الخميس، أكتوبر 23، 2008

في الحي الجديد

اوصل ما بداءت عن مرحلتي الطفولة والابتدائي

في الحي الجديد الذي انتقلت له اسرتي عند دخولي الصف الثاني الابتدائي تعرفت على مجموعة كبيرة من الشباب منهم من في سني والبعض الاخر من هم اكبر سنا مني

في هذه اللحظة تزايدت دقات قلبي لا اعرف ما السبب بداءت اتذكر احداثا كثيرة ...!

بالتحديد في الصف الرابع كان جميع من هم في سني يتابعون حلقات كابتن ماجد ومع اني لست من محبي كرة القدم لكن كنت اتابعه مع اصدقائي دائما عادة في بيت احد الجيران

كان الحضور كبير ولا يفوت احد ايا من الحلقات لاي سبب كان ومن الحضور شخص مميز كانت له مكانة كبيرة عندي مع انه كان يتجاهلني باستمرار ولا يحب ان نكون مع بعض
على تلك الايام كانت اكثر اللعب انتشارا لعبة شرطة وحرامية اي مجموعة تمثل الشرطة وعليها البحث عن المجرمين في الحي وعدد اللاعبين قد يصل الى 20 طفل او اكثر ودائما كنت احاول ان اكون مع الشخص المميز

طيب مالذي كان يميزه عن البقية

لونه عيونه شعره كلامه ام شفتيه الورديتين المفعمتين بالحيوية ولكن كان بالنسبة لي كل شي وكنت دائما احاول ان ابقى قريبا منه وجوده بجواري يشعرني بالدفئ مع ان الجو في عمان حر ورطوبة

لكن لا ادري دفئ وسكون اشعر بها لم اخبره عن ما يدور في خاطري الا مرة واحدة واستهزئ بي ولم يعرني انتباها

حدث في المدرسة ان تشاجر مع احد اقرانه وكنت من بعيد اراقب ما يحدث كنت في تلك الفترة قصيرا جدا وليس ذو قوة ولكن كنت اصادق من هم اقوى لمنفعة تعود عليهم كسؤال في الامتحان يبعد عنهم شبح الرسوب في الامتحان
اخبرت احدهم ولبى مسرعا لنجدته .

لكنه لم يشكرني لكن نظر الي بعيونه العسلية نظرة شكر وامتنان
بعد عدد من الايام جائني في البيت وفرحت جدا بحضوره وطلب مني اتي بعد المغرب لكي العب معه بشريط سيجا استعاره من احد أصدقائه

فرحت كثيرة بهذه الدعوة لانها اول مرة يسمح لي ان ارى بيته انا ارى اين ينام ان اراه بملابس البيت على طبيعته
لبست احسن مالدي وتعطرت بعطر خصصته لطلعاتي المهمة وما اقلها

سرني ان اهله ذاهبين الى السوق لشراء بعض المستلزمات واثر هو ان يبقى في البيت لانه دعاني
لعبت معه بجهاز السيجا واللعبة التي احضرها لكن كان جل تفكيري فيه هو كنت اختلس النظر لجسمه الابيض البراق الى شعره الناعم كنت ادقق فيه واحاول ان اخزن في عقلي اكبر قدر من الصور له
وفجاءة طلب مني الاذن للذهاب للحمام فذهب للحمام وتركني في الغرفة وكان من مكاني استطيع ان ارى ان باب الحمام لم يغلق وانتظرته ولكني بعد تردد قمت اليه عند اقترابي من باب الحمام ناديته لكنه لم يرد علي واقتربت من الباب ودخلت الحمام وجدته في الحمام يغسل يديه وقلت له لقد تاخرت كثيرا علي فقال انه الصنبور استعصى عليه قفله فاخذ وقتا منه حتى اقفله
وعدنا للعب من جديد ...،،،،

من تلك اليوم اصبح قريبا مني يزورني وازوره لكنه امام باقي الاطفال كان يتحاشى ان اكون معه في نفس المجموعة ..

