احساس الانسان بالوحدة مع وجود الناس من حوله ليس غريب على الناس فالكل يشعر به حين يكون في وضع او احساس يشعر فيه بانه مختلف عن البقية في امور كثير في التفكير في السلوك في الخصائص الجسمية في التوجه الديني حتى في الميول الجنسي او الاشتهاءالجنسي
ويزيد هذا الشعور بنظرة الناس اليه وردة فعلهم لاختلافه وما يزيد الطين بلة تقدير الشخص لنفسه او قدرته على توجيه نفسي ليحيى بصورة ايجابية واياجد ولو منفذ صغير لكي يستطيع العيش مع كل ما حوله من الضغوط النفسية والعصبية وحتى الجسدية اذا امكن ومحاولته للبقاء على الحياة
قديما قالو ان الانسان حتى يعيش يجب ان ياكل و ان يشرب لكن الان الاكل والشرب ليس الغاية ليس الهدف وليس الوسيلة الوحيدة للبقاء على الحياة لو اتينا على بعض الدول الاوربية وقارنا اسلوب الحياة لديهم باسلوب الحياة لدى العالم العربي ونظرنا لبعض الجوانب الخفية لديهم
اسال نفسي لماذا اسمع ان معدل حالات الانتحار في بلد مثلا كالسويد او سويسرا مرتفع مع ان كل مقومات الحياة وكل انواع الحريات موجودة لديهم حتى انه يستيطع الفرد البقاء في البيت دون عمل وسيحصل على اعانة من الدول وتوفير كافة احتياجاته كل ذلك يدعو لان اكتشف السبب الخفي في ذلك احاول معرفة ما هو ولماذا
انتبهت لوجود الجانب الروحي لدى المسلمين سيرد على الكثير كيف ولدينا كبت في دينا لدينى جلادين يضربون باسم الدين لدينا حكام نسو الدين لدينا اناس كالحرباء تتلون حسب الظروف وحسب احتاجاتها ولتحقيق مصالح وان لم ينفع التلون لجأو للدين الدين هو المنفذ الوحيد لتخطي اي نوع من العقبات في العالم العربي ضد العرب انفسهم والمسلمين خاصة
كيف يكون هو الامل في نفس الوقت كيف لو احيى المسلمين الدين بعيدا عن المصالح بعيد عن الاهواء متبعين ما جاء به احسن التخلف في المعاملات في الاخلاق في السلوك هل يمكن ان يتجارء علينا احد باننا متخلفون
ذكرني هذا بموضوع الاتكيت وان الغرب حينما اوجدو انفسهم يعيشون في ظلام قوي ولا يوجد ما يحكم اهواهم واسلوبهم في الحياة قامو بوضع بعض القوانين لتعديل انفسهم ليقومو نفسهم ويعدلوها قوانين في الكلام في الاكل في الشرب في اشياء كثيرة
وما استغربت له انها موجودة في الدين الاسلامي منذ اربعة عشر قرن لكن المسلمين اعتبروها نوعا من التخلف نوعا من الكلام الفارغ لكن حين طبقها الغرب صارت نوعا من الالتزام نوعا من الادب
في الاسلام المسمى مختلف لكنها تؤدي نفس الدور
اداب الاكل / اداب النو م/اداب الحديث / اداب الجلوس لكن لن اتكلم عنها هنا لكن اضع بيدكم الخيار للبحث عنها وستجدون انها احسن مليون مرة مما اوجده الغرب من قوانين للتادب مع الناس فما بالكم ان لدينا قواعد للتأدب مع الله الذي يمدنا بالحياة ويمدنا بكل ما نتمنى حتى وان اختلف معي الملحدين او العلمانين فيما اقوله او افكر فيه اتجاه الخالق عز وجل وارجاع الفضل له في كل اموري
