الجمعة، يوليو 22، 2011

وحدث اللقاء

كانت اطول ثمانية اشهر تمر على حياتي انتظر اللحظات انظر للساعة فوق الحائط اتأمل بشوق ولهفة يوم 2 من شهر يوليو لالتقي بمن احببت رغم البعد ورغم قسوة الحياة ومصاعب الايام كنت ارتقى سلم الطائرة وكلي وشوق لاصل لمصر مصر المحروسة كان اطول يوم في حياتي وان كانت ساعات الطائرة لا تتجاوز الاربع ساعات لكن لهفة الشوق كافية لتجعلني انظر في ساعتي حتى سمعت الان الطائرة تتجه نحو المدرج للهبوط احسست اني ذاهب الى الجنة الى نصفي الثاني لمن اختار قلبي واردت ان املئ عيني بنظراته بابتسامته ان اسمع همسه اسمع كلماته ان يرن صوته في اذني واطرب بحديثه اعيش اللحظة بكل ما تعني اللحظة من كلمة

عند هبوط الطائرة جائتني الكثير من الرسائل لشركات المحمول في مصر ترحب بي وباستخدامي شبكتها للتجوال الدولي عبرها ضغط على اسمه طلبت رقمه وقلبي ينبض بكل كلمة شوق وحب سمعت صوته وزاد فرحي اخبرني انه ينتظري عند صالة الوصول بعد انتهاء اجرائتي وكانت سريعة جدا لدرجة اني لم اشعر بها
لكني تاخرت كثيرا عند الحقائب فكنت اقف عند المكان الخاطئ لفترة وقد انتبهت ان كل الحقائب تحتوي على لصقة لشركة طيران اخرى وان كل الموجودين غريبي المنظر والشكل فاسالت هل هذه الطائرة القادمة من مسقط فقالو لي جميعا بصوت وااااااحد لالالالالالالالالا

بحثت عن الوجوه التي الفتها فوجدتها وهنا انتظرت حقيبيتي والتي لم اتبين شكلها لانشغالي بالتفكير باللقاء

حتى اكتشفت ان الشنطة كانت دائما تمر من امامي لكني لا انظر اليها

اخذت الشنطة واتجهت الى بوابة الخروج التفت يمينا ويسار ابحث عنه بلهفة وانتظر ان يظهر فجاءة بين الناس المس يديه واتمعن في عينيه لكنه لم يظهر ولم اجده بين الناس بداء القلق يساورني فاتصلت عليه وبداءت الرنات ثقيلة على قلبي حتى سمعت صوته فسالته انت وين فاخبرني انه في المطار طلب مني ان اخرج خارج المطار توجهت بسرعة وقلبي يتسارع في النبضات والابتسامة لا تفارق شفتي فرحا بلقاءه
خرجت ولم اجده اتصلت مرةر اخرى وسالني اين انت قمت بسؤال اقرب شخص لي عن مكاني فاخبرني اني امام بوابة الخروج من الصالة الثالثة وطلب مني ان يتحدث مع صديقي ( ولا يعرف انه حبيبي ) ساله اين انت وبعد عدة اتصالات ظهر بين الناس لم اكن ان يكون بهذا الشكل اكاد اجزم اني شممت عطره قبل ان اراه خطوات ثابتة وابتسامة خفيفة ونظرات ملؤها الترقب لم ادري كيف ولماذا وما اقول له
كان نفس الصوت الذي اسمعه في التلفون لكن الشكل يختلف تماما 180 درجة من الجمال الرباني الرائع حفظك الله وانار دربك يا حبيبي

لم يكن لدي شئ اقوله استأجرنا اقرب تاكسي وصفت له العنوان وصلنا البيت من الفرح صعدت الى الشقة فرحا وقد نسيت الهاند باك التي تحتوي على لابتوبي وعلى كميرتي وعلى هارريسك ومبلغ من المال بعد 10 دقائق رن جرس الباب وجدت السائق يقول لي اني نسيت الشنطة في سيارته وانه رجع بعد ان قطع مسافة من البيت

شكرته واعطيته مبلغ من المال نظير امانته وارجاعه لمحتويات الشنطة وصعدت نحو الشقة فرحا بان الله يحفظني وانه معي ايمنا ذهبت
صعدت الى الشقة وكانت نفس اللهفة لاجلس معه واسمع صوته جلسنا في سريرين مختلفين كان الحديث ينساب بسهولة واحساس بالالفة الشديدة والشوق الكبير سالني هل تحب ان ترتاح ام نذهب للافطار فقلت له لنذهب في لحظتها نسيت ساعات الانتظار في المطار وعدم نومي خرجت وكنت فرحا بلقائه بعد طول انتظار لا استطيع ان اوصف حرارة اللقاء فلم اتمالك نفسي من النظر الى عينيه الجميلتين ولا الى ابتسامته الخفيفة الرائعة ابتسامه تنم عن خجل وفرح ابتسامة تزن الدنيا بما فيها

عدنا الى الشقة بعد الجلوس مع بعض لفترة طويلة وجلسنا نتحدث لم يكن الحديث عن موضوع معين لكني كنت احاول ان استدرجه لكي اطرب اذني بسماع صوته

احسست بمجموعة من المشاعر نحو كمية من الشوق والفرح والمتعة اوصف بالكلام لا يكفي لكني احسست اني كالطفل حينما انظر الى بطل من الخيال بطل احببته من كل قلبي ولا زال قلبي يدق بحبه واسمه حتى رايته في لحظات احسست بالدنيا وجمالها وسجدت شاكرا لله
فلم يخيب ظني فيه وفي الله جل وعلى فمهما سرقت النظرات له وجدته مبتسم كان شعور قوي واحسست بعاطفة قوية لم ادري ما علي ان افعل هل ابكي ام اضحك ام ماذا ياربي ما علي فعله لم استطيع التفكير ولم اكن اتحدث كثيرا فقد على حجم ما يسالني عنه وقد احس هو بذلك اني لا استطيع الحديث معه فهي لحظة كبيرة لو جلست يوما اكتب عنها لما استطعت وما كفاني يوما عن الحديث عنها وعن طعمها في قلبي وحلاوتها


