الاثنين، يناير 09، 2012

الحسناء والوحش


مسلسل قديم قدم افكاري ( قالو كذاعني ) تقريبا كنت احضره بنهم شديد في اواخر الثمانينات او بداية التسعينات مش فاكر كويس لاني كنت صغير 7 او 8 سنوات بالكثير او قد يكون اقل من هذا حتى لكنها لا تزال ذكرى في بالي مسلسل الحسناء والوحش

اللي جاب الموضوع ايه

كنت في العمل جالس وما عندي موضوع بصراحة الشغل قليل هالايام بالكثير ساعتين او ثلاث ساعات متواصلة عمل وباقي اليوم نت وشات لكن الغريب اني لمن ارجع البيت اروح انام على طول والصباح اصحى كانه جسمه كله مكسر ( كناية عن التعب )

المهم جاءت زميلة لي وهي عمانية حلووووووووووووووووووووووة
بيضاء جدا قصيرة جدا ذات عيون كحيلة انف صغير يخفي عيون سوداء كظلمة الليل ملامح بنت عربية جدا جدا جدا لكن في الحقيقة هي تنتنمي لعرق Paki او هكذا تقال الاصول لو فهمتم قصدي يعني من اصول باكستانية او ايرانية وبالتحديد من منطقة تسمى بلوشستان لكن طبعا انتقلت جذورها للعيش بي منطقة الخليج

هي قليلة الحديث فقط تاتي لي من دون المهندسين في الشركة اذا واجهتها اي مشكلة ايا كانت لا اعرف لماذا امكن والحق يقال لاني شوية شخصية حركية يعني اتعامل مع الكل واعرف الكل والكل يعرفني فلا احتاج لواسطة او شي للحصول على اي شي في الشركة اللهم الا القسم بتاع الحسابات فهم لا يطيقوني ولا اطيقهم لله في الله

هي تعمل في قسم اخر من اقسام المكتب فالشركة تختص بتقنية المعلومات بشكل كامل من الصفر حتى الحلول الكبيرة وفي المكتب او القسم اللي اجلس فيه مقسم الى 5 مجموعات مجموعة تختص بنظام الشبكات ومجموعة تختص بانظمة ما يكروسفت ومجموعة تختص بانظمة اللينكس واليونكس ومجموعة تختص بالارشفة واخذ النسخ الاحتياطية ولاني لا انتمي بالتحديث لاي من هذه المجموعات بحكم اني غلط غلطة عمري وقمت بعمل شهادات في كل الاختصاصات سابقة الذكر فلذا هم يعتبروني الشخص المثالي لكي احل مكان اي شخص من احدى هذه المجموعات وهذا طبعا يسبب لي الكثير من التعب الجسماني والضغط النفسي والعملي هههه

المهم هي في مجموعة الشبكات فقط
ليها الان حوالي 7 شهور منذ ان تم تعينها لا تتحدث مع احد فقط ترد عليك ببساطة وباقل مجموعة من الكلام غير متفاعلة مع المجموعة العربية الموجودة في الشركة وهي التي تتكون من عمانين وبحرينين وجزئارين ومجموعة من المغاربة وطبعا شوية لبنانين واحد حلو ويوم حكتب عنه لاني ميييييت عليه هههه ( لاتقولو لحبيبي ) وطبعا في السودانين واحد مصري بس دمه ايه بقري خالص لا يطاق بس الحمد لله اني ما بشوفه دائما مرة مرة كل شهر

