لي فترة احس بالملل الشديد ملل من حياتي من تصرفاتي حتى من اصدقائي احس بالجد اني متغير فيني شئ متغير علاقاتي ما صرت حريص عليها مثل الاول صار علي سهل وبسيط اني اجرح اي حد ولا يكون عندي ادنى شعور بالندم على ذلك لكن في نفس الوقت بحاول اكسب اصدقاء جدد بعتقد انه من السهولة تكسب صداقة شخص جرح من قبل او صار له مشاكل او مواقف مع اصدقاء اخرين لكن ساحاول ان ابذل ما في استطاعتي حتى اكسب ثقتهم لا اريد اي شي منهم فاحيانا تفصلني قارات وبحور عنهم لكنهم مع ذلك لا يريدون ان تفتح جراحهم ولا يردونها ان تشفى فقط تناسوها وبقو صامتين على ما يجري حولهم وما يصير عليه واقعهم ولا يفكرون انهم ليسو ملامين وانما الملامة تقع على خانهم على من غدر بهم اذا لاني ادري واعرف ما يشعرون به ساحاول ان اجعل هذا ممكنا
اعتقد سبب وجودي في الحياة هو الوقوف مع الاخرين وتقديم العون لهم اعتقد ان هذا هو هدفي في الحياة
في الماضي انضممت لمجموعة من الشباب كانو ينطون تحت راية احد الدعاة المصرين وو الداعية عمرو خالد وتكوينه لفرق من الشباب من اجل اصلاح المجتمع العربي والاسلامي منادين بالتمسك بمبدائ الاسلام السمحة ومنادين بوجوب احياء سير الصحابة والتابعين كنت من اوائل من اضم لهم وكان لي نشاط ملحوظ حتى اني التقيت بالداعية اكثر من مرة وحضرت له محاضرات في اليمن وفي مصر وفي السودان لكن بداءت الخلافات تقع بين الشباب والمجموعات لذا اثرت الانسحاب ببطئ منهم وانعزلت عن عالمهم لكن لا تزال لدي عضوية فيه واعتبر من العضويات الفاعلة كان هذا اول مرةر في حياتي انضم لمجموعة من الناس ليس لهم هدف الا الوصول الى المدينة الفاضلة لكن المشكلة الحقيقة كانت معي وان كنت اعتقد انها خير لي ان نسبة البنات كانت 9 الى 1 يعني الشغل كله مع البنات فقط فاعتبرتها فترة من حياتي قد تغير فيني الكثير لكن للاسف ما حصل شئ هههه بقيت اجمع الاولاد حولي اكثر من البنات حتى ان فرقي كانت تحتوي على الاولاد الحلوين والبنات الحلوات طبعا الاولاد يتلمو حول البنات والبنات يبحثو عن الاولاد الحلوين اذا وازنت المعادلة لكني كنت شديد الحرص ان ابعد البؤر الفاسدة من المجموعات او المجموعة التي أرأسها لكن تتميز بالانضباط وبالشكل الجميل وبالتاكيد الحضور والاداء الفاعل والنشاط الكبير لكن طبعا لم امارس مثليتي هناك لكني بينت انها ليست اختيار ففتحت مواضيع عن الامراض التناسلية وحملات التوعية بالامراض النفسية حاولت بقدر الامكان ان ابعد فكرة ان المثلية مرض نفسي او انها اختيار من الفرد نفسه لكن استطيع القول ان نسبة نجاح ما كنت احاول الوصول اليه كانت قليلة نسبة لعدم وجود من يؤيد لكن كان هنالك من يتماشى او يحاول ان يتماشى مع هذا القائد الذي ينادي باشياء غريبة لكنه مع ذلك كان مثال للنشاط والعمل الدؤب حتى انني كنت اصرف انا ومجوعتي من جيبنا الخاص لانجاح المشاريع ولتفعيل المجموعة وتقوية العلاقات بين افرادها
لا اعرف ما الذي دعاني لذكر هذا لكن المثلة معي في كل جوانب حياتي فلا اقول اني شخص مشهور في منطقتي او حي بالعكس تمام اكون متوارى دائما ولا احب الظهور على العلنية كثير لكني ايضا لا احب ان اكون اقل من اقراني او من كانو حولي في المدرسة كنت متميزا بدرجاتي واخلاقي وكثير النشاطات من جماعة الصحة الى جماعة الاذاعة الى جماعة العلوم لم اكن اعطي نفسي اي فرصة لاكون اقل من اي شخص دخلت الجامعة وكان معي همتي اشتركت في جمعيات ذات فائدة وحتى جمعيات سياسية وان كنت لا اففقه شيئا فيها لكني فعلت ذلك بحب مني للظهور في المجتمع اللذي انتميت له شاركت في المجمعات الثقافية فهنالك من كان يهتم بالمسرح والموسيقى وهنالك من كان يهتم بالاشعار والادب وهنالك من كان يهتم باللغات
