كل هذا جعل في نفسي نفور من فكرة المثلة عبارة عن مرض ولكني لا ادعو لن يحذو حذوي الناس فاعلم بشدة ان هنالك الكثيرين ممن يمرون على مدونتي يوميا او حتى على ساعات اليوم ويقرا ما اكتب من كلام ومقالات واحيانا مواضيع وهنالك البعض من يعتبر اني اعيش حياتك رائعة ملئة بالمغامرات والحالات الغريبة التي لا توجد بكثرة لكن والحق يقال مع هذا كله لا اشعر بالرضى عما وصلت له او ما ساصل له فحياتي غريبة بكل ما تحمله الكلمة فلا ينتهي لي اسبوع الا واكون قد قابلت لي شخصا او شخصية وقد يكون هنالك علاقة او لايكون لكن حتى هذه اللحظة لم احظى باي علاقة جنسية منذ فترة طويلة اعتقد منذ انتهاء رمضان حتى الان لم اقم بعملية جنسية واحدة كاملة او برضاء كامل مني كما كنت افعل فيما مضى اعتقد انه الشعور بالذنب وليش الشعور بالوازع الديني الذي طالما كنت اتباهى باني متماشي معه ولازلت حتى هذه اللحظة اعتبر رفي حياتي رمزا للشخص الملتزم دينيا فلا صلاة افوتها ولا صيام ولا نوع من النوافل التي تعرف في الاسلام لا اقوم هنا لا اتباهى بما اقوم فيه ولا شئ يدعو للفخر فالمسلم بطيبعة الحال يبحث عن السلام الروحي بعمل الطاعات والبحث عن العبادات التي تؤدي الى الراحة النفسية وهي ما ينشدها الجميع لذا الجانب الديني لدي ولله الحمد اعتبره سائر في وتيرة جيدة لكن حتى هذه اللحظة الجانب العاطفي هو الذي يئن داخل جسدي بانه له رغبات يريدها ويبحث عنها اعتقد اني ساتوقف عن الجنس لفترة طويلة لا ادري لمتى ولكن مع هذا كله لازلت افتح موقع التعارف للمثلين وهو اشهر موقع وبه اكبر كمية من المثلين العرب ومن مختلف الجنسيات
وطبعا لي فترة قمت بوضع صورة لي على موقع المنجم لا ادري هل تحدي مني او انه نوع من الامان فوضع صورة في المنجم قد يدعو للتسائل لدى البعض لماذا وضعت صورتك حتى انا نفسي لا ادري لكن سياتي يوم واضع صورتي في المدونة لكن المشكلة ان المدونة بها اشياء تؤدي الى ادانتي في اي بلد عربي لذا طوال اني لازلت محتفظ بالجنسية العربية والتي لا تحميني باي شكل من الاشكال لا اعتقد اني يوما ما سوف اضع صورتي الا اذا حصلت على شئين في الدنيا المال والسلطة وهما الذان يحددان من انا ويستطيعان ان يعطياني مجالا كبير من الثقة في النفس والابتعاد عن الخوف لدى العالم العربي وحتى تلك اللحظة فانا هو غريب المدون العربي الذي يعيش بالخليج ويعمل في مجال تقنية المعلومات والذي يبحث عن الاستقرار العاطفي والنفسي مع شخص من نفس ميولي
خلال الفترة الماضية تعرفت على الكثيرين والحق يقال هنالك من هو يبحث عن الجنس فقط وهنالك من يبحث عن الحب ولكن له اولوية جنسية لديه وهنالك من يبحث عن المال والجنس وهنالك من يبحث عن المال والحب ولا يقبل الا بوجود الاثنين معا
حاليا لا اقول اني ابحث عن المال ولا عن الجنس انا ابحث عن الحب
اليوم اقرار في كتاب اسمه شفاء الحب لكاتب اسمه اوسم وصفي هنا رابط تحميل الكتاب
قبل مدة سمعت عن الكتاب لكني لم اقمم بتحميله او قد اكون حملته في مكان ما في جهازي لكن لم يسعفني الوقت لقرراءت اليوم قررت ان اقوم بتحميله وقراءته وارى رؤية الكاتب التي بداء بقصة شاب في الثلاثينات من العمر ويسرد حياته التي انتهت بمرض نقص المناعة المكتبسة
حمانا الله وحماكم
وكاتب هاذ الكتاب يدعو الى ان المثلية عبارة عن مرض يمكن الشفاء منه بواسطة طبه الذي تعلمه او عن طريق بعض الاطباء الذين يستطيعون مساعدة المثلين
قبل فترة قرابة الاربعة اشهر افتتتحت عيادة هنا في مسقط وتقع في قلب السوق حيث اعتبر انه موقعها استراتيجي جدا وقد خطر في بالي ان اذهب اليها لكني لم اتشجع لذلك حتى الان فقط اردت ان اعرف ما ذا يقدموم وفي بالي هل اذهب بصفتي المريض ام اذهب بصفتي صديق المريض وارى ما هي الامكانيات التي يقدمونها وما هو الدور الذي يقومون به
لو حصل وذهبت لهم سوف اتحدث عن هذا الموضوع بشكل قائم بنفسه لكن اريد ان اسائل ما هو رائيكم اخوتي وزواري عن المثلية هل هي مرض هل هنالك علاج ومن حدث وذهب ما هي النتائج ولا هي مجرد اشهار للطبيب لنفسه بحثا عن الشهرة بعد ان اصبحت المثلية حديث العالم العربي والاسلامي والاجنبي وقيل ان من بين كل عشرة رجال هنالك مثلي واحد لا ادري لكني ارى دوما ازديادا كبير في عدد المسجلين في الموقع من مختلف الجنسيات والافكار والديانات ولكن لا توجد حتى هذه اللحظة اي احصائية باي بلد عربي لعدد المثلين فيه
فالمثلية تذهب بصاحبها الى الخوف من المجتمع من الاهل من الدين ومن الكثير من الاشياء التي تجعل الافصاح عن الهوية الجنسية امرا صعبا