كانت اطول ثمانية اشهر تمر على حياتي انتظر اللحظات انظر للساعة فوق الحائط اتأمل بشوق ولهفة يوم 2 من شهر يوليو لالتقي بمن احببت رغم البعد ورغم قسوة الحياة ومصاعب الايام كنت ارتقى سلم الطائرة وكلي وشوق لاصل لمصر مصر المحروسة كان اطول يوم في حياتي وان كانت ساعات الطائرة لا تتجاوز الاربع ساعات لكن لهفة الشوق كافية لتجعلني انظر في ساعتي حتى سمعت الان الطائرة تتجه نحو المدرج للهبوط احسست اني ذاهب الى الجنة الى نصفي الثاني لمن اختار قلبي واردت ان املئ عيني بنظراته بابتسامته ان اسمع همسه اسمع كلماته ان يرن صوته في اذني واطرب بحديثه اعيش اللحظة بكل ما تعني اللحظة من كلمة
عند هبوط الطائرة جائتني الكثير من الرسائل لشركات المحمول في مصر ترحب بي وباستخدامي شبكتها للتجوال الدولي عبرها ضغط على اسمه طلبت رقمه وقلبي ينبض بكل كلمة شوق وحب سمعت صوته وزاد فرحي اخبرني انه ينتظري عند صالة الوصول بعد انتهاء اجرائتي وكانت سريعة جدا لدرجة اني لم اشعر بها
لكني تاخرت كثيرا عند الحقائب فكنت اقف عند المكان الخاطئ لفترة وقد انتبهت ان كل الحقائب تحتوي على لصقة لشركة طيران اخرى وان كل الموجودين غريبي المنظر والشكل فاسالت هل هذه الطائرة القادمة من مسقط فقالو لي جميعا بصوت وااااااحد لالالالالالالالالا
بحثت عن الوجوه التي الفتها فوجدتها وهنا انتظرت حقيبيتي والتي لم اتبين شكلها لانشغالي بالتفكير باللقاء
حتى اكتشفت ان الشنطة كانت دائما تمر من امامي لكني لا انظر اليها
اخذت الشنطة واتجهت الى بوابة الخروج التفت يمينا ويسار ابحث عنه بلهفة وانتظر ان يظهر فجاءة بين الناس المس يديه واتمعن في عينيه لكنه لم يظهر ولم اجده بين الناس بداء القلق يساورني فاتصلت عليه وبداءت الرنات ثقيلة على قلبي حتى سمعت صوته فسالته انت وين فاخبرني انه في المطار طلب مني ان اخرج خارج المطار توجهت بسرعة وقلبي يتسارع في النبضات والابتسامة لا تفارق شفتي فرحا بلقاءه
خرجت ولم اجده اتصلت مرةر اخرى وسالني اين انت قمت بسؤال اقرب شخص لي عن مكاني فاخبرني اني امام بوابة الخروج من الصالة الثالثة وطلب مني ان يتحدث مع صديقي ( ولا يعرف انه حبيبي ) ساله اين انت وبعد عدة اتصالات ظهر بين الناس لم اكن ان يكون بهذا الشكل اكاد اجزم اني شممت عطره قبل ان اراه خطوات ثابتة وابتسامة خفيفة ونظرات ملؤها الترقب لم ادري كيف ولماذا وما اقول له
كان نفس الصوت الذي اسمعه في التلفون لكن الشكل يختلف تماما 180 درجة من الجمال الرباني الرائع حفظك الله وانار دربك يا حبيبي
لم يكن لدي شئ اقوله استأجرنا اقرب تاكسي وصفت له العنوان وصلنا البيت من الفرح صعدت الى الشقة فرحا وقد نسيت الهاند باك التي تحتوي على لابتوبي وعلى كميرتي وعلى هارريسك ومبلغ من المال بعد 10 دقائق رن جرس الباب وجدت السائق يقول لي اني نسيت الشنطة في سيارته وانه رجع بعد ان قطع مسافة من البيت
شكرته واعطيته مبلغ من المال نظير امانته وارجاعه لمحتويات الشنطة وصعدت نحو الشقة فرحا بان الله يحفظني وانه معي ايمنا ذهبت
