الأحد، أغسطس 05، 2012

هل هو باي سيكشوال ...يبقى انا كمان ...!!!

امبارح طلعت انا وصديقي المفكر هو قال حابب يروح على كافيه اسمه روتانا للوليد بن طلال واللي عرفنا انه موجود في الزمالك 


اتصلت على كم صديق واتصلنا على ماي اكس ووصف لينا المكان ركبنا تكسي واتحركنا نحو الزمالك كان الطريق هادئ طبعا زحمه جدا بس كنت طوال الطريق اشوف على عداد التكسي لاني عرفت انه في عدادات مغشوشه بتسرع ثلاث اضعاف السرعه العاديه المهم لمن وصل وسط البلط او ما يسمى بميدان رمسيس شفت على العداد لقيته نفس القيمه الاعتياديه 


المهم وصلنا الزمالك وبتاع التكسي قعد يلف معانا على الكافي وسال بتاع تكسي قاله انه اتغير لاسم تاني وانها عباره عن عباره او مركب راسي على طرف النيل من جهه الزمالك بعدها قررت انا وصديقي اننا نزل من في منطقه الزمالك قريب من فندق ماريوت ونشوف المنطقه ونختار لنا مكان نجلس فيه 


بعد لف قررنا اننا نروح لكافي نضيف وموجود في منطقتنا في مصر الجديده اسمه سلينترو ولقيناه في الزمالك





قعدنا في الكافيه كان فاضي مفيش غيرنا بس القعده فيه هاديه ورايقه وشويه وشويه مع مرور الوقت بداء يتوافد عليه الناس 


وصلت بنت وولد مزززززززز بس شكله استريت لانه اصلا ما بص علينا خالص 
ووصلت فيله ومعاه فيل وجلسو ورانا وطبعا انا ما بصيت عليهم خالص 


بعد شويه وصلت بنت حسيت اول ما شفتها انها طويييله جدا شايله لها كميه من الاوراق وكتاب كبير وطلبت ice chocolate
وجلست بالقرب منا وكانت مشغوله باوراقها واللي معاها 


قام صديقي اتصل مره ثانيه باحد اصدقائي وسالناه ممكن نروح فيه غير روتانا الزمالك فقعت يوصف له احنا فين وممكن نروح فين 


في اللحظه دي كان ناسي نفسه وبداء يتكلم باللهجه الخليجيه وانا معاه كمان فكنت مشغول بالحوار اللي داير بينا وكنت معطي ظهري للبنت سابقه الذكر لكن بعد شويه سمعت صوتها وبداءت تتكلم مع صديقي تقولوه قولي انا ادلييييك وين تبى تروح 
فهمت من الكلمات اللي سمعتها انها مش مصريه 


البنت بالنسبه لي وهي جالسه كانت طويله شعرها كستنائي طويل ناعم جسمها حلو نقدر نقول عليه كوكاكولا شيب 

 جميله على قدر كبير من الجمال او ما تشوفها تقول انها شاميه من ملامحها وقوامها الحلو وبساطه ابتسامتهها وضحكتها الخفيفه 
صوتها كان جميل وهادئ 
وبداء الحوار بين صديقي وبينها وشويه شويه عرفت انها طيبه وانا حابه تساعدنا وبداءت تتكلم سالته انتو من وين قال لها احنا من عمان 

وانت اكيد من الكويت فاستغربت وقالت ايوا انا من الكويت شلون عرفت 
وبعدها بداء الحوار بينا ينساب بسهوله والحديث يتمحور كله عن وين نروح وين نجلس واحسن مكان وهي لها فتره كويسه في مصر حوالي 4 سنوات  وتدرس طب في احدى الجامعات العريقه في مصر 

وكان الحوار جميل وهادئ جدا كانت اول مره اتكلم مع بنت من فتره طويله واحس براحه حتى لاحظت هذا على صديقي انه كان عنده اهتمام انه يتونس معاها ولاحظت انه الناس اللي كانو قاعدين كانو اذانهم معاي 

طبعا من الكلمات الجديده اللي عرفتها في مجتمع الجيز في مصر كلمه بلمع اوكر يعني حاط اذنه معنا ويسترق السمع 
احنا بنقول رامي طعميته او داقي خيمته 

