقاً إلى لقاءه ..

إنها الحياة مع لذة الطاعة.. جربها

الاثنين، نوفمبر 09، 2009

ردود .....قووية ومحجفة


عرفت الكثير من اصحاب سرعة البدية فدوما الرد اللاذع اللي يسكت الاخرين ولا يجاريه شخص فكنت اتمنى ان اصبح


مثل هؤلاء لكن فيما بعد عرفت انها هبة من الله لهم لكني عرفت ان هنالك كثير من التمارين التي يمكن ان تساعد على تطوير

التفكير وقدرة كبيرة على التواصل مع الناس لكني تعلمت ان الصمت احيانا ابلغ من اي كلام ومن المهم جدا ان يتحمل

المرء عواقب كلامه اذا تحدث فليس كل شخص يمكن ان ترد عليه بسرعة فيجب التروي والتعقل وبالذات مع ذوي

السلطان والنفوذ والعقلاء والحكماء اورد هنا بعض من الردود المفحمة والقوية ايضا

=-ك=-ك-=ك-=ك=-ك=-ك-=ك-=ك-=ك-=ك-=ك=-ك-=ك-=ك-=ك-=ك-=ك-=ك-=ك
=ك=-ك=-ك-=ك-=ك-=ك-=ك-=ك=-ك-=ك-=ك-=ك-=ك-=ك-=ك-=ك
=ك=-ك=-ك-=ك-=ك-=ك-=ك-=ك=-ك-=ك-=ك-

وقفت امرأة قبيحه على دكان العطار,فلما نظر إليها قال:"وإذا الوحوش حشرت"
فقالت له المرأة:"وضرب لنا مثلا ونسي خلقه"

ردها خطير
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
(2)

وجد الحجاج على منبره مكتوب:"قل تمتع بكفرك قليلاً إنك من أصحاب النار"
فكتب تحته:"قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور"
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
(3)

ذهب أحد الثقلاء إلى شيخ عالم مريض,وجلس عنده مدة طويلة ثم قال له:ياشيخ أوصني<<<يعني انصحني
فقال له الشيخ:إذا دخلت على مريض فلا تطل الجلوس عنده

طلعت روحه المسكين شكله جلس عنده من صباح الله خير الى العشاء
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
(4)

جاء رجل إلى آخر يطلب الأجره عن دار أجرها له
فقال المستأجر يشكو:أعطيك الأجره ولاكن أولاً أصلح هذا السقف فأنه يهتز
قال صاحب الدار:لا تخف..........فإنما يسبح السقف من خشية الله
فقال المستأجر:نعم........لاكني أخشى أن يدركه الخشوع فيسجد.


ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــ
(5)

ركبت سيدة بدينة جداً الأتوبيس فصاح أحد الركاب متهكماً:لم أعلم أن هذه السيارة مخصصة للفيلة..
فردت عليه السيدة بهدوء:لا ياسيدي ...هذه السياره كسفينة نوح..تركبها الفيلة والحمير أيضاً...



ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــ
(6)



يحكى ان الشاعر العظيم حافظ ابراهيم -كان من ظرفاء عصره- ذهب للقاء امير الشعراء احمد شوقي الذي كان ينتظره في حديقة منزله وعندما اقترب منه قال.. والله يا شوقي باشا يظهر اني عجّزت من بعيد فكرتك واحدة ست ورد عليه احمد شوقي قائلاً والله يا حافظ الحال من بعضه انا كمان فكرتك راجل.




ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــ
(7)

نكتة فرنسية لسرعة البديهة سال احدهم جماعته لماذا يرتدي اليهود طاقية على راسهم

فرد احدهم بسرعة حتى ىيخفي صندوق الزبالة


ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــ
(8)



وجدت هذه الرود في احد المواقع الاسلامية لحد الشيوخ ردا على اسئلة مستمعيه

الشيـخ عبـداللـه المطــلق
عضـو هيئـة كبـار العلمـاء والإفتــاء بالمملكـه العـربيـه السعـوديـه
يتصـف الشيـخ بسـرعـة البـديهه واسـلوبه المميز في الإجابه عن الأسئـله والفتـاوي
وخصـوصـا اذا كان في برنامج على الهـواء مبـاشره مثل القنـاه السعـوديه الأولـى.