لكني ارجع في التضاد مرة ثانية مع الاسلامين باني ارجع لله عز وجل الفضل في ميولي في عدم اختياري لما انا فيه لوضي لالمي لحبي لشهوتي والكل يدرك ذلك فمن اراد ان يختار ان يتالم بعد الجنس بدل ان يكون سعيدا لا اقصد الالم المعنوي اقصد الالم النفسي الذي قد ينشاء لدى البعض بعد عملية جنسية سابقة ( وان كان هذا الشعور لم يراودني ) الالم الذي ينتج عن التفكير في وضعي في نفسياتي في شهواتي كم احسد المغايرين فهم يفعلون ما يريدون دون ادنى شعور بالخزى او حتى بالالم
الان فل ننظر لنظره اب عرف ان ابنه قد زنى وان ابنه الاخر قد نام مع صديق او جار ونظرة الاب لزوجته التي تنام مع الجار
ابنه قد زنى :-
احيانا يكون شعوره اتجاه ابنه بالفخر الخفي ولكنه يجب ان يظهر الغضب لفعلة ابنه فقد لوث اسم عائلته وقد يكون اضاف له حفيد غير مرغوب سيحمل عار والدييه مدى حياته لكن وقائع الموضوع لا تتعدى الغضب او حتى مسارعة اصلاح هذا الخطاء
زوجته مع الجار :-
يبداء في النظر في نفسه اولا يفكر فيما هل قصر معها لماذا ذهبت الى ذلك الجار ما هي محاسن الجار واين هي عيوبه التي جعلت من زوجته تنام في احضان رجل اخر والحل الاخير هو الطلاق الانفضال وتشويه سمعة الزوجة ويبداء في الانتقام من الجار لسمعته لوضعه الاجتماعي لاهله لكنه يخمد بعد فترة من انتهاء الموضوع
وذهاب كل فرد في اتجاه وتستمر الحياة
الابن مع جاره :-
الابن يضرب يحبس وقد يقتل لفعلته لانه شوه صورة جميع اهله وعشيرته بعفلته يتنكر وجوده يحرمه من الارث يعزله عن العالم يلعن وجوده بينهم يهان يحتقره الاب لا يستطيع النظر الى ذلك الجار فقد كسر عينه ( تعبير مجازي عن الذل) بتخطيه على ابنه
تتخطى الابن ان بقى على قيد الحياة نظرة ابيه وتصير نظرة المجتمع نظرة الاخوى نظرة الاهل نظرة العشيرة نظرة الجميع ينظرون له بصورة المجرم الملعون الذي لايستحق الحياة
الجميع لا يبحث عن الاسباب فقد يكون شخصا مقربا من العائلة هو السبب في ذلك وهذا هو نوع او نتاج لوجود بعض المثلين تعدي احد افراد العائلة ممن يستطيعون الوصول والبقاء مع الاولاد مع الاطفال الصغار الضعفاء دون اي رقيب وحين يعتاد ذلك الطفل هذا الفعل ويصبح من حياته يصب جام الغضب عليه لانه صار يبحث عن ذلك الشعور الغريب شعور الحاجة لمن يكمل له نفسه يساعده على تحسين حاله ومزاجه وشعوره باحتاج لشخص اخره حتى يسعده ويعيد له الشعور بالامان الشعور بالطمائنينة شعور فقده وهو صغير وسيظل يبحث عنه ما بقى من عمره تلك احدى الحالات الكثيرة التي توجد لدى بعض المثلين
حالة اخرى الاب مشغول بجمع المال والام في السهر مع الصديقات والبحث عن الجمال الابن وحيد في البيت لديه اخوات فقط لم ينشأ على الاعتماد على النفس بيت دلع او بيت بنات صار ناعما بشكل كبير يرى اخواته يقمن باشياء غريبة لكن لها دور غريب في اجسامهن يجربها كمثال ازالة الشعر من الجسد يجربها النتيجة جميلة مبهرة صار الجسد ناعما كالحرير يشترون مواد التجميل والعطور الرائعة ينظر الى التجاء الاخوات الى الام في المشاكل الكبير والصغيرة يقلدهن يبكي لامه لشعوره بالعجز عن الوصول لما يريد او عدم قدرته على تحقيق شئ يعتبر ذلك امرى طبيعيا
