السبت، فبراير 11، 2012

حان الوقت لكسر التابوهات






يبدو أن الشارع العربي بات مهووسا هذه الأيام و أكثر من أي وقت مضى بظاهرة ” المثلية الجنسية ” و ” الدعارة ” و ” الدعارة المبطنة ” المشرعنة إسلاميا ؛ كنكاحات “المتعة ” و “العرفي” و “المسيار” و “زواج فريند ” و “ملك اليمين” و “إعارة الفروج” ؛ و غيرها الكثير من النكاحات ” المقدسة “ !!!… فكل يوم تقريبا تطالعنا وسائل الإعلام المختلفة عن أنباء تتعلق بموضاعت الجنس بشتى تجلياته و تنوعاته !!! و لا يكاد يمر يوم إلا وأخبار ( الجنس ) تتطاير إلينا من هنا و هناك .. من أقصى المحيط الى أقصى الخليج .. و يبدو أن الظاهرة ما عاد بالإمكان التكتم عليها خاصة بعد إنتشار وسائل الإعلام و الإتصالات الحديثة التي كشفت المستور ؛ و ما عاد ينفع معها مقولة ” إذا أبتليتم فاستتروا ” !!! .. فمن المغرب كان الخبر المزلزل الذي هز مدينة القصر الكبير التي شهدت مراسم إحتفال قيل عنه لزواج " مثلي " بين رجلين !!! و تنقل لنا جريدة ( المساء ) تفاصيل ماحدث؛ حيث باتت "... زنقة لالة فاطمة بنت حمد حيث يوجد البيت الذي شهد مراسيم الاحتفال ،باتت بؤرة اهتمام أبناء الحي والذي صار نشاط صغارهم وكبارهم هو تداول صور “العروس” فؤاد بائع الخمور عبر الهواتف النقالة ... وعلى طول درب القطاني المؤدي إلى زنقة لالة فاطمة بنت حمد ، تجمع شباب ونساء من مختلف الأعمار حول صور واحدة وحدث واحد أيضا ، زواج بائع الخمور الشاذ “فؤاد” ، الذي رافقته ترانيم فرقة المادحين المجتمعة بضريح سيدي قاسم بن الزبير المصباحي الكائن بنفس الحي ، وبينما انشغل صغار الحي بتوجيه كل تائه إلى بيت “الحاجة مليكة” الذي شهد الاحتفال ، تكدس الكثير من أبناء الحي تطالع باستغراب بيتا متواضعا أقفل بابه ونوافذه بإحكام نهاية الأسبوع الماضي إلى ان خرج الجيران ينددون بما سموه " المنكر" !!! ويُعرف عن “فؤاد” بائع الخمور المحلية والمهربة بمنطقة دار الدخان بالقصر الكبير المحاذية للملعب البلدي للمدينة ، ميولاته الشاذة وإقامته لحفلات ماجنة تحت ذريعة الاحتفال بفن “كناوة” رفقة أحد سماسرة المدينة المدعو ب”البقيقلي” نسبة إلى اسمه العائلي “البقالي” والمعروف بين أبناء المدينة بلقب “الشطيطح” نظرا لولعه بارتداء الأزياء النسائية ولرقصه الخليع ... وكان المتظاهرون قد توجهوا بعد سماعهم وقوع “حفل الزواج” إلى محل أحد باعة المجوهرات بالمدينة رغبة في إحراقه ، لكن صاحب المحل فر إلى باشوية المدينة طلبا للحماية... وذكرت صاحبة المحل الذي إكترته لأصحاب “العرس” ب1500 درهم لليلتين أن منظمي الحفل أحضروا ثورا أسودا وقاموا بذبحه تحت إيقاعات “كناوة” ولم يكد الجزار يرفع السكين عن عنق الثور حتى انبطح بائع الخمور “العريس” فؤاد أرضا وملا كأسا كبيرا بالدم وقام بشربه ، ليتجول بخفة في بهو البيت متباهيا بلباسه النسائي." !!!
و من بلاد الحرمين فلا تزال " ..عمليات التحقيق في احدى أكبر القضايا الأخلاقية التي يشهدها التعليم العالي مستمرةً رغم المحاولات بعدم تخطي القضية حدود الجامعة والاكتفاء بما يصدر من قبل عمادة الكلية … وتدور أحداث القضية الأخلاقية المثيرة حول مجموعة من الفتيات يبلغ عددهن ثمان طالبات في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى … وقد بدأت تفاصيل القضية والتي كشفت عن ممارسات ( لا اخلاقية ) يقمن بها الطالبات داخل أروقة الكلية حينما ادى اشتباك بالايدي بين عدد من الطالبات لنشوب عراك جماعي اشترك فيه عدد كبير منهن ادى الى وقوع اصابات دامية .
