الأربعاء، أغسطس 12، 2015

فكرتي , هدفي , اعاده نشر , Idea , opinion

حاليا عدد المدونات اللي اتابعها وبكل صراحه هو صفر ( 0)   
عدد المرات اللي افتح فيها المدونه خلال الاسبوع لا يتجاوز ثلاث مرات بالاسبوع 
المسنجر تم دمجه مع الاسكايب والاسكايب محجوب في عمان 
لكني افتح الايميل وهو مجود على تلفوني دائما 
الخواطر والافكار اللي حابب اكتب عنها كثيره لكن الوقت وضيقه وبصراحه عدم التشجع 


راح اعيد نشر بوست نشرته سابقا على المدونه في 2011  لكني ساقتطع الجزء اللي اريد اقول سبب فتحي للمدونه حتى هذه اللحظه 


اليوم المدونه اكلمت سبع سنوات منذ ان كتب اول كلمه عليها 12/8/2008


لكن فعليا كنت فتحتها واخترت الاسم قبل سنه بالكمال والتمام من ذالك التاريخ 


   قبل اربع سنوات وفي نفس هذا اليوم كتبت الكلمات 

في مدونين تركو التدوين في مدوناتهم لكني مرة مرة اجد تعليق او كتابة لهم في فضاء المدونات المثلية مما يخليني افرح انهم لازالو موجودين في مكان ما وفي ناس انا فاقدهم كثير وفاقد لكتاباتهم ( وان كنت لا اتفق مع بعضها ) لكن وجودهم كان يمثل الاختلاف الكبير وله اثر على المجتمع المثلي وعلى المدونات
وهنالك العمالقة من المدونين من اخذتهم تيارارت الحياة واختفو ولكني لازلت ارى بعضا منهم على المسنجر لكني لا اجرئ على التقرب منهم او محادثتهم لا ادري لماذا خوفا منهم او تجنبا لاي حوار قد يؤثر على ما ارتضاه لنفسه من حياته الجديدة بعد تركه التدوين

لماذا ادون كثر علي السؤال في الاون الاخيرة بصراحة انا نفسي احيانا اقول لماذا اكتب عن المثلية او عن حياتي المثلية في البداية كنت اعتقد انها الطريقة الوحيدة للتعبير عن المشاعر عن الاحاسيس التي كنت اكتمها في قلبي لكن الان اصبح لدي الكثير والكثير من الاصدقاء في مختلف دول العالم بحيث اني لو فكرت ان اسافر مثلا للصين في اقصى الكرة الارضية سوف اجد لي شخص يقرا او يتابع مدونتي وهو على تواصل معي

اذا صار البحث عن اشخاص ليس هدفي وصار توصيلي للمعرفة عن المثلية ليس هدفي لان المتجمع المثلي في ازدياد وصار هنالك من يمثل المثلين في كل العالم العربي 

واصبحت هنالك الكثير من المجتمعات المثلية والجمعيات العربية المثلية لتمثيل فئات معينة من الناس في اماكن مختلفة اعتقد اني اصبحت مدمن لان اكتب اكتب عن اي شئ يجول في خاطري فعرفت منذ ان كنت في المدرسة انه ما صغر في نظرك قد يكون كبيرا في نظر الكثيرين

 لا ادعو من خلال مدونتي الى كسر القيود العربية او تحدي المجتمع العربي لانه لا يجر علي الشخص الا البلاء والتعب والمحاربة من الجميع بالعكس تماما اتمنى من الجميع ان يثقو في ربهم جلى وعلى
 وان يتعاملو مع الموضوع ببساطة وبيبتعدو عن التعنت والدخول في متاهات لا تحمد عقباها ولا اقول ان الدين والمثلية خطان متقاطعان بل العكس هما متوازيان تماما فلا استطيع القول ان الدين يبيح المثلية ولا ان ابحث عن المخارج له بل اقولها لنفسي كل نفس تحاسب بفعلها فلا تطبق ما يقوم به شخص على نفسك
 ولا تعتقد اننا كلنا سوف نحاسب بنفس الاسلوب او الطريقة ولو تناسينا موضوع المثلية فهنالك اختلافات بين المذاهب يشيب لها الراس فما بالك بموضوع لم يتوقف الحديث عنه ابدا ولن يتوقف ولن تجد من يشجعك عليه وانا لا اقوم بذلك كل ما اريد ان اقوله عش حياتك فقط او عش كما انت فلا تحاول ان تحارب ولا تحاول ان تجاري التيارات المختلفة فسوف يجرفك الى مكان لا تعرف مصيرك فيه

 الحياة صعبة صعبة لكن بالارداة كل شي ممكن والبحث عن الذات بين كل هذا هو الاهم ابحث عن نفسك وجد لها مكانا بين العالم طور نفسك وتقدم بحياتك وبعلمك وبمعرفتك حتى لو كنت مختلفا فالاختلاف هنا لا يعني الشر بل يعني التميز فانا مميز وانت مميز وكل له ميزاته وله عيوبه فلا تبحث عن عيوب الاخرين لتقارنها بعيوبك بل ابحث عن مميزاتهم وحاول ان تجاريها حاول ان تتقدم عليها وتتفوق على ما لديهم اتمنى ان تكون رسالتي وضحت