وهذا ما يقال عنه الحب بكل ما تعني الكلمة

فهي كلمة بسيطة لكن التعبير عنها صعب

اول بوست بعد الانقطاع ( من الاسكندرية )

بصراحة اشتقت للتدوين واحسن انه التدوين صار يعني لي الكثير بس دوما اقول بكرا بكرا ابداء وكل يوم اخلي اليوم اللي بعده .......المهم


الحين لي حوالي 20 يوم في مصر وبصراحة 33 يوم غير كافية ابدا انك تستمتع بيها البلد متنوع وفيه الكثير من الاشياء اللي الواحد يسعد انه يشوفها او انه مجرد يقف يتاملها القاهرة فيها تنوع كبير ورهيب من حيث الاشكال ومن حيث التعامل لكن اكثر شي لفت انتباهي انه في كل الاشكال وكلهم مصرين مية المية في ناس اشكالها مثل الفلبينين او الصينين وفي مصرين يشبهون الهنود والبنجالاديشين من حيث اللون والمظهر وطبعا في ناس اشكالهم مثل الاوربين وامكن بعد احلى منهم بالجد مصر فيها كل شي وانا صرت اؤمن بفكرة انه مصر ام الدنيا لتوعها الشديد والاختلافات الشاسعة
طبعا اول يوم جاني حبيي على المطار ونزلت في شقة اقرباء لي وبعدها بداءنا التجوال في الاماكن القريبة وبدانا بمنطقة اسمها مصر الجديدة لقربها مني تقريبا بالارجل حوالي 10 دقائق فقط وكل يوم نزيد المساحة وانتقل من حي الى حي حتى احاول امر على اهم الاشياء اللي فيه وطبعا ما حخلص منها لو جلست لمدة سنة البلد واسعة جدا ومليئة بالممتع والحلو

الشئ الممتع في اجازتي هذه اني نزلت في منطقة شعبية في القاهرة ولي ذكريات كثيرة في هذا البيت اللي نزلت فيه لانه هو البيت اللي اتولدت فيه وتربيت ايضا كما ذكرت اني عشت اول 5 سنوات من عمري في القاهرة


طبعا البيت لقيته ما تغير ولا شئ فقط انه صار قديم نسبة للاهمال اللي عليه وانه مافي اي حد بينزل فيه او يهتم فيه المهم ارتحت فيه المشكلة انه في منطقة شعبية واهلها كانو بصراحة ما بينامو ابدا ابدا ليل ونهار الناس في الشارع وكلام و ازعاج الصباح السيارات وبيييييييب بيييييبب كل شوية والليل الاولاد في الشوارع والشباب

ميزة الشقة انه فيها بلكونة تطل على الشارع بالكامل وتقدر تشوف الكل من الطابق الثالث جلست في الشقة حوالي اسبوع وبعدها استاجرت لي فندق لاسباب كثيرة ومن اهمها الحر انه في الشقة ماكان في مكيف المهم الفندق اللي استاجرته يقع في نص البلد على قولة المصرين او داون تاون بالنسبة للامريكان

الاوتيل يتناوب فيه ثلاثة كل واحد يقول للثاني انا احلى بس ما تكلمت معاهم كثير في حدود المعقول فقط

في الايام الجاية او المواضيع القادمة راح اتحدث بالتفصيل عن اهم الاشياء الي صادفتني خلال هذه الاجازة
في نقطة مهمة اعجبتني خالص وهي انه النت في مصر ما عليه اي رقابة عكس بقية الدول العربية وهذه ميزة كبيرة راح تخليني استفيد منها بتحميل كمية من الافالام الي راح تكفييني لحد ما اجي مرة ثانية في السنة الجديدة او حسب ما يسهل الله لي

ودمتم في حفظ الرحمن

الأحد، يوليو 17، 2011

فلم الاسبوع

هذا فلم بالنسبة لي غريب لمن شفته عجبني تصنيفه لاني احب الافلام الي فيها رعب او اثارة  اول ما اشوف كلمة Thriller على طول اقوم بتحميل الفلم بعدين ابقى اقرر هل صحيح هو مثير او ما مثير
الان لقيت لي فلم كتب جوار تصنيفه انه مثير هو بصراحة الفكرة نوعا ما   عجبتني بس كانت توقعاتي له مختلفة من حيث البداية يعني بداء بداية غريبة طبعا في افلام بايخة جدا جدا وتزعل انه الواحد قام بتنزيلها وتضيع وقت عليها واسف اذا لقيتو احد الافلام السابقة النشر من النوعية البايخة لاني بحط الفلم قبل ما اشوفه يعني اشوف فلم واحط غيره ولو الفلم عجبني احطه على طول لو لقيت الروابط جاهزة 


اسم الفلم "انت تنتمي لي "

نوع الفلم اثارة 

اللغة الانجليزية 

اصدار 2007

بلد المنشاء امريكا 


مدة الفلم 82 دقيقة 


قصة الفلم تدور حول مهندس معماري ينتقل من شقته الى شقة اخرى  في البداية انا فكرت انه انتقل فقط علشان حبيبه يسكن في نفس البناية بس لاحقا الفكرة راحت من راسي المهم احداث الفلم تدور بين المهندس المثلي وصاحبة الشقةالعجوز


 هذا هو بطل الفلم