وبعد محاولة الكشف عن سبب ( المعركة البناتية الشرسة ) تبين أن السبب هو رغبة احدى الطالبات بالارتباط بطالبة اخرى كانت تحبها وتعشقها بشكل جنوني !!! .. مشاهد الاستغراب والدهشة التي طغت على منسوبات الكلية لم تمنع من تتبع مسار القضية من أجل معرفة المسببات والدوافع الحقيقة وراء جرأة الطالبات للإقدام على مثل تلك التصرفات والتي تحدث داخل احدى صروح التربية والتعليم حينما اكتشفت عميدة الكلية أن قصصاً من الحب والغرام كانت تحدث بين الطالبات وقد وصلت في بعض الاحيان الى الارتباط بعلاقة زواج بموجب عقد مكتوب يتم بمباركة وتوجيه اداريات يعملن داخل الكلية نفسها !…وقد تم الكشف عن بعض ملابسات القضية بعد ان القت الكلية القبض على طالبة قالت انها كانت تعشق طالبة اخرى وترغب في الارتباط بها !!… ولكن ماحدث هو ان تم تزويج هذه الفتاة من اخرى ما ادى الى نشوب العراك الذي قاد لأول خيوط القضية … معلومات اخرى تقول ان تقصير المسئول داخل الجامعة ادى لظهور مثل هذه القضايا داخل الجامعات ففي حين تعمد طالبات الى التشبه بالشباب في الزي وقص الشعر والهيئة وحتى طريقة المشي والتصرفات تغض الجامعة الطرف عن عقاب من يقمن بهذه التصرفات وعلى الجانب الآخر فتيات يسرن في عكس الاتجاه حتى تجاوزن الطبيعة السوية للفتاة … وتتردد اشاعات قوية حول تصرفات خادشة للحياء تحدث داخل دورات المياه كانت للعمالة النسائية دور كبير في حدوثها … ولاتزال التحقيقات جارية بعد ان تم ضبط جميع اطراف القضية وعددهن ثمان طالبات ينتمين الى فريقين متضادين يمثلن الجنس المتشبه بالرجال والجنس الآخر المغاير ... عميدة الكلية وبدورها تعمل على انهاء التحقيق تمهيداً لرفعه للإدارة العليا في الجامعة من اجل اغلاق هذا الملف نهائياً
تربيون تحدثوا حول قضية العلاقة ( غير السوية ) التي تحدث بين الفتيات داخل الجامعات واتفقوا ان مثل هذه القضايا يجب ان لا تترك في الخفاء دون مناقشة لمعرفة السبب وعلاج الأمر من جذوره في حين ارجأ آخرون اسباب انتشار مثل هذه الظواهر للدور الذي يقوم به الإعلام في تأجيج مثل هذه الأفكار الهدامة وجعلها من الامور العادية والتي قد تحدث للفتاة في سن معينة .... بينما يربط أحد اولياء هذه الظواهر بتأثير القنوات الفضائية السيء ويطالب بحظر المسلسات التي تدعو لمثل هذه العلاقات الغريبة على المجتمع ويخص بالذكر مسلسل عرس الدم الذي يعرض حالياً على قناة ام بي سي حيث يتناول المسلسل العلاقات التي تحدث بين الفتيات بطابع ( شهواني ) يحث على اقامة مثل هذه العلاقات المحرمة بين الفتيات على حد تعبيره .. (المصدر- موقع الوئام السعودي) … مؤخرا شاهدت برنامجا عرضته قناة ( أم بي سي ) يدور حول ظاهرة العلاقات الجنسية المثلية في العالم العربي .. و قد إتصلت إحدى المشاهدات من السعودية و إسمها ( أم محمد ) على ما أتذكر .. و هي تعمل في المجال التعليمي كمشرفة تربوية .. تحدثت للبرنامج عن ميولها الجنسية المثلية نحو الطالبات اللواتي تشرف عليهن !!! و قالت أن مايقارب ال 99 % من طالبات المدرسة التي تعمل بها لديهن رغبات أو ممارسات مثلية ... و يملن إليها ( جنسيا ) !!!… و لايقتصر الأمر على الإناث طبعا ؛ فكما لايخفى أن المجتمع " السعودي" تتفشى فيه ظاهرة ( اللواط ) بين الذكور ؛ و ظاهرة ( نكاح الغلمان ) في مناسبات الأفراح أو في المناسبات الدينية .. كذلك تنتشر فيه ظاهرة ( نكاح التلاميذ الصغار ) من قبل المشايخ في الجوامع و مدارس تحفيظ القرآن .. و يحاول المسؤولون و رجال الدين و الإعلاميون التعتيم و التكتم على حقيقة تفشي تلك الظواهر و عدم طرحها علنا عملا بمقولة “ إذا أبتليتم فاستتروا ” !!! متناسين أن ( الإستتار ) سيزيد من الطين بلة !!! و سيزيد من تفاقم تلك الظاهرة الإجتماعية الخطيرة .. فيما يحاول البعض منهم الإعتراف علنا عن حقيقة وجود تلك الظواهر ؛ لكنهم في أغلب الأحيان تراهم يحملون ( محطات التلفزة ) و ( الإنترنت ) و الأفكار ( المستوردة القادمة من الغرب الكافر !!! ) المسؤولية الكاملة لما يحدث ؛ كما يطالب أولياء أمور الطالبات أعلاه بحظر ( الأعمال الفنية ) كمسلسل ( عرس الدم ) لأنه يحث على ” إقامة تلك العلاقات المحرمة ” كما يزعمون … على الرغم من أن ظاهرة المثلية الجنسية كانت متفشية في دول عربية عديدة في مقدمتها السعودية و دول الخليج منذ زمن طويل ؛ و قبل إختراع التلفزيون و الساتلايت بقرون عديدة !!! و يتجاهل الكثيرون حقيقة تقر بها العلوم النفسية و الإجتماعية أن ظاهرة ( السحاق ) و ( اللواط ) تنتشر في المجتمعات المنغلقة التي تمنع إختلاط الرجال بالنساء … على الرغم من كون تلك الظواهر نجدها أيضا في المجتمعات المتحررة إلا أن نسبة من يميلون الى نفس الجنس في تلك المجتمعات يقل كثيرا عن نسبتهم في المجتمعات المنغلقة التي تنتشر فيها عادة الحجاب أو النقاب … والتي يعتزل فيها مجتمع الذكور عن مجتمع الإناث و يحجب بعضهم عن بعض بشكل كبير