المهم ما اهتممنا فيهم وبداءنا نتحدث اللهجه الخليجيه اللي كنا نحاول بشتى الطرق خلال تواجدنا في مصر اننا نخفيها 
اقدر اقول حوارنا اخذ حوالي ساعه على الاقل ده اذا ما كان اكثر من هذا 

بعدها حسيت في رغبه منها انها تطلع معانا بس انا لغيت الفكره من بالي او حسيت انه شعور بس لاني ارتحت لها في الحديث والحوار معاها كان بسيط وحسيت بانها شخصيه جميله ومحترمه

صديقي لمح لي اننا نزل معاها نروح نشوف المركب بتاع رواتانا بس كلامها انها حتكون فاضيه بس ما تشجعت وبصراحه خفت شويه 

قمنا حاسبنا ونزلنا وتركناها ورانا وبعد شويتين وقفنا خارج المقهى نفكر ونتشاور نمشي فين 
وماهي الا لحظات الا تجي علينا وقوامها الممشوق ونظره من عينيها تسوى الدنيا وجمال طبيعي ولا ميكب ولا اي اضافات 
وجاءت نحونا وقالت لسه واقفين ناوين تسو ايه فقنا ليها بوتيره واحده لسه ما عارفين قالت شو رايكم نتمشى انا ما تمشيت على الكبري من زمان فرحنا اتمشينا تحركنا من الزمالك وطلعنا الكبري ومنه اتجهنا نحو وسط البلد وكنت حاسس باحساس حلو وفرح عجيب حتى لاحظت صديقي نفس المشاعر ونفس الاحساس الحلو وكان الحديث معاها سهل وبسيط وما حسيت لحظتها اني جي بالعكس كانت نظرات الناس علينا تاكلنا حته حته 
وكان في طريقه دوما نصادف مجموعه من الشباب اللي قاعدين على طرف الكبري المواجه للنيل ياكلوها بنظراتها وطبعا كنت كل ما اشوف حد يبصبص علينا او يفكر حتى انه يعمل اي حركه تجيه نظره ناريه مني ومن صديقي نفس الشي وكل من في الكبري كان بيشوف علينا وعلى المزه اللي معانا 

شعور قل ما احس فيه حسيت انه لسه فيني حياه ولسه الدنيا حتوريني الكثير 

كانت بسيطه ومحترمه ومؤدبه في كلامها واختيارها لكلماتها تمشينا على طول كورنيش النيل في القاهره بعدها سالتهم قلت ها على وين راح نتسحر فقالت شو رايكم في احدى المراكب اللي على النيل فقلت ما احبهم 

بصراحه هالمراكب غاليه وما على كذا في الاكل او الاسلوب اللي بيعاملو بيه الناس احسهم كانو ينظرو لي او اللي معاي على اساس اننا براميل نفط ماشه على الارض 

بعدها عقدنا العزم اننا نروح على مطعم شيليي على مركب اسمه نايل سيتي 





رحنا لمطعم شيلي لقيناه خلاص الوقت انتهى وصار فيه الكلمه المشهوره ( لاست اوردر ) 


اتحركنا منه وركبنا تكسي وفكرنا نروح على مطعم في الزمالك  بس ما فاكر شو اسمه المهم رحنا عليه ولقيناه برضو قافل خلاص 
ومنه اقترحت عليهم اننا نروح على المهندسين على اشهر شارع فيه اسمه شارع جامعه الدول العربيه وهو فيه كميه كبيره من المطاعم واللي ممكن نختار اللي نريده منها في حاله انه اتحيرنا في المطاعم 


ولمن وصلنا الشارع فكرت وقالت نروح لمطعم اسمه دار القمر 




جلسنا فيه وطلبنا طلبات السحور وكان الحديث جميل جدا وسهل ومريح تحدثنا عن كل شي تقريبا 


وبعده السحور وصلناها لبيتها في الدقي ورجعنا احنا للبيت وطبعا اخذنا رقمها وكنا نتونس على الواتس اب اغلب الليل 


مش عارف يوم جميل مش حيتنسي وافترقنا على اننا نتقابل مره ثانيه والمره الجايه نفطر مع بعض قبل رمضان ما ينتهي 


البوست الجاي راح اتكلم عن المجتمع المثلي في مصر وبعض الالفاظ الجميله وبعض المواقف الحلوه اللي حصلت لي معاهم