السبت، مايو 01، 2010

بنت في Thce Thce



هذه يقولون انها صدفة خير من الف ميعاد

كنت في مقهى جديد في مسقط اسمه تشي تشي هو مطعم سياحي صراحة يحتاج له دعاية لانه رهيب رهيب رهيب المقهى يقدم احلى شيشة في عمان وامكن في الخليج كلو هذا

المهم رحت هالمحل تقريبا 5 او 6 مرات يعني ما كثير السبب انه ما احصل حد اروح وياه ثاني شي اذا رحت عليه راح يخرب لي ميزانيتي لكن صراحة الشيشة عندهم تستاهل سعرها اللي هو ثلاث اضعاف اي مكان ثاني في عمان بس الخدمة رهيبة وممتازة تجد فيه الناس الهاي هاي بس مو اللي تشوفهم في المقاهي الثانية بس خلاص راح اتوقف عن دعوة اصدقائي المهمين في بر الجصة او كارجين لان هذا المطعم خلاص نال اعجابي مية مية ( طبعا ننسى موضوع السعر لانه سياحي )


من الاشياء الظريفة اللي صارت لي هنالك اني طلبت من الجرسون شاي مغربي ( طبعا للان ما اعرف هو شنو بالضبط هلو هو نعناع فقط مضاف له اعشاب اخرى ولا شاي اخضر مضاف له كمية كبيرة من النعناع ) المهم كان معي صديقي ساله صديقي هل هذا يكفي لشخصين قاله ايوا يكفي
وطبعا هم عندهم 9 % ضرائب ( خدمة +البلدية ) طلبنا الشاي وبالجد لقيته جميل وعجب صديقي ايضا لكن لمن رحنا على الحساب لقينا ان في شي زايد بس شنو هو ما عارف فقام صديقي بسؤال الكاشير من وين جا الفرق هذا فعدد لنا الاشياء اللي طلبناها واللي ما كانت كثير

شيشتين + عصيرين +2 ماء +شاي مغربي +قطعة كيكة بالشكولاته (اموت فيها ) هذه كانت لي انا بس هو مسوي دايت

طبعا احنا قبل ما نتورط في الطلبات حسبنا التكلفة علشان ندفع مباشرة لمن جات الفاتور قلنا نروح للكاشير احسن حتى نستفسر هذه كيف جات

المهم لقينا الظرفاء حسبو لنا الشاي المغربي دبل ( قلت لييييييييييييييييش قال ما انتو اثنين ساله صديق كيف يعني قال هذا حسبناه لكن على انكم اثنين )

قلت زين المرة الجاية راح اطلبه قبل لا يصل زميلي واذا جاء شو راح يكون الحساب على واحد ولا على اثنين فنظر لي الكاشير نظرة غباء عرفتو انه يستهبلنا او احنا م ااغبياء المهم دفعنا الحساب وطلعنا

الشي اللي مزعلني في هالكفي انهم ما جايبين جرسونات حلوين يعني شي واحد بس مو للدرجة هذيك يعني يمشي الحال بس راح اكتبها لهم في صندوق الطلبات واكبت فيها شوشو البيتش خخخخخ


ياربي كلامي طال انا اصلا كتبت البوست هذا لموضع ثاني واخذني الكلام في المقهى


في اخر زيارة لي للمقهى كنت مع احد زملائي من المكتب رحنا للمقهى حوالي الساعة 12 ظهر قلنا نغير شوي بدل ما نروح مقهى عادي وكان يوم 27 -4-2010 يعني الاسبوع الماضي تقريبا يوم الثلاثاء

المهم صديقي قال نجلس على الداخل يعني ما نكون قربين من الزجاج لا يشوفه حد من اهله جالس في وقت العمل او يشيش يقول الستر احسن