و الى الجزائر البلد الذي يعتبر واحدا من أهم أوكار تفريخ الجماعات الإرهابية الناشطة في شمال أفريقيا … حيث "... يعيش الشارع الجزائري على وقع ضجة أحدثها قيام ممثلة جزائرية تدعى “بيونة” بالتحول عن الأدوار الفكاهية الملتزمة التي تقدمها إلى تقديم دور صادم لطبيعة المجتمع الجزائري المحافظ وذلك من خلال فيلم “ديليس بالوما”، الذي منعت السلطات الجزائرية عرضه بحجة عدم توفر نسخته العربية، في الوقت الذي قالت أوساط متابعة للقضية أن أسباب المنع تعود لأن الفيلم قدم صورة سيئة عن الجزائر، من خلال لعب الممثلة بيونة دور قوادة تدعى “ألجيريا” تدير شبكة كبيرة للدعارة، وتظهر في الفيلم بلباس يعكس ألوان العلم الجزائري، الأبيض والأحمر والأخضر... وبينما تم عرض الفيلم في أوروبا، تفاجأ الجمهور الذي حضر بقوة لمشاهدة فيلم بيونة بقاعة “الموقار” بوسط العاصمة الجزائرية الأسبوع الماضي، بإلغاء العرض، وتلقى بعضهم تبريرات تتحدث عن “صعوبة عرض الفيلم في نسخته الفرنسية في تظاهرة ثقافية عربية مائة بالمائة”... وأثارت مسألة مساهمة الحكومة الجزائرية بتمويل الفيلم بمبلغ قدره 10 ملايين دينار جزائري غضب أوساط ثقافية واجتماعية عدة، وفي هذا السياق عبرت الإعلامية أسيا شلابي لـ” العربية نت” عن دهشتها من كيف “وافقت وزارة الثقافة على تمويل فيلم بأموال جزائرية يسيء للبلد ولنسائه”، متسائلة عن دور لجان القراءة التابعة للوزارة عندما عرض سيناريو فيلم “ديليس بالوما”... ويعالج فيلم “ديليس بالوما” قضية الدعارة والمثلية الجنسية في المجتمع الجزائري، كغيره من المجتمعات العربية الأخرى، وتقوم “بيونة” بدور عاهرة تدير شبكة دعارة، وتعتمد كثيرا على فتاة تدعى “بالوما اللذيذة” في الإيقاع بضحاياها، ولا يمتنع الفيلم عن تقديم مشاهد ساخنة تتناقض مع طبيعة المجتمع الجزائري المحافظ ... وفي لقاء بالممثلة “بيونة” المتواجدة حاليا ببيروت، قالت إن “ما قامت به في فيلم “ديليس بالوما” هو انعكاس لواقع حقيقي في المجتمع الجزائري، حيث تجبر فتيات صغيرات على البغاء بفعل ضغوط المجتمع”، مضيفة أنه “حان الوقت لكسر التابوهات” ( المصدر - العربية نت ) !!!
و إذا كان الشيء بالشيء يذكر فقد صادف في يوم واحد أن سقط عشرات الجزائريين بين قتيل و جريح نتيجة عمل إرهابي إسلامي جزائري .. فيما سقط المئات من العراقيين بين قتيل و جريح في عمل إرهابي إسلامي عروبي !!! لكن ما هو مثير حقا في الأمر أن العملية المحدودة في الجزائر قابلتها موجات من الإدانة و الإستنكار من قبل الحكام العرب و وسائل الإعلام العربية المختلفة إضافة الى الشعوب الإسلامية الناطقة بالعربية التي عز عليها أن يسقط ضحايا ( عرب مسلمون جزائريون ) !!! رغم أن الجزائر في حقيقتها ليست بلدا عربيا خالصا كما هو معروف ... فيما أصاب الصمت المطبق المشوب بمشاعر الشماتة العروبية الإسلامية كل ناعق و زاعق من حكومات و شعوب مغيبة متعصبة و وسائل إعلام حاقدة التي لم تنبس ببنت شفة عن كلمة إدانة واحدة لكل ما حدث ويحدث من جرائم إرهابية مروعة قتلت مئات الآلاف من العراقيين بأجساد إنتحارية إسلامية عربية و بتمويل و دعم و تحريض إعلامي إسلامي عروبي قل نظيره .. على الرغم من أن العراق أكثر ” نطقا ” بالعربية من الجزائر " البلد الفرانكوفوني " المنسوب زورا الى العروبة المزعومة نطقا و عرقا و ثقافة !!! .. إنه العقل العربي الإسلامي المصاب بلوثة الشيزوفرينيا الأخلاقية و إزدواجية المعايير في كل حين ... فلا عجب إذن !!!
نقول كما تقول الممثلة " بينونة " : ( لقد حان الوقت لكسر التابوهات ) ... و نضيف أنه قد حان الوقت لكشف كل عورات العروبيين المسلمين أيضا !!!

