بعد تفكير طويل اتخذت قراري لن احاول ان ابتعد عنه بل بالعكس ساتقرب منه لكن بشروط وحدود واتعامل معه بالوضوح فالكذب والخداع لا ينطليان على اي احد لفترة طويلة ومثل ما يقول المثل حبل الكذب قصير .
اتصلت عليه وتحدثت معه لفترة طويلة احسست من خلال تجاوبه معي بلهفته وشوقه وطلبه للمزيد كنت مترددا خلال الهاتف ان اخبره بما اريد لذا قررت ان ادعوه لمكان هادئ استطيع التحدث فيه معه بكل اريحية لم يخطر في بالي غير الشاطئ فهو بالنسبة لي الملاذ الدائم والوحيد لكل ما امر به .
اخبرته فوافق دون تردد وسالني هل تريد ان نلتقي هناك فقلت له لا اريد ان اتي الى البيت ومن ثم اصطحبك في نفسي كان الهدف ان امهد الطريق حتى اصارحه فيما يجوب في خاطري وفي نفس الوقت لم اكن اعرف هل يستطيع الوصول الى الشاطئ لوحده ام لا مع انه يبلغ الثالثة او الرابعة عشر لكن بما انه من محبي البقاء في البيت ( بيتوتي ) فتخيلت انه يمكن ان يضيع او يضل الطريق واكيد من الملام هو الشخص الذي اخبره اهله انه ذاهب لملاقاته .
اتصلت عليه قبل وصلي الى بيته وكنت قد اخبرته مسبقا بالمكان الذاهبين اليه حتى يرتدي ملابس مريحة ولا يتقيد بنوع معين من الملابس .
نزل من درج البيت وتوجه نحوي مباشرة وطبع قبلة على خدي وحتى لا يكون هنالك احد يراقبنا او شي قمت بطبع قبلة على خده من الجهة الاخرى على ما اعتقد ان بعض البلدان العربية حين يتلاقا افرادها يتبادلون القبل
اراد ان يرتمي على حضني واخبرته ( اييييييييييه هو احنا حنقضي وقتنا بوس واحضان يلا ) طبعا مع ابتسامة كبيرة .
تحركنا واثناء الطريق كان يحدثني عن حيوانه الاليف ( قط) وكانت هذه اول مرة يخبرني بامتلاكه لقد في البيت كان هو المتحدث وانا المستمع كنت ارد عليه وفي اثناء ذلك افكر بعمق فيما سوف اقوله له وما هو رد الفعل اتجاهي منه هل سوف يتقبله او لن يتقبل لا ادري ايهم ولكن كنت قد عزمت ان اضع حدا لما يحدث هنا فليحدث ما يحدث بعد ذلك فهو لن يكون خطائ.
تمشينا على الشاطئ وكان الجو هادئ والمكان مكتظ بالناس تحدثنا في مواضيع كثيرة وكنت احس بمدى سعادته
امسك بيدي اثناء المشي لم امانع او اعترض بل بالعكس احسسته اني سعيد بذلك تمشينا قرابة الساعة واشترينا ايس كريم وجلسنا على الرمال كانت النجوم تتلاء لاء ورايت عينيه ايضا كذلك احسست به لاول مرة احسست بمدى فرحه العامر وكيف كان يتحدث معي .
بدون اي مقدمات ضممته لي بقوى لا ادري لما لكن شعور بالعطف والحنو خالجني بشدة لم ادر لما فعلت هذا ولكن كنت سعيد بذلك جدا اخبرته اني سعيد بسعادته واتمنى له الخير دائما .
وتركته ولكنه بقى ملتصقا بي لم ابعده ولكن احسست بانيساب دموعه هل هي حقا دموعه ام ماذا كانت انه لشعور غريب ان تريد ان تبتعد عن شخص ولكن تجده مثبت بك مهما حدث هل هذا هو الحب ام فقط شعور واحساس زائف .