المهم جلسا وبعد شوية جات بنت معها اثنين مثل الجدران وقفو بجانبها تقريبا هم بدي جارد لانهم ضلو واقفين مثل الالواح اللهجة اللي تتكلمها البنت غريبة على سمعي شوي بس اعتقد انها فرنسية ما اعرف ليش بس المهم ما اهتمين كثير لكن صديقي انبهر بيها وبقى يبص عليها كل شوية ومرات اشوف في وجه حركات الحواجب النص كم اللي ما احبها يعني يغازل من تحت لتحت


صديقي هذا استريت هو صديقي وزميلي في العمل يعني دايما مع بعض بحاول يكون شغلنا واحد بقدر الامكان حتى نصيع زين

المهم حبيت اسوي لي حركة سالت الجرسون منو هالبنت الي رايحين جاين عليها كل شوية صديقي مهبول عليها
قال هذا هذه الييرا ما بعرف كيف تكتب المهم هو قال انها الييرا مارشيتي قلت مين يعني ما سمعت بهاالاسم ابدا

قالي ابوها صاحب امبراطوية مزارع الخمر في ايطاليا

قلت عجييييييب والله

صديقي قال ها وانا اقول هالرشاقة والحلاوة اكيد لها سر

طيب بساطة اوصف البنت شعرها اشقر اللون يعني لابني ولا اشقر امكن تكون عاملة شو ياربي يسمونه المهم فيه خصل ملونة

اللون حناطوية فاتحة او بيضاء مسمرة خدود حمر جسم رشيق او حلو نوعا ما ، لابس نص كم ما في داعي اوصف كيف المهم الجو حار وهي ما لابسه كثير كانت


على فكرة هي البنت اللي في النص بس ما اعرف ليش شفتها حلوة شوي مقارنة بالصورة العائلية هذه امكن تكون الصورة قديمة لها
بس انا قعدت ادور على صورة لها ما لقيت كانو الجرسون اعطاني اسم خطاء الاسم اللي بلقاه دايما هو السيا

ما علينا بس الفكرة اني اكون في مكان ويكون في حد عليه حماية هو نادر في بلد عربي او انا عن نفسي ما لاقاني هالشي بس بشوفه في الافلام

يعني ما البنت عجبتني او شي مجرد بنت اوربية عادية الفكرة اللي حوليها شينين يطلعو الخميرة من العجين

بس زميلي ما جلس ساكت ما خلى حد في الشركة ما خبرو انه هذاك اليوم كان قاعد في مكان في بنت غنية ومشهورة مع اني ما سمعت عنا من قبل ولا عن اسرتها ولا عن الخمور اللي ينتجوها لاني في الاساس ما اشرب الخمر ( مش الموضوع ديني بس الفكرة اقتناع ليش اشرب شي يضر بكبدي ومخي غير اني اصلا مدخن يعني ما محتاج شي ينقص لي عمري زيادة )







الجمعة، أبريل 30، 2010

عبد الله يرث وعبد الله لا يرث وعبدالله يرث




قصة رجل كتب وصية لأبنائه الثلاثة يقول فيها :



عبدالله يرث وعبدالله لا يرث وعبدالله يرث


قصة رائعة جداً فمن هو الذي لا يرث ؟؟؟؟؟


يحكى أنه كانت هناك قبيلة تعرف باسم


قبيلة بني عرافة


وسميت بذلك نسبة إلى إن أفراد هذه القبيلة


يتميزون بالمعرفة والعلم والذكاء الحاد


وبرز من هذه القبيلة رجل كبير حكيم


يشع من وجهه العلم والنور


وكان لدى هذا الشيخ ثلاثة أبناء



سماهم جميعا بنفس الاسم ألا وهو : ( عبدالله)وذلك لحكمة لا يعرفها سوى الله ، ثم هذا الرجل الحكيم


ومرت الأيام وجاء أجل هذا الشيخ وتوفي




وكان هذا الشيخ قد كتب وصية لأبنائه يقول فيها :


عبدالله يرث ، وعبدالله لا يرث ، وعبدالله يرث )