في احدى المرات كنت في دور الشرطي وابحث عن الحرامية -اللصوص- وطلعت فوق سطح احدى البنايات واحسست ان هنالك شخص ما وبحثت عنه حتى وجدته وكان هو فطلب مني ان اتركه وابحث عن غيره لكني رفضت واصر واصريت فقال لي اطلب مني اي شي ودعني فترددت وقلت له اعطني قبلة فكانه ما سمع طلبي وقال اطلب شئ معقولا فأعدت ما طلبت تردد ولكنه وافق على مضض

ومن ذلك اليوم اصبحت كل ما اجد فرصة اقوم بتقبيله وفي مرة كنت في احد الدكاكين القريبة من البيت وكانت في تلك الفترة حمى تسمى صورة السن توب وكنت ممن يجمعونها وقد دخلت للدكان للبحث عن الصور التي ليست لدي فوجدت ثلاث صور نادرة من الصعب الحصول عليها ولم يكن معي المبلغ الكافي فقمت باخذ صورتين وألصقتهم داخل قميصي بحيث لا تظهر ورئاني وهددني انه سوف يخبر صاحب المحل ولكني رجوته ان لا يخبر فطلب مني قبلة في تلك اللحظة سعدت كثيرا بذلك وقلت له ساعطيك القبلة بشرط ان لاتخبر احدا فوافق
فحضرت للمكان الذي طلبني فيه وكان تحت سلم بيتهم لكنه طلب ان تكون على الشفتين وليست على الخدين ووافقت واعطيتها له لا زلت اذكرها وهي اول قبلة لي على الشفتين

وتكررت وزاد تعلقي به حتى اني كنت احلم به باستمرار في النهار قبل الليل

في احدى المرات تشاجرت معه ولا اذكر ما السبب لكنه اثناء الشجار بدا يتكلم عما نفعل وبداء باخبار الجميع لكن لم يصدقه احد ونعتوه بالكذب والتلفيق وانه من المستحيل ان اقوم بمثل هذه التصرفات لمى هو معروف عني من ادب
ذهبت له في بيته اسـأله لمى فعلت ذلك فتجاهلني ولم يقبل الكلام معي وخرجت من بيته حزين لاني فقدت اول من وثقت به واحببت ...!


في احد الايام ذهبت لبيت جيراننا وكانو اربعة اخوه اكبرهم يكبرني باربع سنوات دخلت البيت دون ان اطرق الباب او الجرس لاني اعتبره كبيتي لكثرة بقائي فيه دخلت الى الصالون حيث يوجد جهاز التلفزيون ولكن لم اجد احد رايت الشغالة وسالتها اين الاولاد فقالت ذهبو ليلعبة لديهم مبارات وسالت هل من احد ف البيت فقالت لا اعرف اذهب وانظر من الموجود وتابعت ما كانت تقوم به

دخلت احدى الغرف ولم اجد بها احد وعند اقترابي من الغرفة الثانية سمعت صوت غريب شدني اليه بسرعة وانتباه وكان نور الغرفة مقفلا واحد الاخوا يجلس قرب جهاز التلفزيون وهو واضع يده عليه بالتحديد على زر الايقاف فدخلت وهالني ما اريت كان اول فلم اباحي اراه في حياتي اول مرة ارى ما كنت اسمع عنه وحدته جالس ومشدود الى الفيديو وغير منتبه لوجودي ولغبائي قمت بسؤاليه بتعمل ايييييييييه
فهرع مفزوع وقام باغلاق الفيديو وقام من الارض واكتشفت انه كان مغطاء بلحاف وشعره مبلول بالماء اي انه طالع من الحمام وكان عااااري الجسم وانبهرت بما رايت وقام مسرعا الى الحمام يلبس ملابسه ويخبئ الشريط على ما اظن وضعه فوق السخان في الحمام
ورجع لي وطلب مني عدم اخبار اي احد وانه سوف يلبي لي كل ما اريد عرض على مبلغا من المال فرفضت

