الأحد، أكتوبر 04، 2009

تحرش في التاكسي


لمن يقرا العنوان يكون في فضول لمعرفة التفاصيل ايا كانت لكني ساقول بالتفصيل الممل ارجو ان تستحملوني لان الموضوع ألمني كثير وان كان يحدث بكثرة وقد حدثت لكثير من اصدقائي ولكنهم ياخذون الموضوع بعدم جدية لكني اشعر بشعور مرير لا استطيع ان اصفه

أمس ومن اوله يوم سئ جدا فكان لدي عمل على القيام به لكنه لا يرد ان ينتهي كل ما فرحت بشئ انهيت منه اجد انني تركت بعض النواقص والتي تهدم ما بداءت وما قمت به حتى خالجني شعور ان هذا العمل لن ينتي فلم اذهب الى الغداء لاني لم استطع ان انجزه ما وكل لي وبقيت اعمل به حتى الساعة الرابعة والنصف ولكنه ابى ان ينتهي فاستسلمت وقمت للبحث عن شئ اكله للغداء ذهبت الى ماكنة الصرافة فإذا بها تسحب بطاقتي ولا تعيدها لي ومن حظي سحبت ممبلغ من المال قد يكون عون لي خلال الايام القادمة حتى استرجع البطاقة التي تاخذ على الاقل اسبوعين من الوقت لكني استطيع الذهاب الى البنك والسحب منه وان كان ما تبقى لا يكفيني حتى نهاية هذا الشهر لكن الله كريم .

بعد البطاقة عدت الى المكتب ولم اذهب الى الغداء بقيت على الانترنت حتى الساعة السابعة ومن ثم خرجت الى البيت وقفت فترة بسيطة ومن ثم قلت لنفسي ان اتحرك احسن لي من ان اقف في مكاني فتمشيت قلت لعل وعسى ارتاح من الضغط لهذا اليوم فكان الجو جميل نوعا ما ليس ببارد ولكنه ليس حار والرطوبة معتدلة او تكاد تكون معدومة

ركبت التاكسي وتوجهت نحو البيت سالني صاحب التاكسي هل تريد ان تذهب به على حسابك فكرت قليلا وقلت له لاء ليس لدي ما اعود بسرعة في البيت من اجله سوى النوم خذ راحتك في البداية ركب هندي ومصري وكنت اجلس في الامام حتى اوقفت السيارة امراءة فنزلت لها حتى لا تنحشر بين الرجال وجلست في الخلف نزلت المراءة بعد مسافة قصيرة لكني لم اقم واذهب الى الامام مرة ثانية لا ادري لما بعد قليل نزل المصري والهندي سالني صاحب التاكسي هل تمانع اذا اخذت لي جولة اخرى فقلت له خذ راحتك ما وراي شئ اهو فسحى بالنسبة لي دار التاكسي مرة اخرى وعاد تقريبا الى المكان الذي ركب منه الهندي والمصري لكنه لم يحالفه الحظ بركوب احد وضعت سماعة الموبايل على اذني وبداءت استمع لبعض الاغاني واظن اني غفوت لبرهة حين وعيت وجدت جواري شاب صغير السن لا يتجاوز العشرين وبجواره باكستاني او افغاني المهم انه كان ضخم الجثة وجسده يشغل حيزا كبيرا ولكني لم اكن متضايق لكن الشاب كان ملتصقا بي كثيرا لم اخذ لهذا بالا وقلت السبب الرجل ذو الجثة الضخمة ولكن كان الفتى يرتطم كل دقيقة مع كل انحاء وميلان للتاكسي حتى انه في مرة من المرات وضع يده فوق فخذي فقلت ربما صدفة ولكن الموضوع تكرر فقلت انه شئ عادي فانا رجل وهو رجل ايضا فبعض الشباب لا يخجلون من ان يضع احد يده على فخذ الاخر ولا زلت استمع للاغنية ( كانت الاغنية اسمها مامبو نمبر فايف ) لاتضحكو لكني كنت استمع فقط حتى اشغل راسي عن ما يدور حولي وحتى لا افكر فيما جرى لي

