الثلاثاء، أكتوبر 02، 2012

عوده كريستنيا

لا ادري هل تذكرونها تلك الفتاه الشقراء الطويله وممشوقه القوام الان عمرها حوالي 25 سنه او 26 سنه



لقد عادت الان الى مسقط لكن......!!


لو حابب تتذكرو  معاي قصتي معاها فهنا القصه

كريستينا 1
كريستنيا2

في الاسبوع الماضي جاءت إلينا جارتنا الهنديه وهي تتحدث اللهجه السودانيه ميه في الميه نسبه لانها هي والديها من مواليد السودان وقد عاشو فيها فتره طويله حتى تزوجت من هندي عند ذهابها الى الهند واستخرجت جواز سفر هندي لكن بمحض الصدفه تعرفت علينا كاسره جاره لها وفي البدايه اخبرتنا انها سودانيه

لكن طبعا الحيره كانت في نظرات الجميع حين قالت ذلك

المهم حكت لنا قصتها ومنذ ذلك الوقت وهي تزورنا بين الحين والاخر ولازالت علاقتها طيبه معنا كثيرا

المهم لا اذكر اني قلت كيف تعرفت على الجاره الهنديه

المهم في زياره عاديه جاءت الجاره لمنزلنا وقابلتها عند دخولي للبيت وهي كانت تهم بالخروج فقالت لي صديقتك السابقه
Your X girl friend
وصلت بالسلامه

طبعا كانت تشدد على كلمه اكس كثير وكلمه بنت كثير مش عارف ايه تقصد والخبث من عيونها

اتوقع انها كانت تعتقد اني راح انط فرح لمن اعرف او اسالها بلهفه عنها

فقلت لها وبعدين شو المشكله

فقالت لي ما تريد تشوفها او تقابلها

اخبرتها اني ما شفتها من اواخر 2009 يعني قبل ثلاث سنوات فاكيد الكثير فيها تغير وفيني



قلت لها ما مشكله بشوف امتى اقابلها وكان ردي شويه جاف وفيه نوع من المبلاه او عدم الاهتمام

فقالت لي انتظر قلت لها خير قالت لي وفي مفاجاءه كبيييييره وثقيله عليك

اخاف على قلبك المسكيييييين

قلت لها خير ان شاء الله

قالت كريستينا تزوجت بصراحه لمن قالتها حسيت كانه في رسوم متحركه والعيون بتلمع وهي منتظره مني ابكي ولا شو ما اعرف لكن خيبت املها كثير بعدم اهمتامي المتصنع في الحقيقه في نفسي جالت الكثير من المواقف والاشياء اللي نسيتها من زمان

تذكرت اليوم اللي كنا نتمشى في البحر وهي لابسه شورت قصير ولمن قابلت صديقي سمير ( من الشله القديمه ) بعد موضوع التحدي اللي دار بيني وبنه وانه تحقق بوجود كريستينا

ونظر الهباله اللي اترسمت عليه هو والشباب اللي معه

تذكرت خروجي معها في المولات ونظره الناس لنا حتى الاجانب كانو ينظرو لي بنظره غريبه

شو اللي ممشي هالغزال مع هالقرد خخخ او هكذا احس

تذكرت ذهابي معها الى البيت ومشاهده التلفزيون مع بعض

تذكرت لمن كنت في السرير معها

تذكرت الاحضان

تذكرت الوله اللي كنت اشوفه في عيونها

تذكرت البنت البرئيه المتدفقه حيويه اللي كنت سعيد على نحو ما معها لفتره من الزمن

تذكرت الاحم احم والليالي الحمراء معها

تذكرتها وجاء في خاطري الكثير والكثير

تذكرت حفل الزواج اللي رحنا مع بعض ومعي صديقاتها او قروب المجنونات الاجنبيات

تذكرت تعاملها مع الاطفال في عيد الميلاد

تذكرت حنيتها على رجل كبير من السن في احدى المرات

تذكرت اخوها واول مره اقابله

تذكرت كلامها عن اخوها ووصفها له بالغريب  queer

بعد ما دخلت البيت بقيت افكر فيها كثير وعقد العزم اني اقابلها او اشوفها وعلى االاقل اشوف زوجها

بعد حوالي يومين كنت في الشارع اريد اروح لدكان لاشتري منه سجائر لي فقابت الجاره الهنديه

فقال لي كيف اليوم فاضي راح اقابلهم في مقهى في شت09ثتبتي2034

قلت لها على الساعه كم قالت حوالي الساعه 7 تكون جاهز

قلت مامشكله تمام

اساسا ذلك اليوم ما كنت رحت العمل ما فيني شي بس مزاج

المهم في الوقت المحدد جاءت لي الهنديه بسيارتها وتوجهنا الى المكان المحدد طوال الطريق كانت لا تتوقف عن الحديث عنها وقالت انها جاءت لعمان تزور والدتها وتحدثت عن موضوع طلاق والديها وعن الكثير

في خضم الموضوع سالتها واخوها جيمي شو اخباره

قالت انت تعرف جيمي قلت ايوا تواصلت معاه فتره من الزمن
سالتني ما لقيت منه اي تصرف غريب

فقلت لها غريب كيف يعني شو تقصدي

قالت لالا ما مشكله ما تشيل هم

بعد فتره سكت شويه وقمت قلت تقصدي انه هو مثلي

هنا فجاءتني بفرمله قويه لكن لم توقف السياره اعتقد انها سرحت وانا طلعتها من سرحتها