بدون تفكير طلبت منه ان اراه عاري الجسم وذهل في البداية ولكنه وعدني بان يريني جسمه كاملا بشرط ان لا اخبر اي احد عما رايت
كنت كل ما رايته ذكرته وسالته متى متى متى وكنت متشوقا لرؤيته كان طويل الجسم منسق جسمه رياضي وجميل يتوزع على جسمه شعر خفيف وناعم كانت قسماته وشكله رجولي وكان بهي الطلعة اسمر اللون (قمحي )
جاء يوما واخبرني ان اخوته ذاهبون للعب وطلب من الشغالة ان تقوم بغسيل بعض الملابس له حتى يشغلها عنا

ودخلت معه الغرفة واغلق الباب وبداء بخلع ملابسه بداء بقميصه وبداء قطعة قطعة وكان قلبي يدق بعنف شديد بعد ان متعت نظري بجسمه اقتربت منه وطلبت منه ان يجلس لانه كان اطول مني بكثير وجلس بداءت احسس على صدره الناعم ذو الشعر الخفيف وطلبت منه ان يستلقي على ظهره ويتمدد على السرير وجلست عن حافة السرير اتحسس جسمه وهو لا يبدي اي ممانعة وما لاحظته ان عضوه بداء يكبر وابديت بعض التردد في لمسه وكان يشجعني ان المسه وطلب مني ان اقوم بلحسه ولكني رفضت وقرفت وقلت له لا استطيع وبقينا على هذا الوضع لفترة ليست بالطويلة بضع دقائق وقام مسرعا عند سماعه صوت احد الابواب يقفل او يفتح الى الحمام للبس ملابسه

كنت سعيدا بما قمت وكنت كلما لاقيته ابتسم له وهو يرد لي الابتسامة وفي احدى المرات طلب مني ان نفعل ما فعلاناه مرة ثانية لكن طلب مني اقولم بخلع ملابسي ورفضت حتى دون افكر كنت خائفا وعلمت انه هو واخوه الاصغر منه سوف يكونان في البيت فقط اما البقية فذاهبون الى دبي فرفضت عرضه الذي كان يقوله لي باستمرار ويذكرني بما فعلاناه وانه سوف يكون ممتعا اكثر ولكن لم اوافق على ما طلب وقطع علاقتي به واصبح لا يسلم علي مطلقا ولا يعيرني اي انتباه وشعرت في نفسي في تلك الفترة اني قد اخطاءت

وانه على ان اتنازل عن بعض الاشياء للحصول على البعض الاخر

لكن لم استطع

وبداءت الايام تتوالى وبداء ينسى ما كان بيننا ولكن كنت اذكر كل شي حتى هذه اللحظة





الأربعاء، أكتوبر 22، 2008

صدفة

اليوم تعرفت لي على شخص بالجد ظريف جدا وقلبه مفعم بالحيوية والنشاط

تحدثت معه قرابة الساعتين بدون ملل

اتكلمنا في مواضيع كثيرة وامكن لاني ارتحت له قمت بإخباره عن التدوين واني عندي مدونة بديت فيها من فترة وهو

ابدا راي في المدونين واتكلم انو متابع كثير من المدونات بس ما اعطاني امثلة وما حبيت اساله عنها

وفجاءة لقيته حط صورتو

صراحة اعجبت به بشدة هو حلو زي ما بقولو الانجليز So cute

وبعد شوية عملت نفس الشئ لانو قام بوضع صورة اخرى له بس بملابس ثانية فاتاكد انه هو نفس الشخص

على فكرة لا حد يربط بين رؤيته لصورتي وسؤاله مافي اي علاقة خالص صورة عادية جدا لشخص عادي

بدون مقدمات سالني انت حصل حبيت لك ولد ( فضحكت وفرحت في نفسي) وقلت له انت ايش تقصد وبتلقائية بداء يفسر لي وحكا لي عن اشياء حدثت معه وزادت ثقتي وفرحي بصديقي الجديد

