أنا إستيف

لم اكتب اي شي يخصني منذ عدة شهور او عدد من الاسابيع لكن شدتني تلك الشفتين الورديتنين والتي نظرت اليها في موقع المنجم لم اكن اتصور اني سالتقي بيه بهذه السرعة فلم يمر سوى ايام قليل من اول محادثة لي على الموقع من خلال تبادل الرسالة بعد ان تواصلنا في اخر رسالة لي قال لي ان رسائله قد نفذت وذا ايميلي لنتواصل ومن بعدها اضفته ولكنه لم يكن موجودا انتظرت فترة طويلة لكنه لم يستجب اعتقد انه خرج من الانترنت لظرف ما لكني وجدت ان حسابه في المنجم يعلن وجوده على الانترنت

طالت مدة انتظاري له مللت من الانتظار خرجت من المسنجر ، بعد حوالي الساعة او اكثر دخلت مرة ثانية من خلال موبايلي

هنا وجدت من يقول لي hey لكني لم اهتم اعتقد انها احدى البنات الاتن يعطونني روابط لروية اجسادهم وعندما اطلب المزيد تطلب من بعض البيانات الصغيرة مثل الايميل حتى

وما الى ذلك من الحديث الذي لا يهمني ولا يستهوني كلون الكلوت ( الملابس الداخلية ) وما الى ذلك

اعتقد اني تحدث سابقا عن احدى هذه المحادثات في مواضيع سابقة

بعد ان عرفني بنفسه قالي لي انا استيف من ورمانيا فرحت كثيرا به لا استطيع وصف شعوري حيال تحاورنا قليلا وسالته اين تقيم اخبرني بانه في احدى الاماكان القريبة مني منطقة تطل على البحر قريبة منه اخبرته اني ساتي اليه !!

متى الموعد ؟ اليوم الموعود ؟ اتفقنا على يوم الخمسي القادم اللقاء في بيته حيث يسكن ويعيش لاعيش لحظات من المتعة قد لا اكون من النوع الذي يستتمع بها لاكني والحق يقال اعيش حالة من الرغبة الشديدة لو طرق بابي شخص اشعث اغبر لرضيت به فقط لا أرضي نزوتي ارضي انفاسي المتلاحقة في الليالي الحارة

في المرة القادمة راح احط صورة له وانتو احكمو ؟؟؟

-=-=-=-=-=

على قول صديقي الباحث هنالك من اعطيته اكثر مما يجب لكنه لم يبادلك نفس الشعور قسوت على نفسك من اجله ولكنه لم يهتم بيك او يعطيك بعض الامل ارسلت له هدية قد تكون صغيرة في حجمها قليلة في ثمنها لكنه لم يهتم لم يشكر ولم يقل شيئا حتى هذه اللحظة

اتصلت عليه عاودت الكرة والمحاولة لكنك انصدمت بعدم رغبته في الحديث حتى في انهاء ما تفكر فيه او الرغبات التي فيك

كم هو شعور سئ ان تجد اللامبالاة من شخص اهتتمتت به او انتظرت منه نوعا التواصل العاطفي او حتى اللكتروني ولم تطلب منه الكثير اخبرته انك على استعداد ان تترك كل ما لديك لتبقى بقربه لكنه لم يعلن رفضه لهذا كله او حتى يقل شيئا يحسسك بقيمتك يحسسك بكرامتك

هل يستحق حزن عليه حزني على بعده مني ام استحق انا ذلك لتسرعي وحنقي على حظي ونفسي اذن سانتظر وانظر الىى نفسي من جديد وابداء رحلة البحث قد اجد ما اريد وقد لا اجد ولكن طلبي لما اريد هو كفيل ان يمدني بالطاقة لمواصلة الحياة والبحث عن ما احب وعن ما اريد

فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس وستستمر الحياة شأت او ابيت اذا فالانظر الى الغد المشرق بحب وروح جديدة وهي الحياة التي يتمنى ان يعيشها من مات وتركها وصار ينظر الى الاحياة يحسدهم بحياتهم وفرصتهم لكي يعقومو بالكثير رمن الاشياء التي يمكن ان تؤثر عليه وتعطيهم الكثير من الفرص لأمال واحلام احسن

Share

Tweet