الأحد، فبراير 15، 2009

حبيب في الغربة

طلب مني ان اتي الى بيته لأبيت معه فهو اليوم سوف ينام لوحده فقد سافر زميلاه لمنطقة بعيدة وسوف يعودون خلال يومين فوافقت دون تردد فقد كنت اريد ان اعرف عن حياته اكثر واتحدث معه

كنت ولا زلت احبه حبا كثيرا شدتني اليه الشخصية الساحرة والضحكة الرائعة ومزاحه الذي يدعوك للضحك معه حتى وان كان عليك ، اصدقائه من الطبقة الراقية وملابسه ينتقيها بعناية فائقة لا ادري لما احب فيه اللون الاسود حين يرتديه فلون بشرته ليست ببيضاء فهو حنطاوي اللون wheaten .

كنت ازوره بشكل يومي واتبادل معه الحديث عن كل شي وبدايتي معه حين وصلت الى المنطقة وعقب صلاة الجمعة يتجمع الشباب العربي من كل الحي ويتبادلون الاخبار ذلك نسبة لان كل واحد منهم لديه دراسة او لديه امتحانات وكل منا يدرس في مجال مختلف سلمت على كل الموجودين وعرفتهم باسمي وعادتي ابتسم لكل من اراه اول مرة حتى اترك فيه انطباعا حسن .

سلم علي ولم انتبه له لكن خلال الحديث مع الشباب انتبهت لوجوده واعجبتني ابتسامته وبداءت في النظر الى ملابسه كانت تجمع بين البساطة وبين الذوق الرفيع وكان يرتدي السواد الذي طالما اعجبني عليه

بعد رجوعي للبيت استفسرت عن هذا الشاب وعرفت اسمه واحببت ان اعرف عنه لكن لم اكن اكثر من السؤال حتى لا ينتبه احد في البداية سالت اين يسكن هل هو قريب ومع من فسالت عن اصحابه وعن الذين يتقاسم معهم البيت

وتعرفت على زملائه لانهم كانو ياتون بكثرة الى بيتنا وذلك نسبة لان بنايتنا ملئ بالعرب فهي تتكون من ثلاث طوابق كل طابق به شقتين عدا الطابق الذي اسكن فيه فشقتنا كبيرة وتملئ الطابق كله كنت اعيش فيها ومعي شخصان احدها بعد وصولي بيومين سافر الى بلده وبقيت فيها حتى انتهاء فترة الدراسة كانت شقتنا مثل النادي يجتمع فيه العرب ليس لانها كبيرة فقط ولكن لان صديقي وهو من الخليج قد عمل اكبر جلسة عربية يمكن ان تتخيلها فقد طلب من صاحب البيت ان يجمع بين 3 غرف ويكسر الحوائط ويجلعها غرفة واحدة كبيرة فكانت متميزة ورائعة

يعني لو اردتم ان تتخيلهوها فهي شقة عادية بالجهة اليمنى والجهة اليسرى عبارة عن مجلس كبيييييييييييييييير

حسب ما علمت انه مكان السهر والسمر خلال الشهور الماضية .

في احدى الجلسات حضر وكان يرتدي اللباس المغربي ويضع عطرا (دنهيل) برائحته النفاذة القوية جلس بالقرب مني فبادرته بالونسة وسالته عن حاله وعن سر اختفائه من الناس فبداء يحكي لي عن يومه وعن درساته وكيفية قضاءه لوقت كنت كطفل تحكي له قصة استمع باستمتاع كبير لم انتبه لمرور الوقت واعتقد انه كان مستمتعا مثلي حين نظر لساعة يده اخبرني ان ازوره في بيته او نجلس سوية وطلبت منه ان نطلع سوية لارى معالم المدينة واتعرف عليها فرحب بشدة

اصبحنا نخرج سويا بعد ذلك اليوم كثيرا حتى ان اصدقائي وزملائي لاحظو ذلك واخبروني انهم مستغربين من سلوك صديقي لانه لا يخرج عادة بكثرة وله مجموعة واماكن محددة يذهب اليها وانني كسرت له روتينه وغيرته

بقينا على هذا الحال لحوالي 4 اشهر نطلع وندخل مع بعض وكنت دائما حريص على ان اكون اول من يحيه اول الصباح واخر من يتحدث معه في المساء واخبرته عن شعوري وعن حبي الذي اصبح يزداد يوما بعد يوم

