السبت، أغسطس 06، 2011

يوم في الهرم










وصلت الى القاهرة وكل امل ان استمتع بوقتي وان اكون برفقة من احببت وجائتني مفاجئة سارة على قلبي صديقي المفكر الذي طالما شاطرني افكارني وناقشني في حياتي وامالي قرر ان يزور القاهرة في نفس الفترة التي جئت فيها كان الخبر جميل على مسامعي ومحياي وفرحت لوجود شخص احبه واثق فيه وطالما كنا نتحدث بالساعات ونلتقي على شاطئ البحر في اريحية ونفس جميلة كفراشتين تتناقلان اماكن بساتين الورود نتحدث عن كل ما يكون له طعم جميل
ولكن زحمة العمل وبعد المسافات تحول من لقائنا المتكرر لكننا كنا دائما وابدا مقربين من بعضينا

اخبرني انه سوف يصل بعدي بثلاث ايام سعدت لهذا الخبر كثيرا لما اعرفه عن حبه للسفر واحببت ان اتشارك معه اللحظات الجميلة وبالطبع اعرفه على اعز واغلى من عرفت ليبارك لي ويقف معي في فرحتي وكان لي ما اردت


بعد وصله بيوم اتفقنا انا وهو على الذهاب الى اهرامات الجيزة والتي كانت قريبة من الفندق التي نزل فيها وكما عهدته فقد حجز على فندق قريب من منطقة الاهرامات على اشهر شارع في مدينة الجيزة وهو شارع الهرم

ده صورة لي الشارع _شارع الهرم


تحركنا في عز الحر حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرا وسالته هل هي بعيدة قال لا فقط قمت بالذهاب اليها بقدمي ليلة وصولي قلت اذا فلنركب احدى المواصلات التي على الشارع وننزل عند اقرب تقاطع لها

ركبنا ميكرو باص وبعد فترة طلب من السائق الوقوف ظنا منه اننا اصبحنا قريبين ونزلنا وعند النزول اكتشفنا ان الهرم لازال بعيد واننا نزلنا على مسافة كبيرة منه لكنه شجعني وقال فلنمشي والجو ليس بتلك الحرارة

واصلنا السير وقد استقرنا حتى نصل الى الاهرامات حوالي الساعة وعند الوصول تدفق نحونا فوج من المصرين الذين يعملون في تلك المنطقة يعرضون علينا خدماتهم والغريب في الموضوع انهم لم يكونو يتوجهون نحو بل يذهبون ناحيتي لماذا لاني اسمر اللون او كما يقول لي انه لا اشبه المصرين بل السعودين او اهل الخليج اما هو فهو مصري الشكل

المهم طنشت اغلب الموجودين وعند وصولي للبوابة عرفت ان رسم الدخول للمصري هي 2 جنيه قمت بقطع تذكرتين في حين ان الاجنبي يدفع 25 جنيه

المهم قطعت على اساس اني مصري ولهجتي المصرية لم تخوني لكن عند الدخول سالني عن جنسيتي فاخبرتهم اني سوداني وانه صديقي عماني وكان يحمل الجواز نظرو لي كلهم ولم يقل احد منهم شئ المهم دخلنا الهرم طبعا لان التذاكر تقول الاجانب ونحن لسنا باجانب نحن عرب وغير هذا كله فلدى مصر والسودان اتفاقية بالمسواة بين المصري والسودان وحقوق اخرى كثيرة

كان الجو حار بشكل فظيييييييييييييع الساعة الواحدة والنص ظهرا ولم يكن عدد الموجودين كبير نسبة لحرارة الجو وعند الدخول استقبلنا احد السياس ( سائس ) وهو من يقوم برعاية الخيول واخبرنا عن السعر واتفقنا معه بعد جدال على مبلع 80 جنيه للحصان الواحد (13) دولار

قام السائس بجولة حول الاهرامات الثلاثة وابو الهول وايضا اخبرنا بان التذكرة تحق لنا الدخول لمتحف البرديات وكانت الجولة حوالي الساعة تقريبا المهم بعد انتهاء الجولة اراد صديقي ان يتصور عند الاهرامات بعد او كنا على وشك الخروج فعدنا مرة ثانية نحو الهرم الاكبر هرم غوفو ولكن لبعد المسافة ذهبنا الى الهرم التالي في الحجم هو منقرع

لنتحصل على بعض الصور طبعا الحر لافح وعند اقترابنا من الهرم الاكبر وجدنا اهرامات صغيرة ومجموعة من الاثار التي لمن يخبرنا عنها السائس اخذنا بعض الوقت في التصوير وعند انتهاء جولتنا سالنا احد الشباب المصري وهو على ظهر احدى الخيول بكم استاجرت الحصان فقال 4 جنيه


فكان هذا اول واخر مرة ينتصب علي ولله الحمد خلال مدة اقامتي في مصر


في المرات القادمة ساحاول المرور على اهم ما مر بي خلال رحلتي الى مصر