الخميس، فبراير 19، 2009

في الثانوية

بعد انتهائي من المرحلة الاعدادية وانتقالي الى المرحلة الثانوية تم نقلي الى مدرسة ثانوية بعيدة عن البيت بشكل كثير مع انه توجد اخرى قريبة مني لكنها كانت ممتلئة ولم يكن باستطاعتي الانتقال لها رضخت لهذا الامر وبعد مضي سنة انتقل اعز اصداقئ الى المدرسة الاخرى مع بداية العام الدراسي ، امتدت سنوات ملاصقتي لصديقي 5 سنوات ممتالية كنا ناكل معا ونشرب معا ونضحك ونفرح ونتنافس في الدرجات فكان انتقاله من المدرسة بالنسبة لي كانتقال الروح من الجسد كانت السنة الثانية بالنسبة لي سنة لا تتطاق انخفض مستواي كثير حتى لاحظ كل من يعرفني ذلك طلبت من اهلي ان ينقلوني الى المدرسة الاقرب حتى اعود مثل ما كنت لانهم جميعا عرفو ان السنة الاخيرة هي اخر سنة دراسية لي وهي التي تحدد مصيري .

تمت اجراءات نقلي بصعوبة كبيرة ولكنها تمت ، كنت سعيدا جدا لاني ساكون مع صديقي مرة ثانية بعد ان افترقنا عام كامل لمن نكن نرا بعضنا الا مرة او مرتين بالشهر نسبة لان اهله انتقلو من الحي الذي اسكن فيه وسكنو بحي قريب من المدرسة .

اول يوم لي بالمدرسة كنت فرحا مسرور لا ادري ما يخفيه لي القدر في البدء قبل طابور الصباح بحثت عنه ولكن لم اعثر عليه لكن عزمت في وقت الاستراحة (الفسحة ) ان ابحث مجددا ، قبل الطابور اخبرني المشرف اني ساكون في صف ثالث اول وهو من اميز الصفوف لديهم في المدرسة والادارة نتوقع منك ان تكون من المتميزين حسب سجلاتك في المدارس لم اعطه بالا كنت مشغول بصديقي .

بعد انتهاء الطابور دخلت الى الفصل جلست في الخلف وكنت مشغول البال بعد دقائق جائني ولد وطلب مني ان اجلس بجواره في المقعد الاول بدون تردد وافقت وجلست بجواره عرفني بنفسه وقال لي انه سعيد بان يكون معه في نفس الفصل كان بالي مشغولا رددت عليه بان هززت راسي وابتسمت له ، قرب انتهاءالحصة الثانية بداءت اختلس النظر لمن جلست بجواره وجدته شديد البياض جميل الجسم والقوام اطول مني بقليل دقيق الملامح ما شد انتباهي له لون عينيه لم ارى عينين كهاتين العينان لون لم اعتد عليه استطيع ان اجزم انها رمادية اللون ليست بسوداء وليست بنية ولا عسلية لون لم اعتده من قبل ، انتبه لنظراتي فحالت على وجه حمرة خفيفة وقال لي اسمي عين وانت اسمك غريب فعتذرت منه اني كنت مرتبك ومشغول البال ولم اعرفه بنفسي ، تعارفنا وبداء يحدثني عن نفسه

ابوه عربي وامه المانية هو اصغر اخوته الثلاثة يعيش مع والديه لوحده اخوته في الخارج للدراسة الاخ الاكبر في طب والاخت في صيدلة كان يتحدث وانا ادقق على وجهه لومت نفسي لما لم اقابله بنفس الاهتمام الذي قابلني به

جاء وقت الاستراحة ( الفسحة ) وذهبنا سوية قال لي ان لديه عدد قليل من الاصدقاء وانه ارتاح لي كثيرا ويتمنى ان ان نبقى اصدقاء لاحظت اثناء تجوالنا في المدرسة النظرات كان الجيمع بلا استثناء ينظر الينا احسست اني ملك متوج والناس تحييه بنظراته كنت اعلم في قرار نفسي سبب هذه النظرات وكنت سعيدا بها

قبل نهاية الفسحة قابلت صديقي فرحت به فرحا شديد لكن قابلني بفتور شديد نظرت لاصدقائه فعرفت سبب الفتور انهم اصدقائه يتطاير الشرر من عينيهم وكنت ارى اين ينظرون وبداء على زميلي عين الاستياء من تلك النظرات والابتسامات فقلت للصديق اني اريد ان اقابله نهاية اليوم الدراسي وتركته مع شلة السوء وابتعدت عنه

احسست انها اخر مرة القاه فيها احسست بالم شديد كان قلبي جرح بان هذا على وجهي فسالني زميلي لما الحزن لا تخف ولا تحزن مصيره يعود اليك ولا تنسى اني معك من الان بقدر ما كنت حزينا بقدر ما فرحت بتلك الكلمات الحانية .