بداءت احس بشعور غريب شئ من اللذة التي سرعان ما تزول سريعا لا ادري لما لم افكر ان اتبين مصدرها لكني كنت احس بارتياح شديد كل ما اقترب مني الفتى كلما التصق بي كلما وضع يده على فخذه خالجتني رعشة خفيفة رعشة جميلة كنت في نفسي اقول خليك حاطي ايدك خليك حاطي ايدك واحس بدفئ جسده يلامس جسدي وفخذه يلامس فخذي بداءت اشم عطره الجميل وان كنت استرق النظر له اكثر من مرة لكني لم استطع ان اتبين ملامحه وان كان في قرار نفسي قد اعجبتت برائحته بشدة فهي عطر صديقي المفضل حتى حدث انحناء عنيف لمس الشاب بيده ما بين فخذي وهنا انتفضت ونظرت للفتى ووجدت ينظر لي ببلاهة فعرفت انها غير مقصودة او هكذا توقعت

تكررت الملامسات وبداء تركيزي مع الاغنية يقل حتى اقتربنا من المنطقة التي نسكن فيها وفي مسافة لا تتجاوز عدة كيلومترات مال التاكسي بشدة نتيجة لانه تجازو احدى السيارات حتى ضرب راس الفتى صدري ولمست يده بطن فخذي لفترة احسبها ثواني لكني لم اشعر بهذا الشعور من فترة طويلة لا ادري كيف يوصف لكنه شعور يمتزج بين اللذة والرهبة والرغبة

لم يقم الفتى بابعاد يده عن جسدي ولم اطلب منه ان يبعدها فقط نظرت له ورايت في فمه ابتسامة رائعة من شفتين ممتلئتين واسنان كاللؤلؤ المرصوف اكل هذا الجمال يجلس بجواري وانا مع لوبيجا lou bega وما هي لحظات حتى شعرت بيده تلمس وتتحسس جسدي بكل جراءة ولازلت تلك الابتسامة الرائعة لا تفارق شفتيه لم اقل له لا او اي شئ فقد تركته يفعل ما يحلو له وما يشاء لا احسبها فترة طويلة حتى شاهدت السائق ينظر لما يحدث في المراءة فخفت على نفسي وعلى الفتى وقد علمت ان الفتى سيبقى مع التاكسي لمدة اطول مني وعلى ما رايت من منظره لم يكن من النوع المحترم ملت براسي على الفتى وقمت بتقريب شنطة اللابتوب من الفتى لتغطي انحناء يديه وقلت له بصوت خافض توقف ارجوك سافعل ما تريد فقط توقف كان اجمل عطر اشمه مع لذة عارمة تجتاح جسدي كنت سافقد نفسي فيها وقمت بعدها بضم فخذي وطلبت منه ان يبعد يديه ونزلت قبل منزلي بمسافة ليست بالطويلة لكني كنت تعب ولا اريد ان انزل قبل البيت بهذه المسافة ولكن الفتى ارغمني فما عدت استطيع ان اتمالك نفسي خفت من نظرات السائق فهو لا يدري اين كانت يد الشاب فقد كانت الشنطى تغطي جسدي ونصف ساق الفتى وعند نزولي كان ينظر السائق لي نظرة اشمئزاز كأن لي ذنب بما حدث وكنت استرق النظر الى الفتى الذي امال راسه نحو الجزء المظلم من السيارة حتى لا ارى ملامحه بشكل اكبر واكثر وضوح وتحرك التاكسي مبتعدا عني بعد اصدار صاب التاكسي صوت احتكاك عجلات السيارة بالارض بصوت عالي عالي جدا حتى اني لم ادري ما علي فعله وتحركت لكن في اتجاه يعاكس البيت ذهبت الى احدى المحالات التجارية طلبت علبة سجائر وكانت اول علبة اشتريها من يوم 5 \1\2009 م لا ادري لما اشتريتها ولم ارد على تساؤلات الشاب الذي يبيع في الدكان فكان يقول مايقوله وكل ما في نفسي ويشل تفكيري ما حدث معي