وبعد أن قرأ الأخوة وصية والدهم وقعوا في حيرة من أمرهم


لأنهم لم يعرفوا من هو الذي لا يرث منهم



وبعد المشورة والسؤال قيل لهم أن يذهبوا إلى قاض


عرف عنه الذكاء والحكمة ، وكان هذا القاضي يعيش



في قرية بعيده ، فقرروا أن يذهبوا إليه


وفي طريقهم إليه وجدوا رجلا يبحث عن شيء ما


فقال لهم الرجل : هل رأيتم جملا ؟؟


- فقال عبدالله الأول : هل هو أعور ؟ فقال الرجل : نعم


- فقال عبدالله الثاني : هل هو أقطب الذيل ؟ فقال الرجل : نعم


- فقال عبدالله الثالث : هل هو أعرج ؟ فقال الرجل : نعم


فظن الرجل صاحب الجمل أنهم رأوه


لأنهم وصفوا الجمل وصفا دقيقا


ففرح وقال : هل رأيتموه ؟




فقالوا لا ، لم نره ، فتفاجأ الرجل


كيف لم يروه وقد وصفوه له ؟



فقال لهم الرجل : أنتم سرقتموه


وإلا كيف عرفتم أوصافه


فقالوا : لا ، والله لم نسرقه


فقال الرجل : سأشتكيكم للقاضي


فقالوا نحن ذاهبون إليه ، فتعال معنا



فذهبوا جميعا للقاضي


وعندما وصلوا إلى القاضي وشرح كل منهم قضيته




قال لهم : إذهبوا الآن وارتاحوا


فأنتم تعبون من السفر الطويل

وأمر القاضي خادمه أن يقدم لهم وليمة غداء


وأمر خادم آخر أن يراقبهم أثناء تناولهم الغداء


وفي أثناء الغداء حصل التالي :



قال عبدالله الأول : إن المرأة التي أعدت الغداء حامل



وقال عبدالله الثاني : إن هذا اللحم الذي نتناوله


لحم كلب وليس لحم ماعز



وقال عبدالله الثالث: إن القاضي إبن زنا



وكان الخادم الذي كلف بالمراقبة



قد سمع كل شئ من العبادلة الثلاثة

وفي اليوم الثاني سأل القاضي الخادم عن الذي حدث


أثناء مراقبته للعبادلة وصاحب الجمل



فقال الخادم : إن أحدهم قال أن المرأة التى أعدت الغداء لهم حامل


فذهب القاضي لتلك المرأة وسألها ما إذا كانت حامل أم لا


وبعد إنكار طويل من المرأة وإصرار من القاضي


إعترفت المرأه أنها حامل


فتفاجأ القاضي كيف عرف أنها حامل وهو لم يرها أبدا



ثم رجع القاضي إلى الخادم وقال : ماذا قال الآخر؟



فقال الخادم : الثاني قال أن اللحم الذي أكلوه على الغداء


كان لحم كلب وليس لحم ماعز


فذهب القاضي إلى الرجل الذي كلف بالذبح


فقال له : ما الذي ذبحته بالأمس ؟


فقال الذابح : أنه ذبح ماعز


ولكن القاضي عرف أن الجزار كان يكذب


فأصر عليه أن يقول الحقيقة


إلى أن إعترف الجزار بأنه ذبح كلب


لأنه لم يجد ما يذبحه من أغنام أو ما شابه


فاستغرب القاضي كيف عرف العبادله



أن اللحم الذي أكلوه كان لحم كلب


وهم لم يروا الذبيحة إلا على الغداء



وبعد ذلك رجع القاضي إلى الخادم


وفي رأسه تدور عدة تساؤلات


فسأله إن كان العبادلة قد قالوا شيء ؟


فقال الخادم :لا لم يقولوا شيء



فشك القاضي بالخادم لأنه رأى على الخادم علامات الإرتباك


وقد بدت واضحة المعالم على وجه الخادم


فأصر القاضي على الخادم أن يقول الحقيقة


وبعد عناد طويل من قبل الخادم


قال الخادم للقاضي :


أن عبدالله الثالث قال أنك إبن زنا



فانهار القاضي


وبعد تفكير طويل قرر أن يذهب إلى أمه ليسألها


عن والده الحقيقي


في بداية الأمر تفاجأت الأم من سؤال إبنها وأجابته


وهي تخفي الحقيقة وقالت :


