الاثنين، سبتمبر 23، 2013

مابعد الرحله ...اوراق مبعثره

في تدوينه سابقه ذكرت اني ذاهب الى السودان بعد غياب او انقطاع 4 سنوات قضيتها ما بين عمان والامارات ومصر امتدت زيارتي للسودان حوالي 34 يوم بالتقريب

بصراحه لقيت اشياء كثيره اتغيرت في البلد صار في بنيان عالي فوق 15 طابق في انحاء متفرقه من العاصمه صار في اماكن جديده كباري جسور لكن مع ذلك لازالت البلد تعاني كثيرا من ضعف البنيه التحتيه للبلد واللي ما اعتقد بوجود الحكومه الحاليه راح يحدث اي تغير غير انه ناس ثرائها يزيد.... وناس تزداد فقرا

لكن ما صدمني في اجازتي هذه تقدم اقرب اقرابائي في العمر واني كنت مقصر جدا في حقهم ولم اسئل عنهم خلال السنوات السابقه وفي نفسي عقد العزم ان اسئل عنهم شهريا على الاقل مره واحده  ياه   كم كبرو في العمر....!!
 وصارو ضعاف وهذا بالتاكيد حال الدنيا  وفي اعينهم رايت الشوق والحب والحنان
 فعليا احسست بذلك ودمعت عيوني لما رأيتهم ..... الله يعينهم ويقويهم ..امين 


بعد فتره من الاعتياد على الوضع الجديد وطريقه العيش واسلوب الحياه الذي فقدته في الغربه احسست بحوجتي الى الذهاب الى السودان كل فتره حتى اعيد تلك الذكريات لنفسي وازور من احب ومن يحبوني بلا مقابل 
وبعد ايام بداءت تعاد السيره المعتاده امتى تتجوز ونفرح بيك 

ساعود بالتفكير قليلا للوراء 

قبل حوالي سنه ونص 

كنت اتحاول مع بعض المثليات في مشروع زواج صوري اي امام الناس فقط وصرت اتحدث مع احداهم وهي الان صديقه مقربه لي عن كل شي يخص هالموضوع في البدايه وجدت التقبل لكن في النهايه انصدمنا ببعض العراقيل فتركنا الموضوع وبداءنا في تقويه العلاقه كاصدقاء فقط 

بعد تلك التجربه فكرت ان انظر للموضوع من جهه اخرى 

فبحثت ان مثليه اخرى قد تقتنع بفكرتي مع بعض التعديل عليها فوجدتها لكن ظهرت لي مشاكل اخرى من ناحيه العوائل والجنسيه وما الى ذلك 

فبحثت عن اخرى وكانت مشكلتنا الوحيده انها لا تقبل ان تعيش معي في نفس مكان اقامتي وانا لا استطيع العيش معاها في مكانها فانتهى المشروع قبل ان يبداء 


حدث وميض جديد في حياتي اعز اصدقائي تزوج وانجب طفل 

صرت اهتم واكثر من زيارته حتى انه هو وزوجته انتبهو لذلك وانا اعرفهم معرفه جيده جدا فهم كانو اصدقاء دراسه وكنت استمتع بصحبتهم وارى نظرات الحب والهيام بينهم وكنت حلال المشاكل واحيانا الوقود المشعل لمشاجرات قد تقال انها تافهه لكن كانو يعودو لبعض باسرع مما اتصور حتى تزوجو والان رزقو بطفل اقترب من اكمال سنه ونص من عمره 


بكل بساطه تجتاحني الابوه الحب اتجاه هالطفل حتى انه صار يقترب ويفرح حين وجودي مع انه لا يفهم تماما من اكون بالنسبه له لكنه يعرف اني احبه جدا فكان ياتي لي بكل سهوله عكس بقيه الاصدقاء 

صرت انا نفسي منجذب لهذا الطفل جدا اعتقد في الوهله الاولى ان السبب انه نتاج شخصين عزيزين على قلبي لكن لاحقا اكتشفت اني اميل للاطفال واحب مداعبتهم واحب اللعب معهم بكل اريحيه ولا اتوانا عن ان احمل اي طفل ايا كان صله القرابه او حتى لو في الشارع مع والديه 

المشكله اللي اواجهها 

الان 

انا مثلي ولا اميل للنساء باي شكل من الاشكال حاولت سابقا ومرارا ان اتواصل مع فتيات وقد حدث فعلا قبل عدده سنوات ان تواصلت مع احدى البنات وقد اقمت معاها في علاقه جنسيه لكنها لم تدم لاني لم اكن الطرف المستمتع بالموضوع او كانت محاوله مني لاثبات نظريات اخرى لكن استطيع القول انها كانت ناجحه لشخص حتى فتره قريبه يشعر باللتماس كهربائي عندما يلمس بنت او يلمس من قبل بنت وهذا ما كان يحدث لي في العمل حينما كانت تتحرش بي احدى الزميلات وكنت اصدها 


دوما ليس خوفا من القيل والقال ولكن لاني لا اميل لها ولا احس باي اتجاه نحوها لكن من حوالي السنتين وعند دخولي في سن الثلاثين بداء يحدث عندي نوع من الحوجه الشديده الى ابن او طفل اهتم به وارعاه واكون له عون في الحياه حتى يكمل طريقه لوحده ابن من صلبي وليس تبني او ابن الجيران او ابن الاخ او احد الاقربا ابن من لحمي ودمي 


هنا المشكله 

كيف يتم ذلك فتذكرت فكرتي للزواج بمثليه والي كان السبب او الهدف منها هو اني ابتعد بورقه وزوجه من الاهل والحياه العامه 

فكرت في نفسي هنالك مثلين ومثليات متزوجين ولديهم اطفال ومع ذلك يوجد جانب في حياتهم مظلم او مخفي من الطرف الاخر 

ماذا سوف يحدث اذا وجدت المراءه المثليه التي تقبل بي زوجا وابا لابن مشترك مننا وفي نفس الوقت تعيش هي حياتها المثليه وانا اعيش حياتي المثليه مثل ما اريد وبذلك اكون حققت ما اريد 

زواج 
ابن 
حياه مثليه ملئيه بالصراحه والنضج في التفكير بين الطرفين 

تشاورت مع الكثير من المثليات فوجدت من هو موافق ومن هو غير موافق في ان يكون هو الطرف الاخر لي 

لكن وجدت ايضا نوع من التفهم من البعض وقد اخبرتني احدى الصديقات ان لها بعض الصديقات من لديهم الحب في اي يحسو احساس الابوه او الامومه 


اعود لوقتي الحالي 

اعتقد في زيارتي اني لن اجد من اريد لكني قلت اذا فل اتزوج ببنت عاديه وانجب ويصبح لدي عائله مثلي مثل بقيه الناس دام اني اريد العائله واريد الاطفال وهو حسب ما فهمت شعور طبيعي لدى الانسان 

تابعت عائلتي وقابلت العديد من البنات منهن من رفضتني لاني لست بفارس الاحلام ومنهم من لم تعجبني يعني بصراحه كنت بقول في نفسي معقول اصوم وافطر على بصله ( عذرا ...لكنها الحقيقه ) والكمال لله 

ولنا عوده 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

We live by our words online, your words will remain in print "forever"

التدوين من اجل الكلمة , فاجعل كلمتك تعبر عنك ولتبقى للأخر العمر