اتصلت امرأة على الشيخ عبدالله المطلق وسألته سؤالاً وبعد ما أجاب على السؤال قالت له: يا شيخ أدع لي الله أن يرزقني الشيخ محمد العريفي زوجاً لي.
رد عليها الشيخ المطلق وكما هو معروف عنه سرعة البديهه وقال
انت تريدين الشيخ العريفي لجماله ولا لعلمه؟
قالت له الأخت السائلة: لعلمه يا شيخ.
قال لها: إذاً الشيخ صالح السدلان أعلم منه، سأدعو لك أن يرزقك الله إياه زوجاً.
مقدم البرنامج ما قدر يمسك نفسه من الضحك

[الشيخ صالح السدلان


الشيخ محمد العريفي


=============

أحد المتصلين سأل الشيخ المطلق قاله ياشيخ يجوز اكل لحم البطريق؟؟
قاله الشيخ اذا لقيته كله



=============

مره أتصلت عليه بنت قالت له ياشيخ أمي كبيرة بالسن وتزحف لاتستطيع المشي
السؤال : ياشيخ هل أمي تعتبر من القواعد من النساء؟؟
قال لها الشيخ لا امك من الزواحف
=============

اتصل واحد على الشيخ وقال ياشيخ انا طلقت زوجتي وكنت في وقتها
في حالة غضب والحين كيف اراجعها ,,
قال الشيخ المطلق ( ياخي كل اللي يطلقون يطلقون وهم في حالة غضب , انت
قد شفت احد يطلق زوجته وهو جالس يأكل فصفص ؟؟؟؟
(يعني لب تسالي مكسرات او ماشابه )

في أحد البرامج أتصل عليه مستفتي من اليمن وقال يا شيخ :
( انا ادخل بالجوال في دورة المياه ومخزن فيه القرآن الكريم )
هل يجوز ذلك ؟
جاوبه الشيخ المطلق لابأس !!
كرر السؤال فقال : لكن فيه القران مخزن ؟؟!!
قال الشيخ : يا أخى لا بأس هو محفوظ في ذاكرة الجهاز !
رد السائل بقوله : هذا القرآن يا شيخ هل يجوز أن يدخل دورة المياة !!!؟؟
قال الشيخ : أنت حافظ شي من القرآن؟
جاوب السائل : نعم يا شيخ حافظ الكثير .
قال الشيخ :
خلاص اذا بغيت تدخل دورة المياه
خل مخك برا





ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــ
(9)

يورى عن الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله
( طبعها هو كان من الشيوخ المراقبين من قبل الحكومة المصرية لارائه وومعاندته للحكومة المصرية )

يروى عن الشيخ - رحمه الله - أنه قال : " دا هما بيؤولوا - يقولوا - دي مصر أم الدنيا ، والنبي صلى الله عليه وسلم بيؤول - يقول - دا الدنيا ملعون ملعون ما فيها ، يبأ مصر أم الملاعيين " ..

ويروى أيضاً عن الشيخ - رحمه الله - أنه قال : " ا لظلم تسعة أعشاره عندنا في السجن ، وعشر يجوووووب العالم كله ، فإذا أتى الليل بات عندنا " .

ويروى عن الشيخ أن مسجده مزحوم بقوة ذات جمعة ، فقال : "إخوّنا المباحث في الصف الأول يتأدموا - يتقدموا - علشان إخونهم المصلين في الخارج " ..