أنت إبني ، أبوك وهو الذي تحمل إسمه الآن



إلا أن القاضي كان شديد الذكاء فشك في قول أمه


وكرر لها السؤال ، إلا أن الأم لم تغير إجابتها


وبعد بكاء طويل من الطرفين وإصرار أكبر من القاضي


في سبيل معرفة الحقيقة


خضعت الأم لرغبات إبنها وقالت له :


أنه إبن رجل آخر كان قد زنا بها



فأصيب القاضي بصدمة عنيفة ، كيف يكون إبن زنا ؟


وكيف لم يعرف بذلك من قبل



والسؤال الأصعب ، كيف عرف العبادلة بذلك ؟



وبعد ذلك جمع القاضي العبادلة الثلاثة وصاحب الجمل


لينظر في قضية الجمل وفي قضية الوصية


فسأل القاضي عبدالله الأول : كيف عرفت أن الجمل أعور؟



فقال : لأن الجمل الأعور غالبا يأكل من جانب العين


التي يرى بها ولا يأكل الأكل الذي وضع له في الجانب


الذي لا يراه وأنا قد رأيت في المكان الذي ضاع فيه الجمل


آثار مكان أكل الجمل واستنتجت أن الجمل كان أعور .



وبعد ذلك سأل القاضي عبدالله الثاني قائلا :


كيف عرفت أن الجمل كان أقطب الذيل ؟



فقال عبدالله الثاني :



أن من عادة الجمل السليم أن يحرك ذيله يمينا وشمالا


أثناء إخراجه لفضلاته وينتج من ذلك أن البعر


يكون مفتتا في الأرض


إلا أني لم أر ذلك في المكان الذي ضاع فيه الجمل


بل على العكس ، رأيت البعر من غير أن ينثر فأستنتجت


أن الجمل كان أقطب الذيل



وأخيرا سأل القاضي عبدالله الأخير قائلا :


كيف عرفت أن الجمل كان أعرج


فقال عبدالله الثالث :


رأيت ذلك من آثار خف الجمل على الأرض


فاستنتجت أن الجمل كان أعرج



وبعد أن إستمع القاضي للعبادلة إقتنع بما قالوه


وقال لصاحب الجمل أن ينصرف


بعد ما عرف حقيقة الأمر



وبعد رحيل صاحب الجمل قال القاضي للعبادله :


كيف عرفتم أن المرأة التي أعدت لكم الطعام


كانت حاملا ؟



فقال عبدالله الأول :



لأن الخبز الذي قدم على الغداء كان سميكا من جانب


ورفيعا من الجانب الآخر


وذلك لا يحدث إلا إذا كان هناك ما يعيق المرأة


من الوصول إليه كالبطن الكبير نتيجة للحمل


ومن خلال ذلك ، عرفت أن المرأة كانت حاملا



وبعد ذلك سأل القاضي عبدالله الثاني قائلا :


كيف عرفت أن اللحم الذي أكلتموه كان لحم كلب؟



فقال عبدالله الثاني :



أن لحم الغنم والماعز والجمل والبقر


جميعها تكون حسب الترتيب التالي :
(


شحم ثم لحم ثم عظم

)


أما الكلب فيكون حسب الترتيب التالي :

(

لحم ثم شحم ثم عظم

)


لذلك عرفت أنه لحم كلب



ثم جاء دور عبدالله الثالث


وكان القاضي ينتظر هذه اللحظه ، فقال القاضي :



كيف عرفت أني إبن زنا ؟



فقال عبدالله الثالث :



لانك أرسلت شخصا يتجسس علينا


وفي العادة تكون هذه الصفة


في الأشخاص الذين ولدوا بالزنا



فقال القاضي :





( لا يعرف إبن الزنا إلا إبن الزنا )



وبعدها ردد قائلا :



أنت هو الشخص الذي لا يرث من بين أخوتك لأنك



ابن زنا