الأحد، مايو 17، 2009

الحب .......المستحيل

شعور عجيب يجتاحني خلال الايام الماضية هل هو تدهور صحته ورقاده في السرير ام حضور والدته في بيتنا وطلبها مني ان اطل عليه لا اعلم ما الذي يحدث معي ام شعوري بالذنب اتجاهه واني سبب ما يجري له حتى تدركون ما يحدث لي ساحدثكم منذ البداية .

بدايتي قبل ستة اشهر من الان كنت اتمشى في الحى وعند عودتي الى البيت وجدت مجموعة من الصبية تتراوح اعمارهم بين الثالثة عشرة والخامسة عشرة كانو 5 يتوسطتهم فتى لم اكن بمقدوري ان اتبين ملامحه او اتعرف عليه لكن من خلال ما يدور استطعت ان اعرف ما يجري ..نعم انهم يتحرشون بالفتى كنت بالشارع الموازي لمكانهم وحسمت امري وتوجهت اليهم سحبت الفتى من يده وابعدته عنهم لكن حاول احدى الفتيان ان يعيد الكرة ويحاول ان يتحرش به في وجودي فما كان مني الا ان اصفعه بقوة ارمته ارضا ولم ينطق او يحاول ان يعترض فقط قام وتحرك هو ومجموعته التفت نحو الصبي كانت اول مرة القاه في الجوار لم اره من قبل قد اكون رايته لكن لم احط في بالي شئيا

عمره الثالثة او الرابعة عشرة ابيض كالثلج عيونه سوداوتين وله حواجب دقيقة ملامحه طفولية لحد ما لكن تستطيع ان تتبين مظاهر البلوغ لديه

لم يقل الولد شئيا بل قام بالتحرك مباشرة بعد تاكده من ابتعاد الفتية

بعد عدة ايام جاءت والدتي (زوجة ابي ) واخبرتني ان احدى الجارات اتت وتريد ان تسلم علي استغربت في بادئ الامر لكن اعتقد انها احدى الجارات التي لديها بنت وتريد ان تلزقها فيني لم اكترث كثيرا ولكن بسبب الحاح والدتي المستمر ذهبت اليها في المجلس سلمت عليها واخبرتي انها ام احمد لم يعني لي الاسم شيئا وبداءت تنهال علي بالشكر والثناء كاني قمت بعمل بطولي اومئت لها وشكرتها واستأذنت منها لاعود لجهازي

في مساء نفس اليوم سمعت على باب غرفتي صوت طرقات خفيفة ومن ثم فتح الباب استغربت في بادئ الامر في الوهلة الاولى ولكن سرعان ما تداركت ودعوته للدخول بترحاب

اخبرني ان اسمه احمد وهو يدرس في الصف الثاني متوسط (2اعدادي) وانهال علي بالشكر واخبرني انه لن ينسى لي صنيعي وان الفتيان توقفو عن مضايقته في المدرسة بعدها بداء يحدثني عن نفسي بطلقائية عجيبة في بادئ الامر استغربت لكن بعد معرفتي بانه ليس له اصدقاء وانه لازال يحداث الدمى حتى لا يشعر بالوحدة احسست بشئ غريب ناحيته لم افهم ولم احاول ان افهم ما هو .

تكررت زياراته لي كثيرا حتى ان جيراني لاحظو ذلك والاهم من هؤلاء كلهم زوجة ابي جاءتي في الغرفة وبداءت تتحدث في مواضيع غير مرتبطة او احسست انها بداية لموضوع مهم لكني لم اقاطها بل بالعكس حاولت ان اتجاوب معاها حتى اخبرتني بالكلام الذي جاءت اليه

خلاصته اني كبير وامثل هذا البيت وان اي شئ يصدر عني يعتبر تمثيلا عن البيت في بادئ الامر لم افهم ما ترمي له لكن مع استرسالها في الحديث عرفت انها تقصد احمد

نسيت ان اخبركم ان لدي اخ في سن احمد لم اساله ابدا عن احمد ولم اره معه من قبل مع انهم يتشاركون نفس الشارع ويذهبان الى نفس المدرسة

خلال المدة الطويلة اعتبرت وجود احمد حولي ما هو الا شعور ولد تربى بين الفتيات ويحاول الحصول على اخ كبير يشد بيده ويحاول ان يكون معها دائما كان هذا شعوري دائما اتجاهه

مع اقترابي منه عرفت انه طيب وحنون جدا وصادق لا تشوبه شائبة محترم لاكبر حد (اتكيته عااالي) ذوقه في الملابس مع صغر سنه ملفت للنظر مرح وبشكل كبير دائما ترى اسنانه البيضاء المتراصة تنير وجهه