الاثنين، فبراير 06، 2012

اخترت لكم

مثل ما تعرفون اني اعمل في مجال تقنية المعلومات المهم اغلب عملي على جهاز الكمبيوتر وبقضي وقت كثير 70 % من اليوم على النت وهذا اللي اكتشفته لاحقا او تاكد منه

المهم انا نويت اوقف عند كل مدونة او موقع مثلي او غير مثلي يلفت نظري لاي شي فيه او كلام او صور او اي شي وراح احاول باستمرار اني اعمل كدا لعل وعسى في حد يكون يستفيد مني او من الموقع اللي بنشره وبقى فيه ضالته او يحس بنفس الشعول اللي احسسته

طبعا مش حقول بالصدفة البحتة اصلا كنت في مدونة بنت مصرية بتتكلم عن ماساتها في ميدان التحرير يوم 25 يناير وحدوث بعض المضايقات والمعاكسات لها وقريبت كلامها كله وعجبني طريقتها في السرد المهم قريت الموضع هذه لوحده وفتحت التعليقات وقعدت اقرا تعليق كل شخص وبديت ابحر في المدونات الاخرى بعدها اقدر اقل ما عندهم موضوع ( ززيي ) وفي ناس تكتب بروح وهمة شديدة المهم

انتقل انتقل لحد ما لقيت لي مدونة

اسمها

Cairo Looks


الفكرة فيها مجموعة من الطالبات من معهد جوته في القاهرة ينزلو الشارع ويقومو بتصوير شباب وشابات والهدف انهم يكتبو عن الاشياء والملابس الغريبة اللي تقابلهم في القاهرة وبصراحة هالنقطة لفتت نظري كثير وياويلي من الاولد اللي في الصور ههه حلووين احلى حاجة انهم لفتو نظري لمطعم مش عارف بالضبط المهم انه اسمه
مطعم سيكويا
لازم اعطيه زيارة وحسب كلامهم عنه كالتالي