اذا حياتي كانت ملئية بالمواقف والافكار لكني توقفت عنها جميعا فجاء وبدون سابق انذار ولو استمريت في احداها لكان لي شان او اشير لي باني فلان ذلك الاجتماعي ذلك الناشط
كل هذا توقف فجاء لاني مللت من هذا كله لا استطيع الشعور بنفسي في اي من هذه الاشياء ماذا فعلت لا ادري ولماذا حصل هذا لا ادري الان قبل سنتين بداءت التدوين حتى هذه اللحظة لم اشعر بالملل منه وان قل او زاد عدد المتابعين لي ولكن ايضا قللت كثيرا من زياراتي للمدونات الاخرى فوجدت البعض صار يكتب في رتابة نفس المواضيع او كيف اقول لا اريد ان اجرح شخص او اتحدث عن فلان او علان لكن كل ما استطيع القول اني اختلف عن الجميع اني احكي يومياتي او افكاري اما البقية فتتحدث عن مواضيع عامة فكثيرون بداءت بالكتابة عن انفسهم لكنهم وصلو لنقاط لا يستطيعو الحديث عنها لان مجرد التفكير فيها يربكهم او يؤثر عليهم لكن هنا الوضع مختلف قررت من البداية ان اخوض في اي موضوع فقط لاريح نفسي وازيل عن عاتقها ما يؤثر عليها كل هذا فقط لنفسي لاقول اني اكتب للاخرين او لجمع الناس حولي لكني اكتب لاريح نفسي فكثير من الاحيان اعود لما كتبت وابتسم او اضحك على ما فعت او كتبت لكن حتى هذه اللحظة لم امسح او احذف اي موضوع مهما بلغ حساسيته او اقترب من كشف اي معلومات عني لكني يوما ما ساقوم بكشف شخصيتي الحقيقة على هذه المدونة لكن حتى ذلك الوقت فانا غرييييييييييييب
في بداية التدوين او اول بوست لي كنت مسمي نفسي غريب الدين والدنيا لكني عدلت عن ذكر الدين او الدنيا حتى لا ياتي على ناس يبحثون عن الحوارات العقيمة التي لا توؤدي الى فائدة مرجوة كم يسال كيف غريب الدين وهل في الدين غربة بل هو ابتعاد وكفر والحاد وووو الكثير من الكلام الذي لا يفيدني ولا يفيده فقط مجرد امكان للحديث والقاء اللوم على المجتمع وعلى التربية او البيئة او حتى على الشخص نفسه
لكني ابحث عن نفسي في خضم ذلك كله وابحث عن من يشاركني اياه
طيب ما هو الهدف من هذا البوست لا يوجد فقط تفريغ افكار قد تؤتي ثمارها يوما وقد تبقى مجرد كلمات على صفحة
لكن الجميع يحاول وانا منهم
ودمتم على خير
هناك 3 تعليقات:
شئ جميل هو ما كتبت
جميلة هي الذكريات
جميل جدا الاحساس بالقرارات مهما كانت صائبه ام خاظئة.
جميل جدا الالمام بالناس ومشاركتهم في افراحهم واحزانهم.
اما عن موضوع الملل لا تبحث عن الاشياء التي تود ان تفعلها ليراك الناس بها كالشئ الجميل ابقي كما انت فانت بالفعل جميل من غير ان تغير اي شئ
لا تهتم بالناس الذين يريدون ان بنتفعو منك من غير ان بنفعوك
فالصديق الحقيقي هو الذي يريدك لكي يعطيك شئ منه وليس الذي يريدك لكي يأخذ منك شئ ...
alone gay
في اعتقادي سبب انك ماتهتم بمشاعر الاخرين احيانا هو اكتئاب او كثرة مشاكل وضغط انصحك نصيحة اخوية وارجو ماتفهمها غلطط انك تراجع دكتور نفسي
وتحكيله كل شي حتى ترتاح حقيقة
بس انتبه لاتروح لدكتور دارس في المجتمع العربي رح عند دكتور دارس برى او اجنبي
وانا اقول دكتور مو يعالج مثليتك لا لانها مو مرض بس حتى ترتاح
وانتا عارف ليشش وشكرا :)
alone gay
لا مو دايما حتى اعملها حجة بالعكس احاول اهتم في ناس وناس الفكرة انها افكار تدور في راسئ ليس من المفترض ان اعممها على الكل اما انه عند اكتئاب فلا اعتقد ولله الحمد
لكن تقدر تقول في حزن دفين في نفسي لمسه وعرفه كل من تعامل معي لا ادري كيف لكن هي الحقيقة
معليش مافهمت اخر شئ قلته
لو هو اللي عارف ليش مافهمت هذه
على اي حال شكرا كثيرا على مشاركتك واتمنى انك لا تقطع عن مدونتي
إرسال تعليق