اتصل علي احد اصدقائي المغايرين وسالني ايش رايك لو تجي معنا رحلة الى الشرقية ( شرق عمان ) اخبرته لست مرتبطا باي شي .
سالته هل يمكنني ان اسطحب صديقا معي بإسلوب مهذب وجميل اخبرني ان الذين سيحضرون قلة وليس كل الناس واعتذر
على فكرة هذا الشخص هو نفس الشخص الذي حكيت عنه في مووضع حادث البحر
وقت محادثته لي تذكرت هذا الحادث لي منه فترة طويلة لم اره فيها قرابة الشهرين ذلك نسبة لعمله في دولة قطر
وزيارته لاهله في فترات متقطعة لكننا كنا على اتصال دائم بالهاتف او المسنجر
بداءت في استعدادي للرحلة وقعد اعلمني اننا سوف نزور راس الجينز وراس الحد في المنطقة الشرقية
وسوف تكون الرحلة يوم الاربعاء والخميس والجمعة ونصل السبت عند الفجر
كان عددنا 13 شخصا ( 6 حلوين و3 وسط 2 دمهم بقري(ثقيل بشكل لايوصف) و1 هندي )
وصلنا صور في يوم الاربعا وكان الجو اكثر من رائع الهواء عليل والرفقة طيبة و الشباب متحمسين
حال وصولنا قامت سيارتين بالذهاب الى شاطئ راس الجينز وذلك لتجهيز المكان
بعد فترة جاءنا اتصال منهم وان المكان مزدحم وانه لا توجد لنا طريقة ان نكون بقرب من بعض فمباشرة قرر
الشباب ان نتجه نحو الخيار الثاني وهو راس الحد وهو يبعد حوالي 60 كيلو من قلب صور
اكتب بعض المعلومات عن محمية السلاحف في راس الحد
محمية راس الحد للسلاحف: تعتبر محمية السلاحف في راس الحد واحدة من مجموعة محميات طبيعية انشئت
بموجب مرسوم سلطاني صدر عام 1996 وهي تمتد على مساحة 120 كيلومترا من الشواطئ والاراضي
الساحلية وقاع البحر وخورين (خور الحجر وخور جراما) وذلك بهدف الحفاظ على تلك الانواع الفريدة من
السلاحف. وتقع راس الحد شرق مدينة صور وهي جزء من مجموعة شواطئ تعشيش السلاحف لكنها تجتذب
أكبر عدد من السلاحف الخضراء المعششة في السلطنة مما جعلها ذات أهمية كبرى لاستمرار حياة وبقاء هذا
النوع من السلاحف المهددة بالانقراض. وفي كل عام تعشش في هذه المنطقة حوالي 6000 الى 13000 سلحفاة،
تفد إلى السلطنة من مناطق أخرى بعيدة مثل الخليج العربي والبحر الأحمر وشواطئ الصومال. وبالاضافة الى
السلاحف التي ترتاد هذه المنطقة فإن خور جراما يتميز ايضا بوجود العديد من الشعب المرجانية المنتشرة في
الشواطىء. كما تعتبر المسطحات الطمية المحيطة بالخورين مناطق تغذية ضرورية للطيور المهاجرة التي تأتي
طلباً للغذاء والراحة اثناء تحركها للمناطق الشتوية، وكذلك تشكل المرتفعات الصخرية الساحلية مواقع تعشيش
للعديد من الطيور، حيث تم تسجيل ما يزيد عن 130 نوعا من الطيور المهاجرة والمستوطنة، وإلى جانب ذلك
فإن المحمية تعد موطنا لأعداد أخرى من الحيوانات البرية كالثعلب الأحمر وبعض الغزلان..
الرحلة بالنسبة لي خرافية مع هذه المجموعة الرائعة اذا اثتثنيت اصحاب الدماء الثقيلة كانت بالنسبة لي تنفيس وتغير كبير
طبعا نمت مع صديقي في نفس الخيمة ولم استطع ان اقوم باي نوع من الحركات او الاعيب حتى هو في اول
وصول لنا لم يجعلني اختلي به لفترة طويلة وان كان كل ما يتحرك لاي مكان كان يناديني لكي اكون برفقته وكنت اشعر بالدفئ والفرح معه طوالي الرحلة
الرحلة مليئة بالصور لكن للاسف لا استطيع ان اضع اي من الصور لان الصور يظهر بها بعض الافراد وقد
نسيت كرتيولم اخذها معي ولكني صورت بعض الصور بالموبايل لكن ليست لمناظر طبيعية وكان اغلب التصوير عبارة عن فيديو وقليل جدا من الصور الثابتة