اخذته مرتين الى السينما مع اني سالت اخوتي ان يحضرو معه لكنهم ابوو ان يحضرو لم اسال ولم الح في طلبي لهم لكني كنت في نفسي استغرب ما سر نفور اخوتي منه

لماذا لا يلعبون معه حتى في المرات التي اجده ينتظرني خارج المنزل واخوتي حوله يلعبون لا يشاركهم اللعب ولا يدعونه للعب معهم حتى اني اكاد اجزم انهم يريدون ذهابه لا يفضلون وجوده

بداءت اعتاد التصاقه بي ووجوده معي لكن كنت باسلوب جميل اطلب منه ان لا يحضر الى البيت وبالذات في الايام التي تكون والدتي خارج المنزل لم يعارض او يسالني لما ...لكنه كان يفعل اي شئ لكي يرضيني احسست ذلك في كل شئ في اختياره المشروبات والاطعمة حتى في الاماكن التي نذهب اليها .

طبعا احب البحر وصوت الموج كنت اخذه معي الى الشاطئ انا اشيش وهو يكتفي بشرب كوكتيل او اي عصير حتى جاء اليوم الذي لم اكن احسب له حساب او افكر ان نهايتي معه سوف تكون كذلك

كنا في شاطئ البحر لا ادري ما الوقت لكن كان الشاطئ شبه خالي فقد اناس متابعدين يتمشون في الرمال الباردة

اخبرني انه تعب من المشي يريد ان يرتاح قليلا جلسنا على الرمال كان يجلس بجواري لا يفصلني منه شئ اخبرني انه يحب عطري كثيرا شكرته على اطرائه وابتسمت له طلب مني ان اتركه يتوسد فخذي فلم امانع واسند رائسه على فخذي وتمدد على الرمال بداء يمسك يدي ويترقع اصابعي كنت في تلك اللحظة افكر في الماء الحالك السواد وصوت ارتطام الموج وبعض الامور التي كانت تشغل رأسي لم احسن الا وراسه يقترب من اعلى فخذي كل شوية احسن باقتراب راسه مني لكني اعتبرت ذلك ناتج عن تحركه في الرمال وكلامه الكثير الذي يجعله يتحرك بهذا الشكل

فجاءة اعتدل في جلسته واخبرني ان يريد ان يقول لي شئ مهم جدا فسالته بلهفة ما هو هذا الشئ فقال لي اني احبك فاخبرته اني احبه ايضا فهو مثل اخوتي لكنه لم يرضى بهذه الكلمة وانتقلنا لمواضيع اخرى كثيرى كان يتحدث بحيوية كبيرة وكنت ارى السعادة في ملامحه وان كان الظلام بداء يسود المكان اخبرته ان الوقت تاخر وان علينا الذهاب الى البيت

اخبرني انو لا يوجد لديه وشئ في البيت ليفعله وان اهله يثقون فيه وفيني كثيرا

تابع كلامه بكلمات لازالت ترن في اذني

حينما اكون لوحدي اسمع الضوضاء من حولي وارى تخوف الناس من المجهول ادرك ان الحياة ما هي الا لحظات

نبضات

كل نبضة تاتي مرة واحدة

فالحياة متقلبة وسريعة الزوال

يجب ان نحاول ان نغتم كل لحظة من حياتنا

نحن نحيا لمرة واحدة فقط

شئا فشئيا احسسن اني بداءت اسمع دقات قلبه متسارعة ونفسه ايضا حتى فاجئني بقبلة حارة على شفتي لم استطع ان قاومها في بدائ الامر حتى تداركت اني اقبل احمد ابن الجيران الذي وثق اهله فيني لم استطع ان اواصل تقبيله ودفعته عني وزجرته واخبرته اني احبه لكن ليس بغرض ما ولكن لاني ارتحت له واني اعتبره كاخ لي

بداء في البكاء وهو يقول انه يحبني ولا يستطيع ان يتخلى عني واني كل شئ في حياته وكلام كثيرا لم اجد بداء من ان اضمه لي وهو في حالة الحزن هذه فضممته لي وكان جسمه يهتز من البكاء المكبوت وقد بللت دموعه قميصي ولكني فضلت ان ابقى معه لحد ما استطيع ان اجلعه يتوقف عن البكاء بعد ان هداء اخبرته بكل رقة اني احبه لكن علاقتنا هذه لا يمكن لها الاستمرار فانا اكبره باعوام كثيرة ومن الصعب ان نكون مع بعض كان كلامي له ينصب في اني لست رافضا له ولكن حبه لي ووضعي وعمره لا يسمح لنا بان نبني مثل هذه العلاقة

عدنا الى البيت ولم يتكلم خلال الطريق باي كلمة لكني كنت اسمع شهقاته بين الحين والحين فكرت في نفسي انه شعور سوف يزول منه حالما يخلد الى النوم