صعدت الى الشقة وكانت نفس اللهفة لاجلس معه واسمع صوته جلسنا في سريرين مختلفين كان الحديث ينساب بسهولة واحساس بالالفة الشديدة والشوق الكبير سالني هل تحب ان ترتاح ام نذهب للافطار فقلت له لنذهب في لحظتها نسيت ساعات الانتظار في المطار وعدم نومي خرجت وكنت فرحا بلقائه بعد طول انتظار لا استطيع ان اوصف حرارة اللقاء فلم اتمالك نفسي من النظر الى عينيه الجميلتين ولا الى ابتسامته الخفيفة الرائعة ابتسامه تنم عن خجل وفرح ابتسامة تزن الدنيا بما فيها
عدنا الى الشقة بعد الجلوس مع بعض لفترة طويلة وجلسنا نتحدث لم يكن الحديث عن موضوع معين لكني كنت احاول ان استدرجه لكي اطرب اذني بسماع صوته
احسست بمجموعة من المشاعر نحو كمية من الشوق والفرح والمتعة اوصف بالكلام لا يكفي لكني احسست اني كالطفل حينما انظر الى بطل من الخيال بطل احببته من كل قلبي ولا زال قلبي يدق بحبه واسمه حتى رايته في لحظات احسست بالدنيا وجمالها وسجدت شاكرا لله
فلم يخيب ظني فيه وفي الله جل وعلى فمهما سرقت النظرات له وجدته مبتسم كان شعور قوي واحسست بعاطفة قوية لم ادري ما علي ان افعل هل ابكي ام اضحك ام ماذا ياربي ما علي فعله لم استطيع التفكير ولم اكن اتحدث كثيرا فقد على حجم ما يسالني عنه وقد احس هو بذلك اني لا استطيع الحديث معه فهي لحظة كبيرة لو جلست يوما اكتب عنها لما استطعت وما كفاني يوما عن الحديث عنها وعن طعمها في قلبي وحلاوتها
وهذا ما يقال عنه الحب بكل ما تعني الكلمة
فهي كلمة بسيطة لكن التعبير عنها صعب
عند هبوط الطائرة جائتني الكثير من الرسائل لشركات المحمول في مصر ترحب بي وباستخدامي شبكتها للتجوال الدولي عبرها ضغط على اسمه طلبت رقمه وقلبي ينبض بكل كلمة شوق وحب سمعت صوته وزاد فرحي اخبرني انه ينتظري عند صالة الوصول بعد انتهاء اجرائتي وكانت سريعة جدا لدرجة اني لم اشعر بها
لكني تاخرت كثيرا عند الحقائب فكنت اقف عند المكان الخاطئ لفترة وقد انتبهت ان كل الحقائب تحتوي على لصقة لشركة طيران اخرى وان كل الموجودين غريبي المنظر والشكل فاسالت هل هذه الطائرة القادمة من مسقط فقالو لي جميعا بصوت وااااااحد لالالالالالالالالا
بحثت عن الوجوه التي الفتها فوجدتها وهنا انتظرت حقيبيتي والتي لم اتبين شكلها لانشغالي بالتفكير باللقاء
حتى اكتشفت ان الشنطة كانت دائما تمر من امامي لكني لا انظر اليها
اخذت الشنطة واتجهت الى بوابة الخروج التفت يمينا ويسار ابحث عنه بلهفة وانتظر ان يظهر فجاءة بين الناس المس يديه واتمعن في عينيه لكنه لم يظهر ولم اجده بين الناس بداء القلق يساورني فاتصلت عليه وبداءت الرنات ثقيلة على قلبي حتى سمعت صوته فسالته انت وين فاخبرني انه في المطار طلب مني ان اخرج خارج المطار توجهت بسرعة وقلبي يتسارع في النبضات والابتسامة لا تفارق شفتي فرحا بلقاءه
خرجت ولم اجده اتصلت مرةر اخرى وسالني اين انت قمت بسؤال اقرب شخص لي عن مكاني فاخبرني اني امام بوابة الخروج من الصالة الثالثة وطلب مني ان يتحدث مع صديقي ( ولا يعرف انه حبيبي ) ساله اين انت وبعد عدة اتصالات ظهر بين الناس لم اكن ان يكون بهذا الشكل اكاد اجزم اني شممت عطره قبل ان اراه خطوات ثابتة وابتسامة خفيفة ونظرات ملؤها الترقب لم ادري كيف ولماذا وما اقول له