وتعلقي به كنت دائما اقول له - انا بحبك واتمنى دائما نفضل مع بعض - وهو يقول لي عيب الكلام ده ، ويعقب الحب ما بيكون باللسان بالفعل لم اكن افهم ولم احاول حتى جاء اليوم الذي دعاني للمبيت عنده

كنت انتظر هذه الليلة بفارغ الصبر واتمناها بشدة وقد طلبت منه عدة مرات ان يحضر للمبيت عندي لاني اصبحت وحيدا في البيت الكبير ولم يبقى معي الا فردا لكنه كان ياتي للبيت مرة كل 3 او 4 ايام

كنا قد اتفقنا ان نحضر بعض الافلام كسر للمل وتغير للروتين وقد قمت في ذلك اليوم تنزيل كمية من الافلام لكي تبقينا صاحين طيلة الليل لاني كنت افكر في نقطة مهمة جدا هو لديه سرير كبير في غرفته

ولم اكن اعلم كيف سننام واين سوف انام بس تمنيت ان انام بقربه ولو لليلة واحدة فقط

شاهدنا فلمين وكنت متكئا على السرير وهو جالس على الكرسي وكان الفلم من افلام الرعب فطلبت منه بعد ان زاد تشويق الفلم بان يقوم بإطفاء النور حتى نستمتع اكثر بالمشاهد المرعبة

فنزل عند رغبتي وبعد عدة دقائق قلت له ارى ان الجلوس على الكرسي لفترة طويلة سوف يتعب ظهرك ورقبتك فأومئ لي وطلبت منه ان يرتاح على السرير ويسند ظهره و يستلقي واخذ مكانه على الكرسي فرفض وطلب مني ان ابقى في مكاني وانه سوف ينام بقربي ونتشار ك السرير سوية

كنت ممدا على السرير متكئ على يدي وهو بقربي لايفرق بيني وبينه الا سنتميترات معدوده كنت اسمع نفسه واشتم رائحته الجميلة – كنت لا احب رائحة العطر ولكن بعد معرفتي به سالته ان يغير نوع العطرية وتمنيت ان اشتم به عطر اخر فنزل عند رغبتي واخذ برائي - بعد قرابة النصف ساعة من بقائنا في نفس السرير وجدت اني اقتربت منه اكثر من ذي قبل واعتقد انه لاحظ ذلك لكنه لم يبالي

تركت جلستي وتمددت خلفه تماما فقال لي هل تشعر بالنعاس هل تريد ان نطفئ الكمبيوتر وننام فقلت له اني تعبت من اتكائي على يدي واردت ان اغير وضعي قليلا .

قال لي اتعرف اني سعيد باني معك اليوم وانك اتيت لتنام معي فانا اشعر بالوحدة حين اكون في البيت لوحدي فاقتربت منه والصقت صدري بظهره ولكن ابقيت مسافة بين باقي جسدي وبين جسده وطبعت قبلة على رقبته وقلت له اني احبك حب كثير ، واني اسعد منك وفرح باني لست غريب في بلد ليست بلدي اعتدل واصبحنا متقابلين واسمع دقات قلبه المتسارعة ونفسه واصبحت اشتمت عطره وطبع قبلة على خدي واردف قائلا وانا ايضا

بقينا على وضعنا هذا فترة طويلة ولم ننتبه الا وانتهاء الفلم فقلت لنتابع مشاهدة الافلام ام تريد ان ننام فوافق على المشاهدة بدائنا الفلم الجديد وكان جلوسنا مختلف قليلا كنت متكئ على المخدااااااااات وهو واضع راسه على صدري وانا اضع يدي على صدره