انقطع عني يوم ...يومين... وثلاثة وقد احسست بشعور اني قد استطعت ان اقنعه اننا لا نصلح لبعض وانه بداء ينسحب من حياتي ولكن بعد مرور خمسة ايام اخبرني اخي ان احمد مريض في بيته وانه لم يحضر للمدرسة من عدة ايام وهو طريح الفراش لا يتكلم مع اي احد

الان مرة اكثر من اسبوعين من هذه الحادثة وانقطاعه عني حتى جاءت جارتنا ام احمد وطلبت مني ان احضر للبيت لزيارته فهو يهذي باسمي طوال الوقت ولكن في نفسي اعرف اني لو زرته فهي لن تكون الاخيرة

سببب كتابتي للبوست هذا سؤالكم

اذا كنت في مكاني ماذا سوف تفعل وما هو ردة فعلك اتجاه حب الفتى لك مع مراعات جميع الجوانب

هناك 5 تعليقات:

Shams Al-Ma7aba يقول...

هااي غريب

الولد صغير ومو واعي يمكن شاف منك اهتمام وحب اهو فاقده وخلط بين مشاعر الصداقة او الأخوة بمشاعر الحب وغيره اهو للحين مانضج أصلا..

دامه مريض روح له حاول تقترب منه وبنفس الوقت تحافظ على علاقتكم وحبه فيك بس تحول هالحب الى موضعه الصحيح بأنك تفهمه وتكلمه على قد فهمه يعني بشكل يقدر يستوعب عليك


لازم تسايسه شوي ترى جذي اذا خليته بيتألم وبتكبر المشكلة من جذي اقولك خلك معاه وحاول اخوك الصغير بعد يرافجه او يتعود يطلع مع ربعك بعد يعني لاتكونون بروحكم عشان مايتعلق فيك بروحك اكثر من جذي

أنا هذي وجهة نظري وأي مستجد آخر بالموضوع أكيد بنلاقي له حل لو مانفعت هالطريقة بس مبدئيا زوره حراام الولد صغيير

:(

غريب يقول...

هو صغير

بس صار متعلق فيني بشدة خلال فترة مرافقتو لي واللي ما امتدت لاكثر من اسبوع نسبة لان الملاك ماخذ وقتي كلو وهو يعلم بوجود الملاك

لكن قررت اليوم ازوره في البيت بس خايف انه يرجع مرة ثانية
او حتى خايف العكس يصير الحب هذا كره وان الملاك خبرني انه راح يكرهك بشدة بس احسن لك من انو يحبك
وانت ما حتكون بتحبو


منتظر المزيد من الاراء والحلول

Gay Teen يقول...

وضعك صعب >.>

صراحة ماعرف ايش الــ"صح".. لكن انا عن نفسي لو نشبت لواحد كدا ما رح يوقفني غير رفض تام منه..

يعني روح زوره مافيها شي.. لكن ارفض حبه رفض تام.. طبعا مش تقوله ما ابغاك ومع السلامة >.>.. اشرحله واحكيله إنه فيه احسن منك وانه المفروض يواعد اللي في اعماره وانه رح يلقى the one لكن ما حيكون انت..

كمان لو تحاول تنصحه بما انه مثلي.. بخصوص عالم المثلية يعني حتى ما يتورط مع ناس..
كنت رح أنضحك تعرفه على واحد صادق من النت كصداقة أو شي زي كدا.. لكن النت ماله أمان فخليك إنت اللي تنصحه أحسنلك..

لكن حاليا اللي يمشي معه الرفض التام وتوضحله إنه حيكون فيه غيرك وإنه إنت مرتبط خلاص..

موفق غريب

غريب يقول...

هذه هي المشكلة انه متثبتي فيني بقوة وانا ما اريده مش لانه شين او اخلاقه سيئة بالعكس ما فيه اي عيب ولا مشاكل بس عامل السن فارق كبييييييييير

اما بالنسبة اني اورطه مع واحد (لان النت عادة توريطة وما حقدر اسويها لاني اخاف يجي يوم يقع اللوم علي )


ملحوظة صغيرة :-

حتى الان لم اخبره اني مثلي ولن اقوم باخباره حتى لاني لا اعرف فيما يمكن ان يفكر قد يقوم باخبار كل من اعرف وما ذا سوف يكون موقفي اكيد لا احسد عليه

لذا افضل ان ارفض دون ابداء اي اسباب لعل وعسى يهداء ويخليني في حالي

اريد المزيد يا من النصائح

سازوره اليوم المسى ان شاء الله

حلم يقول...

اخي هوة طفل صغير حرام يكون علاقة حب

بس مافي مشكلة اذا اعتنيت فيو وعطيتو حنانك وخليتو يثق فيك لانك شب منيح متل مو مين

لانو بجوز يستغلو شي شب تاني لذلك خليه تحت حمايتك احسن ما يغدر فيه حدا