كان نفس الصوت الذي اسمعه في التلفون لكن الشكل يختلف تماما 180 درجة من الجمال الرباني الرائع حفظك الله وانار دربك يا حبيبي
لم يكن لدي شئ اقوله استأجرنا اقرب تاكسي وصفت له العنوان وصلنا البيت من الفرح صعدت الى الشقة فرحا وقد نسيت الهاند باك التي تحتوي على لابتوبي وعلى كميرتي وعلى هارريسك ومبلغ من المال بعد 10 دقائق رن جرس الباب وجدت السائق يقول لي اني نسيت الشنطة في سيارته وانه رجع بعد ان قطع مسافة من البيت
شكرته واعطيته مبلغ من المال نظير امانته وارجاعه لمحتويات الشنطة وصعدت نحو الشقة فرحا بان الله يحفظني وانه معي ايمنا ذهبت
صعدت الى الشقة وكانت نفس اللهفة لاجلس معه واسمع صوته جلسنا في سريرين مختلفين كان الحديث ينساب بسهولة واحساس بالالفة الشديدة والشوق الكبير سالني هل تحب ان ترتاح ام نذهب للافطار فقلت له لنذهب في لحظتها نسيت ساعات الانتظار في المطار وعدم نومي خرجت وكنت فرحا بلقائه بعد طول انتظار لا استطيع ان اوصف حرارة اللقاء فلم اتمالك نفسي من النظر الى عينيه الجميلتين ولا الى ابتسامته الخفيفة الرائعة ابتسامه تنم عن خجل وفرح ابتسامة تزن الدنيا بما فيها
عدنا الى الشقة بعد الجلوس مع بعض لفترة طويلة وجلسنا نتحدث لم يكن الحديث عن موضوع معين لكني كنت احاول ان استدرجه لكي اطرب اذني بسماع صوته
احسست بمجموعة من المشاعر نحو كمية من الشوق والفرح والمتعة اوصف بالكلام لا يكفي لكني احسست اني كالطفل حينما انظر الى بطل من الخيال بطل احببته من كل قلبي ولا زال قلبي يدق بحبه واسمه حتى رايته في لحظات احسست بالدنيا وجمالها وسجدت شاكرا لله
فلم يخيب ظني فيه وفي الله جل وعلى فمهما سرقت النظرات له وجدته مبتسم كان شعور قوي واحسست بعاطفة قوية لم ادري ما علي ان افعل هل ابكي ام اضحك ام ماذا ياربي ما علي فعله لم استطيع التفكير ولم اكن اتحدث كثيرا فقد على حجم ما يسالني عنه وقد احس هو بذلك اني لا استطيع الحديث معه فهي لحظة كبيرة لو جلست يوما اكتب عنها لما استطعت وما كفاني يوما عن الحديث عنها وعن طعمها في قلبي وحلاوتها
وهذا ما يقال عنه الحب بكل ما تعني الكلمة
فهي كلمة بسيطة لكن التعبير عنها صعب
الف مبرووووووووووووووووك على اللقاء ...والله يتمم عليكن بخير....عنجد وصفك للقاء تبعك كان كتير شيق ونابع من قلب صادق....
ردحذفانبسطت كتير لما قريت انو وانت وحبيبيك التقيتوا....يللا ان شاء الله هيك يارب اتكفوا مع بعض من دون فراق
تقبل مروري
رافي
الف مبروووووووووووووووك على اللقاء وعن جد روووعة ربنا ما يحرمكم من بعض ابدا ويخليكم لبعض ...^____^
ردحذفمرحبا صديقى غريب...
ردحذفالله يسعدك ويهنيك ...وان شاءالله تشوف الهنا فى حياتك...لحظات رائعة ومترعة بالجمال تلك التى يقضيها المرء مع من يحب...الحب اجمل شىء فى الدنيا...
تحياتى لك صديقى
كن بخير
صديقك اشرف
انا صراحة اول مرة اعمل تعليق ع موضوع ليك .. بس المرة دى انت كنت بتتحدى نفسك .. الموضوع رائع ... زى ما بيقولوا " الحب يصنع المعجزات " :))))
ردحذفربنا يهنيكوا لبعض .. وتكتبلنا حاجات حلوة كده :)
احمد - مصر :)