بداء جسدي يتصبب عرقا لا ادري لما وقد لاحظ هو ذلك فقال ان الجو اصبح حارا سوف اقوم وافتح البلكونة فقلت له اذا فتحتها سوف يدخل الباعوض والحشرات لا تقلق سوف اقوم بخلع بعض من ملابسي اذا سمحت لي فوافق على خجل وخلعت جزء كبير من ثيابي - التي شيرت والبنطلون - وبقيت بالشورت وتمددت وقلت له اني اشعر بتحسن اكبر وسالته ان يحذو حذوي ويفعل المثل حتى لا اشعر بالخجل فقال لي ما تخاف ما شايف شي وبداء يداعبني ويخبرني ان جسدي جميل وفي اثناء كلامه خلع القميص الذي كان يرتديه وبداءت في مداعبة جسده ووضعت راسي على بطنه - ونسينا موضوع الفلم –اردت ان اقبله قبلة فرنسية لكنه رفض برتباك ونزلت عند رغبته وبدات اقبل جسده ابتداء من بطنه حتى عنق وشيئا فشئ اقتربت قبلاتي من شفتيه وضممته لي واحسسنا بمشاعرنا الدافئة ونسينا العالم .

هناك 7 تعليقات:

Hassan Mostafa يقول...

nice story , but i want to know the rest of it plz

غريب يقول...

اي باقي

بس عشنا في سبات ونبات بدون ما نخلف اولاد ولا بنات

هههههههه

Shams Al-Ma7aba يقول...

صباح الخير يا ويه الخير :)


غريب القصة صارت معاك بالفعل لو هي من بنات افكارك؟؟ ..

الصراحه حدها رومانسية وحلوة واايد ..على فكرة وانا أقرأ تخيلتها فيلم قصير تنقصه التفاصيل المعبره لكل لحظة ويوم ..

ان كانت حقيقية فياريت تظلون لبعض دوم وان كانت من وحي الخيال اتمنى انها تحصل معاك بيوم وتستمر للأبد


وحلوة بدون ماتخلفوا هههههههه اعملوا انابيب هو ريكي احسن منا بإيه هههههههههههههه


بداية موفقة غريب واشجعك انت وكل المثليين على الكتابه والتعبير واتمنى لك يوم سعيد

غريب يقول...

صباح النور على البنور والحلو الامور

اهلين شمس المحبة


القصة صارت بالفعل بالضبط السنة الماضية

بس لاسف افترقنا بسبب انه لازال يدرس وانه جيت على الخليج بس في تواصل مستمر

لحد ما ربنا يسهل ونجتمع مرة ثانية ان شاء الله

طيب ما تعطيني دروس في الكتابة ايش اكتب بالضبط

بس صراحة كنت احاول اكتب اللي حاسي بيه اكثر

تامر يقول...

حبيبي غريب :
كلماتك جميلة يتوجها اسلوبك البسيط جدا في السرد لدرجة انني شعرت انك صديقي وانك تجلس بجانبي لتخبرني ما حصل معك امس ...
فعلا قصة جميلة بسيطة وخالية من التكلف .. احثك على الكتابة اكثر فكلما كتبت كلما ابدعت ...

تامر

Just2post يقول...

ههههههه
حقيقة لا يمكنني التعليق ، لكن سأكتفي ب:
copy and paste
لبعض المقاطع التي اعجبتني :

فوافقت دون تردد

وعادتي ابتسم لكل من اراه اول مرة حتى اترك فيه انطباعا حسن

كنت دائما اقول له - انا بحبك واتمنى دائما نفضل مع بعض –

كنت انتظر هذه الليلة بفارغ الصبر واتمناها بشدة

لاني كنت افكر في نقطة مهمة جدا هو لديه سرير كبير في غرفته

فطلبت منه بعد ان زاد تشويق الفلم بان يقوم بإطفاء النور حتى نستمتع اكثر بالمشاهد المرعبة

قلت له ارى ان الجلوس على الكرسي لفترة طويلة سوف يتعب ظهرك ورقبتك فأومئ لي وطلبت منه ان يرتاح على السرير

فقلت له اني تعبت من اتكائي على يدي واردت ان اغير وضعي قليلا

تركت جلستي وتمددت خلفه تماما

فاقتربت منه والصقت صدري بظهره

فقلت له اذا فتحتها سوف يدخل الباعوض والحشرات لا تقلق سوف اقوم بخلع بعض من ملابسي

وسالته ان يحذو حذوي ويفعل المثل حتى لا اشعر بالخجل


حسونة أنا أوافقك الرأي. ولكن هذه طرق غريب هههههههه

غريب يقول...

Just2post

صراحة المقاطع اللي اقتبستها تنفع تشويق للقصة

روووووووووووعة

هههههههههههه