بقينا على وضعنا هذا لمدة طويلة لم اتحدث ولم يتحدث وكان قلبي يعصف بشدة وكنت احس به ايضا واسمع ضربات قلبه لا ادري اهي ضرباتي ام ضرباته تحركت يدي نحو شعره وامسكت بذقنه لارى عينه وجدت احساسي صادق لقد كانت عينيه تدمعان سالته لمى الدموع .
اخبرني انه يعلم السبب من هذا اللقاء ولكنه لا يريد ان يحدث مما في باله لايريد ان نفترق طلب مني ان ابقى بجانبه ان لا اتركه
تحدث كثيرا ووصف لي مشاعره كلها واحاسيسه ولكن بصورة لو سمعتها على هاتف لقت ان المتحدث في العشرين من عمره وليس فتى هل ظلمته لا ادري لكن كيف استطيع ان اوفق .... لا ادري ما اكتب او اقول هنالك الكثير من المشاعر الدافئة التي لا توصف كيف لي ان اتركها تذهب مني ولكني كنت بين نارين نار الحب ونار الفراق هل يستطيع هذا القلب النضر المعطاء ان يتحمل عذاب الفراق لا ادري كيف سيتحمل هذا لكن عدت الى فكرتي التي عزمت ان اقوم بها .
تحدثت اليه بهدوء شديد وبتدرج بان الحب انواع اقواها حب الام لابناءها وهنالك فرق بين الحب و.......
بصراحة لا استطيع كتابة ما دار بيننا قد يقراء ما دار وانا علم انه يجلس على الانترنت لساعات طويلة ولا
ادري ان كان يتابع مدونتي ام لا
لكن خلاصة القول انه شبه اقتنع بما قلته له ولكني ساعرف النتيجة بعد فترة من الزمن
المهم بالنسبة لي اني احس بارتياح كبير واعتقد اني ساجد لي طريقة للتعامل معه باسلوب جميل بدون ان يميل
لي بشدة ساحاول ان اكون بالمثابة له كصديق مخلص .
ما دعاني للكتابة عن احمد هو شئ هو مشاهدتي لفلم اسمه
The.Death.and.Life.of.Bobby.Z.2008
يحكي عن مجرم تنال منه كل الظروف ليقع تحت يدي شرطي فاسد ويطلب منه ان ينتحل شخصية تاجر مخدرات وينجح في ذلك وفي احداث الفلم يظهر ان لهذا التاجر ابن وينال الابن اعجاب المنتحل، وعند محاولة هروب المنتحل يطلب الفتى منه ان ياخذه معه واثناء ذلك تنمو علاقة قوية بين الفتى ذو الثانية عشرة وبين المنتحل بطل الفلم .
وانا اراه احسست اني البطل والفتى هو احمد وما يحدث له سببه وضعه الذي كان يعيشه
لذا فاني سوف ارعاه كابن لي وكاخ اصغر واحاول ان اجعله شخصا ناحجا معتمدا على نفسه يعرف فيمن يثق وفيمن لا يثق وساعوضه عن كل ما فاته واعينه على ان يقف امام الدنيا الدنيا التي لا ترحم الضعيف
.....................وعـــــــــــــــــــــــد......................
غريييييييييييييييييييييييييييييب
هناك 4 تعليقات:
موقف موفق..
شكرا لك
سعيد بمرورك بمدونتي
عمره 13 سنه توه فاقس من البيضه يعني ما فاته شي لا تخاف عليه
وعمره لسه صغير وما يعرف ايش يبي وايش ما يبي واكيد انه بحاجة واحد مثلك يساعده ويوريه الطريق الصحيح
الله يقدرك وتكون نعم الاخ
تحياتي لك صوصو
هلا صقيقي
اتخيل انه في اشياء هو يعرفها ما عارف من وين جابها اذكر اني في سنو كنت برئ
loool
ما اعرف شي
بس الحين الولد
من 10 سنوات تحصل يعرف من وين جاء وكيف وليش
اما اللي فاته فهو الحب والرعاية والاهتمام والصديق والاخ
وكل ما يحتاجه ليكون ملك نفسه ليستطيع ان يصارع في غابتنا هذه
لك الشكر على مرورك العطر
إرسال تعليق