عدنا الى الفصل بداءت انظر الى الطلبة الموجودين فيه وارى ما كان خافيا عن عيني انه نظيف به رائحة مميزة عطرة اغلب طلبته ذوي نعمة تبدو عليهم من الساعات والموبايلات والشنط ومن ملابسهم وحتى من العطور اكاد اجزم اني شممت اكشر من عطر فواح عطر جميل بداءت اتبين الملامح وارا الوجوه فرحت كاني في الجنة ومعي الحور .

فيما بعد عرفت انه فصل المميزين بكل ما تحمله من معنى به طلاب من اسر كبيرة في البلد وايضا به اذكى الطلاب فقد قامو بوضوع الاوائل و الحلوين في فصل واحد حتى يزيدو من التنافس لكن بذلك اهملو شئ مهم لقد صار الفصل من الفصول الضعيفة في بقية الجوانب الرياضية والشررر ية لايوجد طالب واحد شرير الا انا هههه

مر الاسبوع الاول تعرفت على اغلب من معي وفي قرار نفسي سعدت بالقدر ، ابتعد عني صديقي اكثر وابتعد انا عنه واعتبرته فترة جميلة من حياتي وبداءت اكتشف الزميل الجديد كان اغلب الطلبة في المدرسة معروفين بالنسبة لي واصبحت الطالب المحظوظ في المدرسة والمعروف بين الجميع

بعد اسبوعين كنت اتحدث مع احد الاساتذة واذ بي ارا زميلي يقف في نص الساحة ويحيط به ثلاثة من الاولاد عرفت منهم اثنين احدهم صديقي السابق والاخر صديقه الدب وفهمت من على بعد ما ذا يريدون استاذنت من الاستاذ واسرعت لزميلي عين وقفت الى جانبه وبداءت في التحدث لصديقي وطلبت منه ان يتركه هو واصدقائه في حاله بعد احتدام النقاش بداء الدب في التحرش بزميلي عين واخبرت صديقي وقال لي ليس لي ذنب لم ادر بنفس الا وانا اطرح الدب في الارض واهيل له اللكمات وكان هو من هول المفاجأة ساكن لا يتحرك ولا يرد علي الضربات الا قليلا جاء المشرف وابعدنا عن بعض لم اخبره بالسبب لكني اخبرته انه سبني - لم يقم بالدفاع عن نفسه من التهمة لانه يعرف في قرار نفسه انه سيتطورت في مشكلة اكبر اذا قال الحقيقة - عند خروجنا من غرفة المشرف الاجتماعي اخبرت الدب اني اريد ان القاه في اخر الدوام اذا اراد ان يواصل تحرشه ب عين واخبرته ان يبتعدوا عنا هو وشلته والا سيكون عقابهم وخيما – نسيت ان اخبركم اني حاصل على الحزام الاسود في التايكندو منذ الصف الاول ثانوي – لم يرد علي ولم انتظر منه ردا واتجهت الى الفصل مباشرة .

في الفصل عند وصولي تعالت الصيحات والهتافات مما اخجلني واسعدني كثيرا واخبرني استاذ المادة بانه سعيد لتصرفي (هو يعطي عين دروس خصوصية في البيت واغلب من في المدرسة ) جلست جوار عين واخبرته انه لن يقترب منه احد مرة ثانية وانا موجود

مر اليوم بسلام ولم القى الدب في نهاية اليوم وطلب مني عين ان اسمح له بان يوصلني سائقهم الى بيتي فوافقت اتصلت على والدي واخبرته اني ذاهب الى البيت مع صديقي عين ، في السيارة كنت ارى الامتنان في عينه والسعادة وكانت اول مرة ارى جزء من جسد صديقي الجديد فقد قام على الفور بعد دخوله الى السيارة بفك زر ثوبه فهي ضيقة جدا - لا ادري انتابني شعور غريب - عرفت ان بيته يبعد عن بيتي بمسافة قليلة ووعدته باني سوف اتي لزيارته يوم غد .

كنت اننتظر الغد بشوق كبير لم اكن اعلم بما يخفيه لي القدر.

في اليوم الثاني جاءني اتصال من صديقي الجديد عين فرحت به بشدة ليأكد علي حضوري اتفقت معه ان احضره اليه في الساعة الثانية عشر ظهرا لاتغدى معه وابقى معه لاطول وقت ممكن .

ذهبت اليه وجدته سعيد جدا وفرح بقدومي شد انتباهي ملابسه كان يرتدي شورت قصير وتي شيرت احمر ويضع عطرا مثير وانا بدوري كنت ارتدي جنز ضيق وتي شيرت ازرق غامق صعدت معه الى غرفته كانت رائعة بحق وكانت الوان الغرفة هادئة وراحتها عطرة (اظن انه قام برش بعض من عطره المثير في الغرفة قبل نزوله )

كانت زيارتي له رائعة بحق وكان يوم لا ينسى قضيناه في اللعب واراني مجموعته الكبيرة من العملات المعدنية بدات ارتاح اليه في اخر اليوم طلب منه والده ان يوافيه في مكتبه في الدور الاول من البيت نزل بعد استاذن مني وطلب مني ان اعتبر نفسي في غرفتي فكل ما فيها لي غاب عني فترة وفي اثناء الغياب استلقيت على سريره الدافئ عنده حضوره اخبرني بان والده يريد ان ياخذه في رحلة بحرية وطلب من والده ان يسمح لي بالذهاب معهم فوافق والده شرط ان اتيه بموافقة من اهلي وسعدت بذلك اكثر سعادة

طوال هذه الفترة كنت مستلقيا على ظهري في السرير وهو متكئ على طرف السرير اثناء حديث كنت انظر الى جسمه احسست اني في الجنة ياربي ما هذا الجسم الناعم الجميل وانا انظر احسست بشعور يغمرني بالفرح الكبير واثناء ذلك وجدته ينظر الي بعينيه الملونتين نظرة تعبر عن فرح كبير

اثناء تلك الفترة وضع يده على قدمي وقال لي اريد ان اريك شئ جميل فقام وهو يمسك بيدي وفتح جهاز الكمبيوتر وبداء يقلب في الملفات حتى وصل الى ملف اسمه x وقلت له ماذا تريد فقال لي اصبر فتح الملف وكان به مجموعة كبيرة من الصور الجنسية شعرت بالخجل في بادئ الامر لكنه شجعني وبداء يقلب في الصور ويعلق على هذه وعلى تلك وبعد برهة بداءت في مشاركته وبداء الخجل ينساب ويتسلل مني بهدوء اخبرته انها اول مرة ارى هذا الكم الهائل من الصور فقال لي هو انت شفت حاجة كان لديه ملف كامل به كمية من الاكسات (جمع اكس x) كل ملف يحتوي على مئات الصور والمقاطع الصغيرة والصور المتحركة .

اخبرته اني اشعر بشعور غريب لكني لا اعرف ما ذا علي ان افعل فقال لي كنت اعتقد انك اوعى وافهم لهذا الموضوع فسالته ما الحل قال لي ببساطة فضي ( افرغ ) قلت له كيف فابتسم لي وقال معقول انك لا تعرف فقلت لا والله لا اعرف لم يخبرني احد ولم اسال احد كنت اعتبر هذا الموضوع من المحرمات من الاسرار التي لا يسال عنها

قال لي عليك ان تدخل الحمام وتبداء بتخيل شئ جميل شي تتوق اليه بشدة كفتاة جميلة – وبحمرار وخجل – او ولد جميل سالته فيما تفكر انت عادة ؟ فاجاب بخجل بولد واخر مرة كنت انت - هنا ضحكت وادرت وجهي خجلا منه على صراحته القوية والغير معهودة لي من قبل - تابع قائلا وتاتي بالشامبو وتاخذ منه شئ قليل وتمسحه على جسدك (عارفين طبعا وين ) وتبداء بالتحريك حتى الوصول الى المرحلة المهمة وسوف تحس بنشوة عارمة تجتاح جسدك لكنها تبقى لفترة بسيطة لكنها تكون كافية .

اخبرته اني سافعل ما قاله اليوم في البيت قبل ان انام واخبرته – وعلى وجهي ابتسامة – اني سافكر فيه .

عدت الى البيت فرحا بما عرفت لاني على علم بانه لولاه لما عرفت هذه المعلومة وكما يقال يوضع سره في اضعف خلقه كانت سعادتي غامرة بهذا الصديق الجديد وقمت بعمل ما طلبه مني بسعادة كبيرة وكنت افكر به كنت في الحمام معي جهاز الموبايل اتصلت به وسالته كم تاخذ ههذه العملية فقد بدأت انهك واتعب وما وصلت للمرحلة الرائعة التي يتحدث عنها فقال لي واصل وبقوة في فعل الحركة وفكر فيني وساقوم بعمل نفس الشي ومن يصل اولا هو الفائز ولكني لم اصل ووصل هو واتصل علي اجتاحني شعور غريب لما يا ترا .