مطعم سيكويا

Sequoia

Sequoia ist ein sehr hippes Open- Air- Restaurant am Nil in Zamalek. Sehen und gesehen werden ist das Motto. Hier kann man auch den passenden Ehepartner finden, jedenfalls versucht man es. Die fünf Studentinnen mit denen ich unterwegs bin, sehen das wohl auch so. Zumindest erscheinen sie heute besonders nett zurechtgemacht. Wir stehen vor dem Eingang des Restaurants und halten Ausschau nach super stylischen Leuten. Hier tauchen nun auch Frauen in Miniröcken und Designerklamotten auf. Nur die Männer geben nicht wirklich viel her. Jeans und dunkler Pulli oder Streifenhemd. Zum Gruseln langweilig. Aber es läuft wie am Schnürchen, wir interviewen und interviewen. Und fast jeder sagt, dass er seine Kleidung im Ausland kauft - Dubai, Paris, London. Schnell sind ein paar Stunden rum und wir haben viele Interviews und Fotos im Kasten. Der zukünftige Ehemann war aber definitiv nicht dabei.

سيكويا هو مطعم عصري في الهواء الطلق يقع على نهر النيل في الزمالك. شعاره هو أن ترى الناس وتدعهم يرونك. فهنا يمكنك العثور على شريك الحياة المناسب، أو على الأقل هناك من يحاول ذلك. وهكذا ترى الأمر أيضا الطالبات الخمسة اللاتي يرافقنني. فهاهن يأتين اليوم على الأقل في أبهى صورهن. نقف أمام مدخل المطعم ونتطلع إلى أناس يرتدون ملابس شديدة الأناقة. عادة ما تظهر النساء هنا مرتديات الجونلات الميني و أزياء مشاهير المصممين. الرجال وحدهم هم الذين لا يهتمون بهذه المسألة كثيرا. ويكتفون بالبنطلون الجينز والبلوفر أو القميص المخطط. ياله من مظهر يبعث على الضجر. ولكن الأمر ينجح بشكل رائع، فنحن نجري حوارات وحوارات. حيث يقول كل من نتحدث إليه تقريبا أنه يشترى ملابسه من الخارج من دبي، أو باريس أو لندن. سرعان ما انقضت ساعات لنخرج نحن بحوارات كثيرة وصور أكثر في جعبتنا. إلا أننا لم نصطحب معنا بالتأكيد زوج المستقبل.

المكان الثاني اللي يقابلو فيه الناس ويعملو لقائات هو

Café Coffee Bean & Qasr El-Nil Bridge

Es ist Freitagnachmittag, Wochenende in Kairo. Wir suchen gezielt nach Leuten, die schick und casual angezogen sind und haben unseren Standort vor dem Café „Coffee Bean“ in Zamalek festgelegt. Normalerweise hängen hier am Wochenende die schicken Teenager ab und schlürfen ganz international Latte Macchiato mit Karamelsirup. Nach 10 Minuten wird’s windig. Von der anderen Seite des Nils sehen wir eine gelbe Wand auf uns zukommen. Sandsturm im Herbst! Ich rette meine Kamera und wir uns in dem wir uns ins Innere des Cafés flüchten. Bei Chai Latte warten wir darauf, dass der Sturm vorüber zieht. Neuer Versuch, raus auf die Strasse. Die ersten coolen Typen tauchen auf. Zwei Interviews, der Himmel verdunkelt sich und es fängt an zu gießen. Regen im Oktober in Kairo! Der Klimawandel ist nun auch hier angekommen. Erneut warten wir im Café. Endlich hat sich das Wetter beruhigt, aber leider haben es sich die Meisten wohl nun zuhause gemütlich gemacht. Wir finden nur einige wenige individuell gekleidete Leute. Man beachte die Fotos mit vom Regen nassen Boden! Am späten Nachmittag machen wir uns dann auf den Weg zur Brücke Qasr El Nil. Hier halten normalerweise Liebespärchen heimlich Händchen und schauen romantisch auf den Nil hinaus. Aber auch Familien und Teenager gehen hier spazieren. Doch Pustekuchen, das seltsame Wetter hat die Brücke leer gefegt und wir finden nur ein paar wenige interessante Leute.

