الجمعة، فبراير 25، 2011

أفكار...منطقية


الناس تهدي الغني في المناسبات  ما لايحتاجه وتحرم الفقير مما هو امس الحاجة اليه.

لاتعيب الناس باصولهم فان اغلى واجمل ماسة في العالم هي في الاصل ليست سوى قطعة فحم.

مهما رششت العطر على كومة من الروث فلن تحصل على وردة.

المتدين هو الذي يحاول ان تكون علاقته مع ربه حسنة وجيدة اما المتطرف دينيا فهو الذي يحاول ان يفرض هذه العلاقة على الناس.

كلما ارتفعت اكثر كلما كانت سقطتك اكثر ايلاما.

عندما يساند الغرب اسرائيل بحجة ان فلسطين كانت دولة يهودية قبل 2000 سنة فهل يوافقون ان يسترد كل شعب الارض التي كان يمتلكها قبل 2000 سنة.

لا تتجبر على من يعمل عندك ولاتحقره لمجرد ان لقمة العيش ساقته اليك واشكر الله الذي انعم عليك بمالك والا كنت انت من يعمل لديه.

اذا سافرت الى بلد غريب وساورتك نفسك ان تفعل ما لايليق فتذكر  وان كان لا احد يعرفك فانت تعرف نفسك !!!
وان كان احد لايراك فان الله شاهد عليك في كل مكان وزمان.

اسوء ما في الكذب ان الكذاب يصدقه بنفسه احيانا.

أضحكني ترويج لبرنامج على قناة العربية اسمه رؤساء العالم يتم فيه توجيه هذا السؤال :عندما يسأل الاطفال عما يريدون ان يصبحوا في المستقبل لا احد يقول منهم اريد ان يصبح رئيسا او ملك لماذا ؟ وانا اجيبك ياقناة العربية لان اي طفل يقول انه يريد ان يصبح رئيسا او ملكا سيعامل على انه انقلابي وسيشب هو واهله في السجن بدلا من المدرسة.

من الغرائب في بعض المجتمعات ان اول مايسألونك عنه هو ماركة سيارتك وعلى اساسها يقررون طريقة معاملتك.

كلما احببت الدنيا اعرضت عنك وكلما خفت الموت ازداد قربا منك.

اللهم اني لا اسألك ان تنصرني على اعدائي قبل ان تنصرني على نفسي ف بجلالك اني لم ارى لي عدوا شرا من نفسي.

هل من يضمن لنا ان نضع رأسنا الليلة على الوسادة ونصحو في اليوم التالي ؟ فلنستغل الفرصة قبل ان ننام ونقول استغفر الله ربي العظيم من كل ذنب عظيم واشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله

حب الحياة لايعني التكالب في طلب لذات الدنيا وعدم الخوف من الموت لايعني ان تلقي بنفسك في التهلكة.

الانجازات ليست فقط بناء السدود او القيام برحلات الى الفضاء بل يكفي ان ترسم ابتسامة على وجه عابس كي تكون قد حققت انجازا.

لتسالن يومئذ عن النعيم اي ان المرء يسأل عن حلال ماله وكيف انفقه فمابالك عندما يسال عن الحرام وكيف كسبه ؟اللهم اغثنا يارب.

لاتجعلك حياتك مشروعا للقتال بل اجعل قتالك مشروعا للحياة.


ليست هناك تعليقات: