السبت، يناير 17، 2009

في المقهى

امس كنت مع اصدقائي في احد المقاهي كان عدنا خمسة اشخاص كلهم مغاييرين عدا واحد تحدثو عن امور كثيرة منها كاس الخليج ومن سوف يفوز في المباراة النهائية وهي اليوم بين عمان والسعودية وتحدثو عن اشياء كثيرة لا تحصى لكن اكثر شي لفت نظري انهم تحدثو عن المثليين وقد كان الكلام كثيرا والسبب في ذلك دخول شاب خليجي جميل المنظر والشكل نظيف لدرجة لا تقاوم النظر اليه والغريب في ذلك الشخص انه كان يوزع ابتسامة مشرقة اينما حل عند دخوله المقهى وعند التحدث مع الساعي (الجرسون او النادل) وكنت استرق النظر اليه كل ما حانت لي الفرصة لكن اصدقائي قانو ينظرون اليه (زي ما بنقول عيني عينك ) وهو كان غير مبالي بهم لكن كان مبتسما دائما

طيب ليش ما اوصفه

هو خليجي او اماراتي او سعودي لا تقولو ليش هذيل بس هذا الافترضته واتفق عليه الشباب
طويل طوله حوالي 175 او اكثر
جسمه رياضي القوام رائع
لونه ابيض وشعره ناعم ينسدل على عينيه له لحية صغيرة (سكسوكة تضفي عليه جمال على جماله )

كان يسوق سيارة بي ام دبليو اكس سيكس مستأجرة ( وقع السيارة علي كان رائع لا يوصف قد تكون مصادفة لا اكثر )

بعد خروج الشاب من المقهى دار حديث طويل عن هذا الشباب وهل هو مثلي ام سوي وتناثرت الاراء بين مؤيد ورافض للفكرة
لكني لم اشاركهم في الرائ او الحوار كنت افكر في ذلك الشاب وابتسامته الرائعة
انتبهت لاصداقي حينما اشارو لمقهى ستار بكس الذي يوجد بالشاطئ انه من المقاهي التي يرتادها المثليين في اغلب البلدان وقد سعدني هذا الحديث لاني قد سمعت وقراءت عنه في الانترنت لكن لم تتح لي الفرصة لكي اتعرف على احد ما هناك
اليوم وصلني ايميل بان مقهى ستار بكس من الداعمين لاسرائيل والمثليين وقد جائني استنكار في نفسي واستهجان بان تم ذكر وربط المثليين بالاسرائلين او اليهود كانهم ساو بين الاثنين


ليلة رائعة بحق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

We live by our words online, your words will remain in print "forever"

التدوين من اجل الكلمة , فاجعل كلمتك تعبر عنك ولتبقى للأخر العمر