الخميس، مايو 26، 2011

بداءت في تاسيس بنايتي ( بناية الحب )

هلا وغلا

لي فترة طويلة وصارت هالكلمة لي دوما بداية لاي شي اكتبه في مدونتي من فترة طويلة ما كتبت شي ما لاني مشغول وما فاضي بالعكس تمام فاضي جدا حتى اني اصبحت ادخل المسنجر لاتحدث مع اي شخص اي كان فقط لاني لا اجد ما افعله سوى الانتظار وتصفح الانترنت ولي فترة صرت ابحث عن الافلام المثلية افلام بلا جنس اقصد قصة حب او ما شابه لكن من الصعب حاليا ان اجدها مع اني كنت اجد العديد منها في احدى المدونات العربية لكن صاحب المدونة توقف عن تحميل الافلام على مدونته وفي نفس الوقت لم يكن الوقت حليفي لاستطيع ان احملها في ذلك الوقت لكن ساحاول ان اتواصل مع صاحبها لعل وعسى يعطيني المصدر الاساسي لتلك الافلام ولو في حد يعرف ياريت يدلني عليها

الفترة الماضية من حوالي 8 اشهر استطيع الجزم اني اعيش في حالة وقصة ورواية من الحب فصولها طويلة لكن اتمنى ان تنجح واتمنى من الله ان يوفقني لكي اسعد واكون الشخص المناسب لحبيبي
في الماضي اعتد ان اكتب عن مغامراتي وما افعله مع فلان وعلان لكن من حوالي 8 اشهر حتى الان احاول ان احافظ على علاقتي بحبيبي بقدر الامكان لاني وجدت من اريد وجدت فيه كل الصفات التي اتمناها وكل ما يمكن ان تفكر فيه صدق حب اخلاص مشاعر احترام وبالتاكيد هو شخص جدير بثقتي فيه طبعا علاقتي هذه مرة بالكثير من المراحل اول مرحلة كانت هي مرحلة التعرف على هذا الشخص هذا الانسان الذي ملكني بملئ فمي استطاع ان يحفر اسمه داخل شراين قلبي

واصدق القول حينما تعرفت عليه تعرفت عليه كما اتعرف على اي شخص اخر تواصل وتحدث كثير على الانترنت للساعات وحتى بالهاتف اتحدث معه بشكل يومي وكان الهاتف هو الوسيلة القوية والوحيدة لنقل ما اشعر به ونقل احساسي بحاجة شخص ما في حياتي التي لم تثمر حتى هذه اللحظة بشخص جدير ان اثق فيه ثقة عمياء سوى هذا الشاب لن اتحدث عنه او اتحدث عن نوع العلاقة التي تربطني به لكن كل ما اريده ان اقول اختلافنا هو سبب نجاحنا فهو ينظر للحياة بنظرة مختلفة عما انظر له واتمنى ان يكملني بما ينقصني من صفات وتصرفات وحتى هذه اللحظة كان هو من يهتم لمشاعري اكثر من اهتمامي به ويحسسني دوما اني مهما استطعت ان ابين له مقدار سعادتي به ومدى حبي له اجد الفارق بين ما اكنه له وبين ما لديه مضاعف وكبير اذن استطيع ان اقول انه الحب الحب الذي كتبت عنه الاشعار وغنى له المغنون وسهر بسببه المحبون الحب هو الحياة نفسها فلولا حبنا للحياة لما استطعنا البقاء وبحث عن الغذاء والماء والهواء

والحب مثل ما الجميع يعرف انه من اصعب انك تفسره لشخص لكن اللي يحب يعرف يعني ايه الحب
لكن لكي تشعر به لازم اتنبيه جيدا على اساس قوي ومتين فلا بد من الاهتمام بركيزة الصدق فهي اهم واقوى الاعمدة التي يستند عليها مبنى الحب فلو كان اختفى الصدق او قل قوته لانهارت البناية كلها ولا انسى ركيزة الثقة والتفاهم وبالتاكيد هنالك الكثير من الركائز والاعمدة حتى يقف الحب في وجه الحياة ويثبت دوما طول الحياة لذالك تحتاج لكثير من المثبتات الخارجية والداخلية للبناء فمن اهمها الوفاء والرعاية والحنان ولا انسى شي مهم لكي تستمر بناية الحب قائمة ومحافظة على رونقها وجمالها ان يكون هنالك اهتمام بكل شي صغير او كبير ولا ننسى الاهتمام به فكلما اهتمما بما نحب قوي وتماسك بنياننا فما اجمل الحب


فادعو الله ان يقوني لكني استطيع المحافظة على مبناي من السقوط او من التشققات وان يقف شامخا طول حياتي وحتى مماتي فلا شئ اجمل من حبيبين يحبنان بعضهمها البعض ويحاولان بكل السبل والطرق ان ايقفا اما مصاعب الحياة يدا بيد ويجمعهما حب للابد







هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

لو اغانى الحب بتاكل عيش مكنش حد غلب

انا والنجوم والهوى

غريب يقول...

بصراحة مافهمت لايه بترمي

OmaniG يقول...

اهلا غريب كلامك راائع جدا والله يهنيك مع اللي في بالك يااااااارب تحياتي لك

Rafiii_arab_sweden يقول...

اهليييييين غريب
عجبني البوست تبعك....وان شاء الله يارب الله يتمم عليكن بخير......بس في شي لفت نظري.....انت مو حاسس انو فترة 8 شهور طويله وانتو لحد هلا ماوصلتوا شكل معين ونهائي لعلاقتكن؟؟ لانو انا هادا اللي فهمتو من بوستك....

تقبل مروري وبالتوفيق ان شاء الله

رافي