الأربعاء، أكتوبر 28، 2009

نزلت دموعي بسبب ,,,هذا الشاب

احيانا بحس اني ببالغ في ردة فعلي لكني مرات ما بقدر اتوقف عن الشعور بالاسى او الشعور بالظلم نتيجة اني بما بقدر اساعد الشخص الاخر

اليوم او الان قبل دقائق فقط جالس في المكتب جاتي رسالة وهي كالتالي ححطها مثل ما هي

وانا بقراء فيها تأثرت كثير بحوار الفتى مع والدته لا ادري لما نزلت دموعي بسرعة حتى اني ما قدرت اشوف الشاشة

والغريب اني لازلت في المكتب ولا اهتميت بالناس اللي حولي وان كان كل واحد مشغول بنفسه

ما حتكلم كثير وهذه هي القصة



فى حلقة الاعلامي محمود سعد أعلن عن حاله مَرضية لشخص محتاج عملية زرع نخاع عاجلة جدا ومحتاج لعمل العملية فى الخارج وتحتاج 150 الف يورو اي مايعادل حوالي مليون جنيه مصري والحالة عاجلة جدا
وبالفعل استطاع الاعلامي القدير محمود سعد جمع التبرعات عن طريق التليفونات حتى حصل اثناء الحلقة وفي اقل من ساعة على حوالي 850 الف جنيه مصري
وده شئ عادي بيحصل في حلقات محمود سعد لكن الأجمل جاي بعد شوية
اتصل شاب اسمه شريف بالبرنامج على الهوا واتبرع ب15 جنيه مصري اي مايعادل اثنين دولار امريكي
برّر هذا الشاب ان هذا المبلغ الزهيد والقليل القيمة بالنسبة لنا.. هو مبلغ عظيم جداً جداً لانسان محتاج.. كما قال علي بن ابي طالب رضى الله عنه وارضاه: لا تستحي من اعطاء القليل فالحرمان أقل منه
برّر ان تبرعه ضئيل بسبب ان هذا المبلغ هو نصف مايملكه بالضبط من حطام الدنيا
*******
هذه الحلقة كانت فى اوائل شهر فبراير يعني لسه قدامهم وقت على اخر الشهر
بعد ذلك وأثناء الحلقة نفسها حدث الاتي
اتصل احد الأشحاص المتبرعين واتبرع بمبلغ محترم جدا للحالة المرضية وقال: انني سوف اتبرع ايضاً بمبلغ الف جنيه للشخص اللي اتبرع بـ15 جنيه
وبعدها اتصل واحد تاني اتبرع للشخص المريض واتبرع ايضا للشخص اللي اتبرع بـ15 جنيه بمبلغ خمسمائة جنيه
سبحان الله.. مانقص مال من صدقة
لان شريف اتبرع بنصف مايملك.. ربنا فى نفس الوقت عوّض عليه بمبلغ الف وخمسمائة جنيه
وبالفعل استضاف محمود سعد شريف وعرف منه انه مصور تلفزيوني ولم يجد عمل وبالفعل قام وزير الاعلام بتعينه فورا فى مبني التلفزيون المصري
وقال شريف انه اضطر ان يقول ان الـ15 جنيه نصف مايملك لانه كان مستحي من المبلغ القليل للتبرع.. وأنه سمع اثناء البرنامج عن احتياج شخص لزرع نخاع بالخارج وقام وسأل والدته المريضة بالقلب بسبب حزنها على وفاة اثنان من اخوانها وسألها: احنا معانا كام؟
ردت والدته وقالت: اقل من ثلاثين جنيه ولسه مدفعناش فاتورة الكهرباء
فسألها شريف: تمانعي اني اتبرع بنصف المبلغ اللي موجود فى البيت لشخص مريض محتاج؟
رد والدته وقالت: وماله يابني اتبرع له، ماهو ميحسش بالمريض الا المريض اللي زيّه
وبالفعل اتصل شريف وابترع بالـ15 جنيه.. وربنا عوّض عليه بـ1500 جنيه بالاضافة الى وظيفة مصوّر بالتلفزيون المصري وخصوصا فى برنامج البيت بيتك اللي كان يبحلم بيها من زمان
*******


قال تعالى: (( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم)) صدق الله العظيم

هناك 4 تعليقات:

gay-ana يقول...

أنا إبتسمت ما بكيت ...
:))

حاير المجهول يقول...

سبحان الله !
جزاه الله خيرا فيه أرى معاني الرجولة السامية، وفقه الله لما يحبه ويرضاه..

غريب يقول...

تسملو

شفتو كيف

كل واحد عبر عن شعوره بطريقة مختلفة


وفي النهاية وصلت الفكرة لكم مثل ما وصلت الي


نشوفكم علي

خير

Samraa يقول...

yaaaaaaaaaaaalllllah 3alik
i love this post..walahi aldonia lesa fyha bardo shwayt 5er...thx for chearing me up