في اليوم التالي ذهبت البي بيته وطلبت منه ان يقوم بتعليمي كيفية الوصول الى المرحلة الكبيرة

طلب مني ان استلقي على السرير وان اخلع ملابسي – كانت اول مرة لي في حياتي يرى احد ما جسدي -

قام هو بنفس الشئ ونام بجواري وطلب مني ان اداعب جسده واتخيله جماله جسمي – صراحة الموضوع ما كان محتاج تخيل لانه امامي وبجوار – وبداء جسدي يثور ولكن لاحظت ان الشي نفسه لم يحدث له لكن لم ابالي كثيرا وقام الى الحمام واحضر الشامبو ووضع منه القليل على جسدي وبداء في التحريك ، شعوري كان لا يوصف لا ادري لما لم اشعر بنفس الشعور عندما كنت وحدي لمحت في عينه فرح شديد واستمتاعا كبير وبداءت الحظ التغيرات التي بداءت في الظهورفي جسده لمحت يده الاخرى في مكان اخر وسالته هل تريدني ان اقوم بذلك بدلا عنك ففرح بشدة وقال لي ايه رايك تقوم وتغسل جسمك من الشامبو فقلت له لكني لم اصل بعد فقال لي لدي فكرة اخرى احسن لكلينا

ذهبت الى الحمام وونظفت جسمي من صابون الشامبو وجاء خلفي وتاكد من انه لا توجد رائحة شامبو وطلب مني ان استلقي على ظهري في السرير وقام هو بالوقوف على اربع يعني على يديه وركبتيه مباشرة فوق جسدي وقال لي انت قم بمداعبة جسمي من الخلف وانا اقوم ومداعبة جسدك بفمي في البداية استغربت لكن وافقت وبداءنا كان الشعور لا يوصف شعور لم احسس به من قبل بعد مضي بعض من الوقت بداء هو في الانزال لكني لم ابداء فقال لي انت مدتك كبيرة لكني سؤاصل حتى تنتهي انت فابتسمت وواصلنا ما نقوم به حتى حانت اللحظة كم كان الشعور رائعا

شعور لا يوصف ولأول مرة تحدث في حياتي اثناء يقظتي استلقى على ظهره وقال انت غير معقول تعبتني وكنت انا ايضا منهك القوى وبقينا مع بعض فترة طويلة في السرير حتى سمعنا خطوات خلف الباب وقمنا بسرعة لارتداء ملابسنا .

اصبحنا نلتقي كثيرا مرة في بيتي ومرة في بيته حتى قاربت الامتحانات وبداءنا في الاستعداد لها وقلت المرات

انقضت الامتحانات وطلعت النتائج وكنت سعيدا بنتيجتي في الثانوية العامة وتؤهلني لدخول كلية الصيدلة التي طالما رغبت في دخولها وكانت نتيجة عين عالية ايضا وقرر والداه ادخاله كلية الطب وارساله للدراسة في في اوربا وقد قمت بعمل حفل بمناسبة تخرجنا وبمناسبة سفر صديقي العزيز في بيتي ودعوت كل من اعرف فقد كانت حفل وداعي له على امل ان التقي به وها قد مرت السنوات وتخرج هو من الجامعة وتخرجت انا ايضا ولكني لم اراه حتى الان لكن املي في الله كبير ان يجمعني معه قريبا فمصير الحي يتلاقا .

هناك 6 تعليقات:

Hassan Mostafa يقول...

wish you see him again soon, he look like special one ;)

غريب يقول...

يسمع منك ربنا

Shams Al-Ma7aba يقول...

قصه جميله جدا غريب

لديك تجارب مثيرة وطريقتك بالروايه حلوة

موفق ان شا الله

غريب يقول...

شكرا على مرورك الكريم
شمس المحبة الله يديم عليك المحبة

مثلي مغربي...عاشق المدونين يقول...

اتسال..و بصراحة كيف انك في السنة الثانية ثانوي اي حوالي 17 سنة و لا تعرف اي شيء عن الاستمناء..

غريب يقول...

اذا قريت عندي راح تعرف اني كنت شخص احب البقاء في البيت وكنت منعزل نوعا ما الا من قلة حتى وصلت الثاني ثانوي وبداء التغير في حياتي عرفت الاستنماء وعرفت الخروج من البيت وعرفت السهر خارجه وعرفت السجاير فاشياء كثيرة في تلك السنة بالذات اختلفت عن قبل

اعذرني على التاخير في الرد