اعطيته رابط مدوني وعدني انو يتابعها واخذت رقمو واخذ رقمي

بس يا خسارة هو في بلد وانا في بلد


فضحكنا وفرحت كثير باني تعرفت عليه ومشى علينا المثل رب صدفة خير من الف ميعاد ،،،




حتكلم عن نفسي شوية

ما متاكد حبدا من وين بالضبط او حتكلم عن ايه

المهم

اتولد في مصر وكان والدي يدرس هناك ومن حظي التعيس انو والدي قبل ولادتي بعدة اشهر كان مقيم بلندن لمدة ثلاث سنوات وخلا ص
ما فكر فيني بس ما اظن السبب منه هو ....! ( كان بقى عندي جنسية بريطانية وما اتبهدلت كدا......)
اعنقد ده من الوالدة طلبت انها تولد ولدها البكر مع امها التي كانت تقيم بمصر

وطلعت على الدنيا وبقيت في مصر لمدة سنتين لحد ما اتم والدي دراسته ورجعت الى السودان الشي المميز في مصر انو كنت مرحب بيه من الجيمع حتى من الجيران ودي ليها يوم احكي عنهم
رجعت الى السودان وانا اول ولد من عائلتي اول ولد يحمل اسم الجد اول ولد من اصغر ولد (والدي اصغر اخوانه).

عشت في بيت العائلة بيت كبير جدا كعادة اهل السودان البيوت تجري فيها الخيوووووول مش الخيل على قولة المصريين
كنت الولد المدلل وطلباتي مستجابة على طول بدون تفكير، ارتبط في بداية حياتي بامي وبعمتي التي كانت تدللني كثير
وتعبرني كابنها الذي لم تلده ونسبة لان والدتي كانت تعمل فكنت اقضي معظم الوقت مع عمتي واخرج معها وطول الوقت معاها
وحتى هذه اللحظة اكن لها الكثير من الحب والود الفترة هذه ما كانت فيها اشياء مميزة او ذات بال كانت عبارة عن حياة طفل سعيد بوالديه واهله السعداء به

بعد حوالي اربعة سنوات جاء اول اخواني واعتقد اني سعيد جدا بالفرق الكبير بيني وبين اخي الثاني فالواحد ممكن يقول انه استمتعت بالحنان
وما كان في حد مشاركني خلال تلك الفترة

بعد مولد اخي قرر والدي الذهاب للعمل في سطلنة عمان وهناك بداءت اول يوم دراسي في المدرسة

بما اني كنت المدلل والكبير قام والدي بادخالي في مدرسة خاصة وتعتبر من المدارس الغالية جدا ما حقوم بذكرها هنا امكن حد يعرفني

المهم المدرسة كانت مختلطة

من الزملاء اللي بتذكرهم حتى الان بنتين وولد اسمه وليد هو مصري (ياترا انت فين ؟؟ )

وليد بتذكره لانه كان بيقعد بجوار الباب ويفتح ويقفل الباب لاي حد طالع ولا نازل
ما بتذكر هو ساكن فين لانو اول واحد بيركب واخر واحد بينزل من الباص

البنتين
واحدة اسمها ريم وهي سودانية
والثانية مصرية صراحة لا اذكر اسمها بس عارف وين بيتهم بالضبط ( حمثل لاسمها برشا)
وكنا الثلاثة مع بعض طوال اليوم حتى اني قمت بتغير مكاني لاكون اقرب اليهم من الاشياء التي اذكرها انو الصف كان مقسم الى ثلاث اقسام وكان كالتالي
ولد ولد بعدين بنت بنت ولد ولد بنت بنت بالنسبة للصف الواحد
وكان غير المسموح انو ولد يقعد مع بنت صراحة لحد الان انا مستغرب لييييييييييييه

مع انهم اطفال مجرد اطفال :)