في الخارج في المدرسة يجد الجميع مهتما به اكثر لنعومته لرقته لانه مختلف تفكيره اراءه كل ما فيه يدعو للاستغراب يشعر بانه بنت في جسد ولد يرى اخواته يرسمن في مخليتهمن فارس الاحلام الذي يحقق لهم ما يردن ويشعرهن بالسعادة بالامان بالحب ويفكر في نفس الشئ لا يعرف انه هو فارس الاحلام لبنات اخريات لكنه تربى على ذلك نشئ على ذلك لم يقمن اخواته ينهره او نهي عن التفكير بصورة بنت ان يعيش كانه بنت
يشعر بالامان بالراحة مع البنات في الحديث يعرف اكثر التفاصيل وادقها عن سبل الجمال عن اخر مواد التجميل اخر الموضات اشهر المصميمين الازياء
اين الاب من كل هذا اما كان يرا ابنه لماذا لم يهتم فيه لماذا لم يكلف نفسه بالبقاء معه بتخصيص جزء من وقته له بدل البحث عن المال وعن الجاه وعن السلطة والان جاء لينظر اليه نظرة غضب نظرة عتاب لماذا الم اوفر لك كل سبل الراحة
الحاة الكريمة المال الوفير جميع الطلبات لكن الابوة دور الاب معدوم لا يوجد اب في حيات الابن ماهو الاب هو بنك متنقل والام هي ماكنة الصرافة اذا لا نفع من الرجل لا نفع من الاب فليبحث عن فارس الاحلام ( وان كان رجل ) فهو سيبحث عنه حتى يجده وما ان يجده يبداء في الانصدام مع نفسه ماذا يريد ذلك الرجل لماذا فضله على البنات اذا فذلك الرجل يحبه يعشقه يريده لنفسه لكنه حتى يحافظ عليه يجب ان يتحمل الالم الناتج عن ذلك الحب ان ينسى ما سيحدث له يكن ملك لذلك الرجل يقبل ان يكون هو الكبش ان يضحي بألمه وينسى احزانه يعيطه نفسه يهبه حياته يحاول ان يبحث معه الاشعور بسلطة الاب بهوية لاب المفقودة لديه وما ان ينتهي ذلك الرجل حتى يصدم الولد اين الحب اين الدفئ اين ذلك الشعور الجميل يكتشف انه مجرد ذئب حصل على ما اراد وتركه يعاني الالم والخوف
وتبداء الرحلة من جديد
هناك تعليقان (2):
إنت مش عاجبني هاليومين !! صاير تتفلسف كتير يا عزيزي !!!
ليش كل هذا ؟ و كمان ما تجي على المسنجر ؟؟
بالنسبه لكلامك، صدمني صدمة كبيره... إنت أكيد عارف السبب، لأن ما تحدثت عنه أنت ينطبق يمكن على البعض من المثليين، لكن، كأنك توافق المدعين بأن المثلي مريض نفسي و متأثر بإخوته البنات، و ما عنده أب يعطف عليه فيروح يبحث له عن أب ثاني ... و كل هالتخاريف ... و إنت العارف إنه كلام غلط، لأن إنت بنفسك ما عندك إخوه بنات، و أنا مثلا أبوي كان عطوف و حنون و كتير حاضر هو و أمي في حياتي ...
ما تكون قاسي على نفسك، وين غريب المدون الفرحان إلي يسلينا و يضحكنا ؟؟
هذه حالات مثل ما قلت ولا تنطبق على الجميع
منهم انا وانت وغيرنا كثيرين
إرسال تعليق