ويروى عن الشيخ أيضاً : "اللهم صلي على الصف الثاني ، والثالث ، والرابع" فقيل له "والصف الأول يا شيخ" فقال " دا كله مباحث يا اخوّنا " .



ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــ
(10)

وهذه بعض الطرائف التي حدثت مع الشيخ ابن عثميين


أنه كان في مكة ذات يوم راكبا تاكسي .. والظاهر أن المشوار كان طويلا , فأراد سائق التاكسي أن يتعرف -ولم يكن يعرف الشيخ- فقال : ماتعرفنا على الإسم الكريم يا شيخ ؟ فرد الشيخ : محمد بن صالح بن عثيمين … فرد السائق :تشرفنا , معك عبدالعزيز بن باز <<< السواق يحسبه يمزح ….هنا ضحك الشيخ , وقال له : ابن باز أعمى كيف يسوق تاكسي ؟… فرد السائق : ابن عثيمين في نجد وش اللي يجيبه هنا , تمزح معي انت؟ هنا ضحك الشيخ , و أفهمه أنه بالفعل ابن عثيمين ---------------------------------------------------- كان خارج من البيت رحمه الله وبيده المبخرة متوجه للمسجد واذا بأحد الشباب الطايش يقرب للشيخ ويقول يا شيخ ممكن اولع السيجارة .. قال له تفضل يا ولدي.. بعدها اصبح من هذا الموقف واحد من طلبة الشيخ والملازمين له ---------------------------------------------------- كان أحد كبار السن من أهل البادية يتواجد صدفة للصلاة في مسجد الشيخ من غير ما يعرف وعندما كان الشيخ في صلاة جهرية بمسجده نسي أحد الآيات ، فذكّره بها اكثر من شخص خلفه ، وعندما انتهى الشيخ من الصلاة نبههم إلى الى أن التذكير لا يكون بهذا الشكل الجماعي وان واحدا يكفي عن البقية ، وهنا نطق كبير السن بكل ثقة وقال : إلا المفروض أن الشايب اللي مثلك ما يعرف يقرأ يصف ورى ويخلي الصلاة لاهلها ! ---------------------------------------------------- سئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله عن العمل بعد الانتهاء من الدعاء ؟ فقال : ينزل يده ! ----------------------------------------------------- سئل ابن عثيمين رحمه الله : إذا كان القارئ يستمع إلى المسجّل فجاءت سجدة التلاوة فهل يسجد للتلاوة ؟ فقال الشيخ : نعم إذا سجد المسجَّل ! ----------------------------------------------------- كان الشيخ ابن عثيمين يتكلم في درس عن عيوب النساء في أبواب النكاح ، فسأله سائل وقال له : إذا تزوجت ثم وجدت زوجتي ليس لها أسنان ، فهل هذا عيب يبيح لي طلب الفسخ ؟ فضحك الشيخ وقال : هذه امرأة جيدة حتى لا تعضك ! ----------------------------------------------------- ومن طرائف الشيخ ابن عثيمين مع الشيخ ابن باز رحمهما الله أنه مرة سألهما شخص فقال : لقد اخترع لنا جهاز ينبّه على السهو أثناء الصلاة ، فلا يسهو المصلي إذا استعمله ، فما حكمه ؟ فسكت الشيخ ابن باز وضحك الشيخ ابن عثيمين رحمهما الله وقال : اسأله أهو يسبح أم يصفق ؟ .. وكان الشيخ يقصد أن التسبيح للرجال والتصفيق للنساء ! ----------------------------------------------------- كان مرة في أحد دروسه في سطح الحرم ، فأتت هرة بين الصفوف والشيخ كان يُلقي الدرس ، فأوقف الشيخ الدرس وقال : ماذا تريد هذه الهرة ؟ لعلها تريد ماء ؟ اسقوها ماء ، ثم قال بعد ذلك فائدة عن حكم سؤر الهرة ، ثم قال : هذه فائدة بمناسبة حضور الهرة ! فضحك الجميع .