من اهم الاشياء التي حصلت لي في الصف الاول علاقتي مع ريم ورشا كانت علاقة غير عادية ليست برئية ابدا
كان الجلوس في الباص كالتالي
رشا انا ريم
كانت ريم تقوم بالطلب مني ومن رشا اننا نقوم بادخال يدينا في داخل ملابسها اي من تحت دون ان نشعر بنا الاخرين وكنت كل يوم متشوق الى الخروج من المدرسة وكما يسمونها هنا في عمان ( الطلقة) لكي اتحسس جسم ريم لا اذكر اني كنت اشعر باي لذة لذلك لاكنه شي غير مالوف بالنسبة لي وكنت سعيد للقيام بذلك دوما حتى جاء يوم وراءت احدى المدرسات او المعلمات ما يحدث وقامت بالتفريق بيننا في الباص ،وعند نهاية العام قام والدي بتحويلى الى مدرسة حكومية وانقطعت علاقتي بريم لفترة طويلة حتى الصف الثاني اعدادي ابقى احكيها وقت اخر نرجع

وكانت تلك المدرسة -الحكومية- بعيدة عن بيتي الى ان قام والدي بالانتقال للسكن بالقرب من المدرسة الجديدة لا اعلم الانتقال الى تلك المدرسة الحكومية بسبب ما حدث او لا لم اقم بمعرفة السبب او السؤال عنه بتاتا

في المدرسة الجديدة اتعرفت على اصدقائي وبقيت فيها لحد ما اكملت الصف السادس

في الابتدائي حسيت وعرفت اني مختلف في تفكيري وهواياتي وميولي بالنسبة للاولاد اللي في سني ومن مدرستي

صادقت اثنين واحد اسمه بدر والثاني اسمه عماد الاثنين عمانين حتى نهاية المرحلة الابتدائية

الاثنين كانو يتميزان بالهدوء الشديد والطول ايضا فهما اطول مني بكثير واتذكر شي ثاني انهم كانا يشتركان في اسم الاب
وفي البداية كنت اعتقد انهم اخوان لكن لاحقا عرفت انه لا توجد بينها صلة قرابة

ما دعاني لكي اصادقهما عدم حبهما للرياضة مثلي فكانا لا يلعاب الكرة ولا السلة ولا الطائرة ولا يشتركان في اي منشط رياضي مثلي تماما
ودائما اجدهما منعزلين كل على حدا فحاولت التقرب اليها وصادقتهما بسهولة كبيرة وجمعتمها مع بعض وما تفارقنا حتى السادس
ومن الاشياء التي عرفتها لاحقا عنهما انهمها غنيان جدا مع انهما يدرسان في مدرسة حكومية ولا ادري لما
في تلك الفترة كنت اتميز بالتالي

ذكي جدا ومتميز و الاول على صفي باستمرار مشارك باستمرار في الاذاعة المدرسية حتى اصبحت في الصف الثالث رئيس الاذاعة المدرسية مشارك في جميع النشاطات غير الرياضية بالمدرسة معروف لدى اغلب الطلاب والمعلمات والمعلمين
نسيت ان اقول ان المدرسة كانت بها معلمات يقمن بتدريس الصفوف من الاول حتى الثالث ابتدائي فقط


في هذه الفترة من الصف الثاني حتى الصف الرابع كان اهتماماتي هي ما بين المدرسة وعندي مشتل او قسم في الحوش او خارج البيت عاملو كحديقة صغيرة وزرعت فيها فواكه وزرعت زهور ونباتات وكنت موليها كل اهتمامي ويومي خليت صديقاي يشتركان معي في حديقتي الصغيرة