إنه وقت بعد الظهيرة يوم الجمعة، نهاية الأسبوع في القاهرة. نتعمد البحث عن أشخاص يرتدون ملابس أنيقة وكاجوال. ووقع اختيارنا على المكان المقابل كوفي شوب " كوفي بيين " في الزمالك. حيث من الطبيعي أن يتسكع هنا فى نهاية الأسبوع المراهقون المتأنقون ليرتشفوا على الطريقة الدولية لاتيه ماكياتو مع عسل الكراميل. بعد عشر دقائق تشتد الرياح. ها نحن نرى جدارا أصفر اللون يتجه نحونا من الجانب الآخر من النيل. إنها عاصفة رملية فى الخريف! أحاول إنقاذ الكاميرا كما نلوذ جميعا بالمقهى لنحتمي به. أخذنا ننتظر انتهاء العاصفة بينما نحتسي شاي لاتيه. نحاول الخروج إلى الشارع مجددا. هاهم أوائل نماذج الأشخاص الكووول قد ظهروا. حواران، ثم تتلبد السماء بالغيوم وتبدأ الأمطار في الهطول. أمطار فى شهر أكتوبر فى القاهرة! لقد وصل التغير المناخي إلى هنا. ننتظر مرة أخرى في المقهى. وأخيرا يهدأ الجو ولكن الجميع تقريبا كانوا قد فضلوا البقاء في المنزل الآن. ولا يمكننا أن نعثر إلا على القليل من الأشخاص المتفردين فى طريقة ملبسهم. ويمكن ملاحظة الأرض المبللة في الصور. في نهاية فترة ما بعد الظهيرة توجهنا إلى كوبري قصر النيل. هنا تتعانق في العادة أيادي أزواج الأحبة سرا بينما هم ينظرون برومانسية صوب النيل. كما يتنزه هنا أفراد العائلات والمراهقون. ولكن هيهات، فقد أفرغ الطقس السىء الكوبري من الناس ولا نستطيع أن نجد بعض الأشخاص من ذوي الملابس الملفتة.


ارتباط
بس البنات اخلي البنات يحكمو لوحدهم بس في اولاد حلوين وفي اولاد بيئة ( بياعين جرانين ) على قولة صحبي ( احترامي لهؤلاء )


طبعا امى انه البنات هذول حلوات لدرجة يخلو بنات في الشارع يقبلو بصور منهم او انهم مقنعين بشدة حتى اخلي اربع او خمس بنات ينشرو لي صورة في النت


هذا رابط المدونة اللي حازت على اهتمامي لهذا اليوم


http://blog.goethe.de/cairolooks/index.php?




الأحد، فبراير 05، 2012

لماذا نصرخ عندما نغضب؟



لماذا نصرخ عندما نغضب؟




ولماذا يصيح الناس بأعلى أصواتهم عندما يكونوا منزعجين؟



لماذا نصرخ بينما يقف الشخص الآخر بجانبنا تماما؟!!!






أليس من الممكن أن تتحدث إليه أو إليها بصوت هادئ ؟


عندما يغضب الناس من بعضهم البعض، تتباعد قلوبهم كثيرا. ولكي يتغلبوا على تلك المسافة الفاصلة بين قلوبهم، يلجئون لرفع الصوت والصراخ كي يُسمع بعضهم الآخر. فكلما زاد الغضب احتاج الشخص للصراخ بشكل أكبر كي يتغلب على تلك المسافة.

ولكن ماذا يحدث عندما يحب الناس بعضهم البعض؟



إنهم لا يصرخون بل يتحدثون بلين وهدوء. لماذا ؟

لأن قلوبهم قريبه جدا من بعضها، فالمسافة التي تفصلهما صغيره جداً.

فماذا يحدث عندما تزداد المحبة؟

إنهم لا يتحدثون بل يقتربون من بعضهم بشكل أكبر ويكتفون بالهمس.

وفي النهاية، لن يكونوا بحاجة حتى للهمس. فكل ما يحتاجونه هو النظر الى بعضهم البعض.

هكذا يكون قرب الناس عندما يكونوا متحابين.



المغزى:

عندما تدخل في جدال، لا تسمح لقلبك بالابتعاد، لا تتلفظ بكلمات تزيد من المسافة بينكما، فربما يأتي يوم تكون فيه المسافة شاسعة جدا حتى أنك لن تستطيع أن تجد طريق العودة.