فقالت انت تعرف يعني انه مثلي صح

قلت لها ايوا هذه حريته الشخصيه بعدين هو ما راح ياذي حد في اختياره لعلاقاته

فبداءت تتكلم باللهجه السودانيه وتتحدث عن الموضوع بشويه الفاظ مش حابب اني اذكرها

المهم قالت كل اللي بالها وقالت لي انا ما اتكلم في المواضيع هذه وما اخبرت اهلك بخصوص اخوها وكنت خايف انك تنصدم لمن تعرف هالموضوع بس ايامها ام كريستينا ( اسمها روز) هي ما رزو بس في شي بعدها على منوال رزيليتا ولا روزيلينا المهم بتناديها روز

كانت قلقه من انك تتخلى عن البنت علشان ولدها المثلي ( وفي اللحظه هذه ابتسمت قلت في نفسي ) ده لو تعرف ايه اللي جرا

هنا رابط الموضوع اللي تحدثت فيه عن اخوها جيمي
وداعا جيمي

تذكرت الولد ذو ال 17 عاما تذكرته وايامي البسيطه اللي قضيتها معه ما تجاوزت شهر ونص لكن كانت حميميه جدا وبعدها صار بينا علاقه لمده سنه كامله تقدرو تقولو انه ماي اكس بوي فريند لي نوعا ما

في اواخر 2008 كان عمره 17 يعني الان عمره 21 سنه في اواخر 2012

كانت الذكريات تتلاعب في مخيلتي طوال الطريق وان كانت المسافه ليست بعيده لكن الذكريات تجري كالنهر في راسي

مده طويله مضت منذ اخر مره تم اللقاء بينا

وصلنا الى المطعم حيث سيتم اللقاء

صعدنا السلم الى الطابق الثاني كنت اتلهف لارى البنت الاولى في حياتي (الجنسيه ) والاخيره نوعا ما

في لحظه الصعود جاء طفل صغير لم يتجاوز العامين يمشي بحذر وهو لايستطيع المشئ الا مستندا على الاشياء التي حوله نظرت له في تمعن واحببت ان امسك بيده لكن في تلك اللحظه حضرت امه مسرعه وهي تنظر للطفل بحنان ورقه وقالت لي سوري

لم اصدق نفسي كانت هي كريستينا وفي تلك اللحظه لمن تكون مهمتمه لمن توجه الكلام فكان شغلها الشاغل ابنها الصغير

ورفعته من الارض وحين استقامت نظرت الى وسلمت علي بالاحضان وسحبتني من يدي متوجه الى حيث يجلس زوجها

زوجها من النظره الاولى  بدى زوج انجليزي عادي شعر بني مصفر عيون رماديه او مش عارف ايه لونها بس عيون من النوع المشع اللي اول ما تنظر للوجه يلفتك لون العيون

نوعا ما هو متين تقريبا طوله فوق 185 الوزن زائد نسبه لظهور كرش وترهل في الجسم بشكل عام

فكرت لحظتها وقلت ايه الوقعه المهببه دي يا بنت يا كريستينا

طبعا اول سؤال سالتني اياه ...

ها مع مين انت قاعد تلفه هالايومين ؟؟

انا لي ذكريات جميله معك

وقامت قالت لزوجها we  have had sex  ( مش متاكد من الجمله ميه الميه )  نزلت علي الجمله على راسي  كالسيف

واتوقعت زوجها يزعل او يتضايق فنظر لي بنظره غريبه كده مافهمتها وطبعا الهنديه 

اللي معانا نططت عيونها ما اعرف لفظ ثاني للكلمه ( لمن شخص يستغرب او يستعجب من شئ وتشوف النظره في عينيه ) 


كانت الجلسه شبه عاديه وكثييييييير مملله اعتقد انه زوجها ما كان سعيد بالوضع 

طبعا للاسف انا اللي دفعت الفاتوره ( نظام ضيوف وكدا ) بس بعدين ندمت لاني حسيت زوجها ما يستحق ما اعرف حسيت بنوع من البلاده البلاهه اللي تنطط من عينيه 

تاسفت على وضعها وعلى حظها في الدنيا 

اعتقد انه من نوع الرجال الي ينقاد يعني الزوجه هي اللي تفكر في كل شي هي اللي تدبر كل شي وهذا اللي كان حاصل هي اللي قالت نروح هي اللي طلبت الاكل هي اللي اصرت انها تدفع وانا اصريت ودفعت لانه ما يصير في حقي وزوجها ما تحرك ولا قال شي حتى الهنديه اللي معاي حاولت انها تدفع 

سالتها عن اخوها وعن احوالها بشئ من الانزعاج ردت علي انه يشتغل الان في البرازيل صار عنده بوي فريند له كم شهر وانتقل له في البرازيل وقال انه ناوي يعيش بقيه حياته هناك 

هذا اللي صار في مقابلتي لها وعرفت منها انهم رايحين يجلسو في عمان لمده اسبوع واعتقد عند نشر البوست يكونو سافرو وما عندي نيه اتواصل معاهم الا اذا سلمو 
 
قالت رايحين الهند لانه ابنهم عنده نوع من الحاسيه مافهمت شو قالت المهم ان العلاج موجود في الهند 

وتمنيت لها بالشفاء لابنها 

وتوته توته خلصت الحدودته















هناك تعليقان (2):

jan يقول...

الاجانب دول عليهم جراه اقصد بجاحه ههههههه

بس احساس حلو لما تقابل حد تعرفه من زماان

غريب يقول...

هم عندهم عادي ان البنت تكون فقدت عذريتها في مرحله الثانويه وتعتبر بنت متخلفه اذا ما حدث لها هذا