المهم هي طلعت الرخصة ليها حوالي شهرين لكن الجميع يقال انها بطئية في الحركة بشكل كبير فكان اليوم اللي كنت قاعد فيه في المكتب جاتني وقالت لي اريدك تروح معاي لاحدى الكليات في العاصمة لانه عندها شغل هناك وتريد حد يساعدها في اداء بعض المهام فقلت لها ما عندي مشكلة وبعد شوية جاء المدير الهندي وقالي روح مع فلانة علشان الشغل ما تقدر تشتغله لوحدها وقال بصوت عالي غريب راح يكون معاك في هذا الكول Call يسمونه كذا في الشغل عندنا المهم كانت اول مرة اركب معاها السيارة بصراحة جاءني شئ من الخوف وهي برضو كانت مرتبكة على ما اعتقد اول مرة تاخد معاها شخص غريب عنها في السيارة فبطبيعتي حاولت اني اللطف الجو بالحديث معها طبعا في الايام العادية اتحدث معاها عادي جدا جدا المهم هذه اول مرة اكون بقربها بهذا الشكل الغريب حسيت باحساس غريب اني جمبي بنت جميلة بهذا المقدار وكنا طوال الطريق انا اللي اتكلم وهي ترد علي بكلمات بسيطة جدا لكنها ابدا ما استلمت دفت الحديث وفي الطريق طبعا الشباب اللي يشوفونا مع بعض ينتابهم الحيرة في انه في بنت حلوة كذا سايقة وجمبها واحد عربي او قد يقال انه هندي نسبة لانه ما يعرفون يفرقون بيني وبين الهنود الا من حيث الحديث وكنت ارى نظرة الاستغراب من قبل المارة ومن قبل سائقي السيارات
عند الوصول للكلية اللي كانت مكتظة بالطلاب الحلوين والبنات الشينات هههه طبعا في اكيد شوية حلوات ما نظلمهم لكنها كان لها حضور قوي في الكلية حسيت انها تمشي بثقة كاملة وهي هناك فقمت بالحديث معها سالتها انت درستي وين قالت في هذه الكلية تخرجت واعرفها شبر شبر رواعرف اغلب الاساتذة واللي اتمنى اني اقابل شخص منهم اقولهم اني جاية لشغل عندهم
طبعا في الوقت اللي كنا نمشي في الرواق او الممر في الكلية كنت استرق النظر للطلاب اللي فيها وياويلي من الحلوين طبعا عمان مشهورة بين الخليج ككل بجمال الاولاد فيها بعكس البنات اللي من كل 10 بنات تلقى بنت حلوة لكن من كل 10 اولاد حلوين في واحد شين ههههه

المهم دخلت معاها غرفة السيرفرات واجهزة الشبكات ( تخصصها وجزء من تخصصي ) واكتشفت انها لو كانت جات لوحدها ما كانت قدرت عملت اي شي لان الاجهزة كلها كانت عالية بالنسبة لها تقريبا طولها حوالي 155 او امكن اقل على تقدير انه رائسها يوصل قريب من كتفي او زيادة بسيطة وحسيت بانها شخصية برئية لاني حتى مسؤل تقنية المعلومات اللي في الكلية اللي رحناها كان يتعامل معاها بحذر شديد مع انه هندي بس هي كان صورتها خافت كانها توسوس لي حد في حين اني كنت احاول اردد الكلام اللي تقوله حتى يفهمها هي ايه تريد بصراحة لمن شفتها تشتغل اعجبت بانها حضرت او درست قبل ما تجي الجهاز اللي هي رايحة تشوفه علشان

ليش اصلا كاتب عنها لاني احسست بالطفولة والبراءة لمن كنت معاها شي غريب جدا حتى انه في لحظة احسست اني قريب راح اضمها كانها بنتي وفي نفسي تمنيت انه يكون لي بنت شاطرة ذكية جملها وعلى كل هذا محترمة ومؤدبة في حين انه اغلب البنات اللي جاؤ للشركة هذه على قولة الشباب يجي منهم يعني الواحد لو حاول معاهم امكن على الاقل يلقى له بوسة هههه ( هذا طبعا كلام اللاستريت )

بس ده غير لا ليها ولا عليها خالص من الصباح لازمة مكانها لا تتكلم مع شخص ولا تشوف على حد من البيت الى الشغل من الشغل الى البيت



حتى الشباب اللي في الشركة ما يعرفو عنها غير اسمها وانها في نفس القسم معي وانها في حالها لا ليها ولا عليها


كلامي هذا كله حتى اقول اني مستغرب من الشعور اللي ينتابني لمن اكون بجوارها او اتكلم معاها احسن انها طفلة في غابة لو استطاع اي حد يقترب منها راح يكتشف هالبراءة بصراحة اخاف لكني ما اقدر اسوي اي شي وفي نفس الوقت اخاف انه الناس تقول انه يتودد لها وفي حين انه ما لي ادنى اهتمام فيها واكيد انتو عارفين ليه بس الشركة هذه فيها ذئاب متربصة نتتظر الفرص شو اعمل او اتصرف مش عارف

ما اريد هالبراءة تختفي هالطيبة تنتهي

الدنيا صعبة بصراحة

الله يعينها


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

اللى يشوفك وانت بتحكى عنها يقول انك هتروح تخطبها لووول

والشرح بتاعك ما عرفتش اعملو

jan