في الصف الرابع انضم لصفي ولد جديد انتقل للمدرسة كنت مبهور جدا بالولد ده لدرجة اني كنت اتمنى انو يصبح صديق لي بس انا ما حاولت وبعد فترة عرفت انه والده متوفي وهو يعيش مع والدته وهو اول واحد يخليني اجي ف المرتبة الثانية فتولد ناحيتو شي من الحب والغيرة في نفس الوقت الولد هذا كان جميل على قول العمانين (صبي) هو اولد ولد في حياتي يلفت نظري واحبو حبيتو حتى اني في الامتحانات كنت بتعمد الخطاء حتى اخليه يتقدم علي في الدرجات بس دايما كنت بحاول انو الفارق بيني وبينو ما يكون كثير في احد الاساتذة سالني ليش مستوالك اتدهور فقمت باخباره اني احب فلان واني عايزو ما يحس انو ابوه ميت وانوه وحيد فبقيت اخطئ عشان يكون اعلى مني في الدرجات ويفرح امه فطلب مني الاستاذ اني ما اعمل كدا وانو هو بيحاول بدون مساعدة مني وانو لكل مجتهد نصيب
وللاسف قام الاستاذ باخبار الطالب الجديد بما اقوم به وجائني بعد عدة ايام (الصبي) ما اقدر اوصف في تلك اللحظة كيف انا كنت سعيد انو جاء الي بس لمن عرفت انو جاء يأنبني من اللي قلتو للاستاذ بقيت احبو زيادة وقلت ليه اني بحبو بس ما فهمني وفهمني غلط وقام بابلاغ مشرف الصف عن ما دار بيننا ومن هذاك اليوم صرت ما اخبر اي حد وحتى الان عن اي مشاعر اتجاهه خوفا من ان يصبح لي نفس الشئ
بعد الحادث اصبح يتعامل معي باسلوب جاف وقد حاولت اكثر من مرة اني اصلح علاقتي معاه لكن لم اصل لاي نتيجة حتى مملت من ذلك
في الصف السادس انضم لنا توأم احدهما كان ضعيف الشخصية والبينية وكان طلاب بقية الصفوف يتحرشون به دائما وكنت مستغرب من فعلهم هذا ودائما كنت اتسائل ما ذا سوف يستفيدون من ذلك ولما هو بالذات وليس اخوه الذي كنت في داخل نفسي اعتبره اية من الجمال والعذوبة واعتقد انه اول ولد احلم به في منامي وكنت استمتع عندما اراه في حصة الرياضة وهو يرتدي الشورت وكنت متمني ان المس جسمه بيدي وصراحة كنت دائما اتحسس الفرص عندما يكون الطلاب مزدحمين عند نهاية الدوام واحاول ان اتلمس جسمه لكن لم احاول ان اصادقه او ابدي له اي شي مما كان يكمن في نفسي

في مرحلة الابتدائية اعتبرت اني شخص غريب فلا هواياتي تتماشي مع من هم في سني ولاافكاري

في هذه الفترة حدث شي غير حياتي كلها ما لم اكن له بالحسبان

فقد توفيت والدتي ولا زلت اذكره كيوم امس توفيت بداء السرطان ، كنت في حصة الرياضيات وجاء مربي صفي ومعه احد معارفنا وطلبو الاستاذ للحظة وبعدها طلب مني الاستاذ ان اقوم بلم كتبي وشنطتي والذهاب معهم
احسست بشئ مخيف قد حدث لم افكر اصلا في ان تكون والدتي قد توفاها الله كنت اعتقد انه والدي قد عرف بشئ قمت به وارد ان يعاقبني فارسل بطلبي لكن عند خروجي من المدرسة الوصول الى البيت رائيت اناس كثر في البيت وحوله وعرفت انه مصيبة قد حدثت هناك ورائيت النساء يبكين وكنت اسال ولم يرد علي احد الا ان قامت احدى النسوى بتعزيتي والبكاء بقربي حتى عرفت
انعقد لساني لم اقل شي لم ابكي فقد ذهول وتفكير

ده ما يخص مرحلة الطفولة والمرحلة الابتدائية,,,,,, ما فيها شي مميز اعتقد


ساتوقف هنا .... وللكلام بقية








بدون عنوان

لي فترة طويرة منذ اخر مرة دخلت الى هذه المدونة

لا ادري لما ولكن كل مااعرفه هو اني لم اعتد على كتابة خواطري او حتى افكاري
تعلمت ان الشخص الذي يريد ان يكون مرتاح البال يجب ان يجد له انيس او شخص يحادثه
اليوم خطرت ببالي فكرة ان اقوم بكتابة ما يمر على في حياتي وما اكنه لبعض الناس من مشاعر عسى
ان يمن الله علي بشخص اثق به ويثق فيي

ولي عودة ...ان شاء الله