هل هو ذنبي

هل انا مسؤل عن ما حصل

ولما اختارني انا

مع اني لست ذو وسامة او شكل محبب هل هو القدر ام ماذا لا ادري لكني شربت 5 سجارات ( جمع سجارة ) مرة واحدة فما تنتهي حتى اقوم باشغال الاخرى ووجدت نفسي قد ابتعدت علن البيت بمقدار يستحق ان اركب له سيارة اجرى اخرى حتى اصل للبيت منهكا تعبا ولم استطع ان انم ولكني بقيت احملق في نفسي وافكر في هذا اليوم التعس هل هو تعسب ام اني معكر المزاج لا ادري كل ما اعرف اني لست بحال جيدة

هناك 8 تعليقات:

gay-ana يقول...

سلامتك يا عزيزي...
ليش بس رجعت للتدخين، كل هذا عشان الولد إلي في التاكسي !!!
يا مسكين، إنت الظاهر عليك مشتاق كتير، و صارلك زمان .. خخخخخخخخ

شد حيلك و ربي يوفقك في الشغل ..

غريب يقول...

عارف يا عزييزي العلبة معي الان في شنطة اللابتوب بس مش عارف امتى حدخنها وبرضو مش هاين علي اديها لواحد من الهنود اللي معي مش عارف اسوي بيها ايه بس شكلي حشربهو وبلاش اروح الشيشة اليوم خخخخ اهو كلو محصل بعضو




والله مشتاااااااااااق كثير

ربنا يسعدك يا مش مشتاق انت خخخخ


تسلم حبيبي كثير وانت كمان

نشوفك قريب

غير معرف يقول...

السلام عليكم ..
عذراً أخي .. المقال يحتاج لمقال
كثيرة هي الأخطاء الإملائية والبلاغية ..
كنت أتمنى لو كتبت لغة المقال بالعامية ..
فضلاً عن محتوى المقال السخيف" مضموناً ومعنى ..

غريب يقول...

اشكرك لمخاطبتك باخي

المدونة لا تتحدث بالعربي الفصيح ولكني ساحاول ان احسن من نهج كتابتي واقلل من الاخطاء الاملائية في المرات القادمة

واي عامية تقصد ان اقوم بالكتابة بها فهنالك الكثير من العاميات العربية والتي لا تكون مفهومة لدى البعض



كون المقال سخيف فهو رائ وليس لي الحق بان اغير رأيك

فكونك اخذت وقت للرد على كلام تعتبره سخيف اعتبر اني استطعت ان اوصل لك ولو جزء من ما اردت


ولك الشكر

gay-ana يقول...

يا عزيزي غريب.
فيه ناس ما عندها حتى الجرأة تعرف بنفسها و لو حتى بمجرد إسم مستعار على الإنترنت، بس شاطره في كلامها الفاضي و إنتقادها السخيف...
خلينا له العربيه الفصحه و البلاغة و الشطارة، يجي يشوفنا و يسمعنا، و بعدها يحكي.
لا يكون هذا المغربي المثلي إلي عاملي فيها شيخ و هو منى عينه ينام مع رجل و يعرف معنى الحب الذكوري 100 بال 100...

سامحني يا عزيزي غريب، و إذا ما عجبك كلامي، معليش ممكن تسحبه من المدونة...

أبوسك يا حلو و خليهم يموتوا بحقدهم علينا ...

غريب يقول...

كل الكلام اللي قلتو حلو

بس احلى شئ اخر سطر

عجبتني كثييييييييييير :)



عادة ما قاعد امسح اي تعليق يعلق عندي الا يكون فيه سب غير هذا بحفتظ فيه حتى يعرفو اني بحترم الرأي الاخر مش شرط اكون متوافق معاه بس المهم اني بحتفظ باللي ينفع معي واللي ما ينفع برميه البحر

غير معرف يقول...

مسا النور غريب .. طبعا تخيلت وشك وهو بيجيب الوان وسواق التاكسى بيلاحظك بالمرايه ... والرغبه بين انك عاوز تخلى الولد يستمر ويوقف فى نفس الوقت :)

غريب يقول...

ياهلا بيك نورت

فهمتني ;)